هكذا تناول موقع إماراتي إخباري اغتيال العاروري.. وردود (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أثارت تغطية موقع إماراتية لاغتيال الشهيد صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية، ردودا على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشر موقع "24.ae" الإماراتي تقرير بعنوان "بعد العاروري.. رؤوس كبيرة في حماس تخطط إسرائيل لقطفها"، شاركت فيه منشورا للمتحدث باسم جيش الاحتلال باللغة العربية، أفيخاي أدرعي.
بعد #العاروري.. رؤوس كبيرة في حماس تخطط إسرائيل لقطفها https://t.co/yFIN4rYCOH pic.twitter.com/ANff9hJrc0 — 24.ae (@20fourMedia) January 3, 2024
ويعرف الموقع الذي ينشر من الإمارات، نفسه على أنه جزء من مجموعة "24 للدراسات الإعلامية" ويلتزم بالعمل على التعددية وتعايش الثقافات، ونبذ التعصب والتزمت.
ولقي منشور الموقع على منصة "إكس" الكثير من التعليقات التي انتقدت الطريقة التي تعامل فيها مع اغتيال العاروري، وتبني لهجة الاحتلال الإسرائيلي.
ولقي منشور الموقع على منصة "إكس" الكثير من التعليقات التي انتقدت الطريقة التي تعامل فيها مع اغتيال العاروري، وتبني لهجة الاحتلال الإسرائيلي.
اللهم عليك باليهود وحكومة الإمارات فإنهم لا يعجزونك — Tareq Qraini (@TareqQraini) January 3, 2024 ومنصة اماراتية كمان ؟؟!!! — ﮼عنبسة،ابن،سحيم ???????? (@_translater) January 3, 2024 موقع عبري شامل،. ينطلق من الامارات العبرية المتحدة — Samer Draidi (@skmd87) January 3, 2024 ان شاء الله بيصير عندكم قادة شرفاء كقادة المقاومه ، مساكين !! — Sultan Abuaqeel (@SultaNIsmaeeLX) January 3, 2024 مشكلتي الوحيدة مع هالصفحة انه ال bio بحكي انه "موقع إخباري عربي شامل" - أما محتوى الصفحة هو مهاجمة وشماتة بكل ما هو عربي
ف بس غيروا الوصف "لموقع صهيوني ناطق بالعربي" وأنشروا نفس المحتوى اللي بتنشروه
بما انه ال bio المفروض يحكي عن المحتوى الحقيقي للصفحة!! — Huda (@Huda_Th098) January 3, 2024 لن يقطفوا بإذن الله الا هزيمتهم وهزيمة كل الحكومات العميلة واعلاميهم — Motaz Ataya (@motazAtaya) January 3, 2024
واغتال الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، العاروري بقصف جوي على العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي 31 أكتوبر، وبعد مرور أقل من شهر على الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، فجر الجيش الإسرائيلي منزل صالح العاروري، في بلدة عارورة.
وقبلها بنحو عشرة أيام قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه خلال عملية واسعة النطاق ضد نشطاء "حماس" في عارورة، قام الجنود باستجواب واعتقال عشرات من نشطاء الحركة وتم خلال العملية اتخاذ منزل العاروري مقرا لقوات الشاباك والجيش.
ونشرت صفحات على فيسبوك يشتبه بأن المخابرات الإسرائيلية تديرها صورا للاستيلاء على المنزل وتعليق لافتة كتب عليها "هذا كان بيت صالح محمد سليمان العاروري، وأصبح مقر المخابرات الإسرائيلية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العاروري حماس الاحتلال احتلال حماس العاروري طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تعذيب أسرى فلسطينيين بفيديو لدمار غزة / شاهد
#سواليف
قال الصحفي في موقع “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلي ليران تماري إن شعبة العمليات في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي بالتعاون مع مصلحة #السجون أعدت #فيديو مدته 3 دقائق سيتم عرضه على #الأسرى_الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم غدا السبت، حيث يعرض الفيديو توثيقا للدمار الواسع الذي أحدثه #الاحتلال في قطاع #غزة.
وأضاف “سيتمكن الأسرى الفلسطينيون الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية يوم السبت، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى مع حماس، من مشاهدة مقطع فيديو يظهر #الدمار في غزة، وسيتم عرضه عليهم أثناء خروجهم من زنازينهم استعدادًا للإفراج عنهم وتسليمهم إلى الصليب الأحمر”.
وبحسب يديعوت أحرونوت فإن مقطع الفيديو يوثق مستوى الدمار الذي لحق بقطاع غزة نتيجة للحرب التي بدأت بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، باعتبار أنه لم يكن لدى العديد من هؤلاء الأسرى الذين كانوا يقضون أحكاما بالسجن المؤبد أو لسنوات طويلة سوى القليل من المعلومات عن الأحداث التي جرت في الخارج.
مقالات ذات صلة ترامب: لا داعي للعجلة بشأن تنفيذ خطة غزة 2025/02/07ومنذ اندلاع الحرب في غزة بين جيش الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قبل 15 شهرا، تسبّب القصف الإسرائيلي للقطاع المحاصر بقدر “غير مسبوق من الدمار في التاريخ الحديث”، بحسب الأمم المتحدة.
وبحسب آخر تقييم للأضرار أجراه مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية (يونوسات)، فإنه حتى الأول من ديسمبر/كانون الأول الماضي تضرر أو دمّر ما يقرب من 69% من مباني القطاع، أي ما مجموعه 170 ألفا و812 مبنى.
وأدّت الحملة العسكرية التي شنّتها إسرائيل على القطاع إلى استشهاد 46 ألفا و788 شخصا على الأقل في القطاع، معظمهم من المدنيين، وفقا لبيانات وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس في غزة، والتي تعتبرها الأمم المتحدة جديرة بالثقة.
وخلال الحرب، استهدف جيش الاحتلال بصورة ممنهجة مستشفيات القطاع، ورافق تلك الاستهدافات مزاعم الجيش بأن مقاتلي حماس يستخدمون هذه المرافق المدنية قواعد لهم سواء للاختباء أو لشن هجمات، وهو ما لم تقدم عليه إسرائيل دليلا واحدا، وأثبتت العديد من التحقيقات الصحفية زيفه.
وطال الدمار البنية التحتية للخدمات الأساسية، حيث دُمر 330 ألف متر طولي من شبكات المياه، وأكثر من 650 ألف متر طولي من شبكات الصرف الصحي، ونحو 2.8 مليون متر طولي من شبكات الطرق والشوارع، إضافة إلى 3700 كيلومتر طولي من شبكات الكهرباء.
وفي القطاع الصحي والتعليمي، خرج 34 مستشفى من الخدمة بسبب القصف، كما حُرم نحو 800 ألف طالب وطالبة من التعليم بعد تدمير 500 مدرسة وجامعة في عموم محافظات قطاع غزة، ولم تسلم دور العبادة من القصف، حيث دمر الاحتلال نحو ألف مسجد، مما أسكت صوت الأذان في معظم أنحاء غزة.