ألمانيا تعلن موقفها من دعوات تهجير سكان غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية سيباستيان فيشر اليوم الاربعاء 3 يناير 2024 ، موقف بلادها من الدعوات الإسرائيلية بتهجير سكان غزة .
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةواستنكرت المسؤولة الألمانية تصريحات وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش الإسرائيليين، حول تهجير الفلسطينيين إلى خارج قطاع غزة.
إقرأ/ي أيضا/ عضو ب الكنيست يدعو إلى احتلال غـزة وهدم كل البيوت
وقال المتحدث باسم الخارجية الألمانية، سيباستيان فيشر: "إن مثل هذه التصريحات لا تساعد في حل المشكلة، وإننا نرفض بشدة تصريحات بن غفير وسموتريتش".
وأوضح أن الموقف من هذه القضية تم توضيحه خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في طوكيو، وأن الإبعاد القسري من غزة وتقليص مساحة القطاع يجب أن يكون غير واردا أيضا.
وأشار إلى أن ألمانيا تواصل دعم حل الدولتين الذي "يظل النموذج الدائم الوحيد للتعايش السلمي بين الإسرائيليين والفلسطينيين" وأنها تعمل على هذا الصدد منذ فترة طويلة.
ودعا فيشر إلى زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشيرا إلى إحراز تقدم عبر فتح معبر كرم أبو سالم
وتصاعدت دعوات في إسرائيل في الأسابيع الأخيرة، لترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة، وهو ما يواجه رفضا إقليميا ودوليا واسعا.
وأعلن وزيرا الأمن القومي والمالية الإسرائيليان، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، الاثنين، دعمهما لـ"التهجير الطوعي للفلسطينيين" من قطاع غزة، وهو ما ردت عليه حركة " حماس " في بيان مؤكدة أن تصريحات قادة إسرائيل حول تهجير سكان قطاع غزة، "مجرد أحلام يقظة غير قابلة للتنفيذ"، وطالبت المجتمع الدولي بـ"التدخل لمواجهتها".
المصدر : وكالة سوا - الاناضول
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل .. اجتماع طارئ بين وزير الدفاع ورئيس الأركان وسط أجواء متوترة
ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، مساء اليوم الأربعاء، أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان، هرتسي هاليفي، سيعقدان اجتماعاً عاجلاً مساء اليوم.
الاجتماع يأتي في وقت حساس، حيث كشف بيان لكاتس، والجيش الإسرائيلي عن توتر كبير بين كاتس وهاليفي، بشأن تحقيق مراقب الدولة في إخفاقات 7 أكتوبر والحرب على غزة.
وفي البيان، أمر كاتس هليفي بالتعاون الكامل مع مراقب الدولة، مشدداً على ضرورة الشفافية وعدم التردد في تقديم المواد المطلوبة للتحقيق. كما أشار إلى ضرورة إنهاء التحقيقات العسكرية بسرعة، خاصة تلك التي تتعلق بالأحداث الرئيسية مثل 6 و7 أكتوبر، كي يتمكن من اتخاذ قرارات بشأن التعيينات العسكرية.
كما أضاف كاتس أنه لن يصادق على تعيينات لضباط برتبة لواء حتى انتهاء التحقيقات، وأوضح أن تأخر التحقيقات يعيق التعيينات في رتب أدنى أيضاً.
وبحسب التقرير فقد قرر كاتس المصادقة على تعيينات برتبة عقيد فقط، مع تأكيده على ضرورة استدعاء رئيس الأركان للاجتماع لمناقشة الموضوع.
في المقابل، رد المتحدث باسم الجيش على كاتس، موضحاً أن الجيش يواصل التحقيقات لتطوير دفاعات الدولة وحماية المواطنين، وأكد أن التحقيقات تجري وفقاً للأولويات القتالية.
وأشار إلى أن الجيش يتعاون مع مراقب الدولة، لكن الرقابة خلال الحرب لم تكن سابقة في تاريخ الجيش.
كما شدد على أن الجيش ملتزم بإتمام التحقيقات بشكل مهني وسريع ولكن دون التأثير على جودتها. كما أكد أن مكتب رئيس الأركان لم يوصِ بأي مسؤول عسكري بالحصول على استشارة قانونية، وأن التحقيقات تتم بسرية تامة.
وأضاف بيان الجيش أن الإجراءات المتعلقة بالتعيينات العسكرية مهنية وموضوعية، وأن القرارات تأجلت حتى يتضح الموقف بشكل كامل، مشيراً إلى أن الجيش ملتزم بإجراء التعيينات وفق المعايير المهنية.
وفي الختام، وجه الجيش انتقاداً غير مباشر إلى كاتس، موضحاً أن الحلول يجب أن تكون عبر الحوار المباشر بين وزير الأمن ورئيس الأركان، وليس عبر وسائل الإعلام.
ورد المتحدث باسم كاتس، أدير داهان، على بيان الجيش قائلاً إن المتحدث باسم الجيش تجاوز صلاحياته مرة أخرى وهاجم المستوى السياسي، مشيراً إلى أن اعتذاره السابق لن يكون كافياً هذه المرة.