23.5 ألف يدرسون في 250 مركزاً للطفولة المبكرة بدبي
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
دبي: محمد إبراهيم
كشفت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، عن أن إجمالي عدد مراكز الطفولة المبكرة بالإمارة يصل إلى ما يقارب 250 مركزاً تستقبل أكثر من 23 ألفاً و500 طفل.
ووفقاً لبيانات وإحصاءات الهيئة المحدثة، حققت مراكز الطفولة المبكرة بدبي نمواً متسارعاً في أعداد الأطفال الملتحقين بها منذ سبتمبر 2022، بنسبة زيادة سنوية تصل إلى 15%، إذ التحق أكثر من 3000 طفل إضافي خلال العام الدراسي المنصرف، والذي شهد افتتاح 27 مركزاً جديداً.
وأفادت الهيئة، بأن الزيادة تعد دلالة واضحة على مواصلة منظومة التعليم المدرسي في دبي تعزيز قدراتها كوجهة جاذبة بخيارات متنوعة لأولياء الأمور في هذه المرحلة العمرية المهمة في حياة الأطفال.
جاء ذلك في أعقاب الإعلان عن تسجيل المدارس الخاصة، لزيادة غير مسبوقة في أعداد طلبتها بنسبة نمو في أعدادهم بلغت 12 % العام الدراسي الجاري (2023- 2024)، والتي تعد نسبة النمو الأعلى منذ تأسيس هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي في العام 2007.
وأظهر تقرير صادر عن الهيئة بعنوان «ننمو سريعاً.. مراكز الطفولة المبكرة في دبي» أن حوالي 66% من الأطفال الملتحقين بمراكز الطفولة المبكرة تتراوح أعمارهم من 2- 4 سنوات، ما يعكس جاذبية المراكز كخيار تعليمي يلبّي احتياجات أولياء الأمور في هذه المرحلة العمرية المهمة، إذ يسهم في بناء شخصيتهم وتكوين اللبنات الأولى في إدراكهم المعرفي في سن مبكرة.
وبيّن التقرير، أن مراكز الطفولة بدبي تضم 1473 معلمة، و64 % منها تضم ما يقرُب من 20 جنسية، ويقع 72 مركزاً في قطاع جميرا السكني كأعلى منطقة بدبي من حيث عدد المراكز، ويقدم أكثر من 77% منها أنشطة لاصفية، و78% من الأطفال يحضرون 5 أيام في الأسبوع.
وقال الدكتور عبدالله الكرم، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي: «لا يقتصر دور مراكز الطفولة المبكرة على إثراء تجربة التعلم لدى الأطفال فحسب، بل تشكّل الأساس لبناء شخصية ومدارك صناع التغيير ومبتكري المستقبل، فضلاً عن دورها ليس فقط في رعاية الأطفال للعيش والتعلم والازدهار في مدينتنا وعالمنا الذي يتطور بوتيرة متسارعة، وإنما لمساهمتها أيضاً في رعاية نمو وازدهار دبي».
وأضاف أن النمو في أعداد الطلبة الذي تشهده دبي هذا العام، يعد مؤشراً واضحاً على تجارب التعلُّم الثرية التي توفرها هذه المراكز للأطفال، وعلى ثقة الآباء والأمهات في مراكز الطفولة المبكرة، من أجل منح الأطفال الرعاية والتعليم، بما يواكب أجندة دبي الاقتصادية (D33) والتي تستهدف مضاعفة حجم اقتصاد دبي خلال السنوات العشر القادمة وجعل دبي من بين أفضل 3 مدن عالمية.
وثمّن الكرم جهود مراكز الطفولة والمعلمين لمنح الأطفال بداية آمنة وممتعة في رحلتهم التعليمية، والتي تشكل الأساس من أجل خلق مجتمع أكثر تماسكاً وبناء اقتصاد أكثر قوة وصُنع مستقبل أكثر ازدهاراً للجميع.
وتطبق مراكز الطفولة المبكرة في دبي 14 منهاجاً وبرنامجاً تعليمياً متنوعاً، بلغات تدريس رئيسية تتنوع بين اللغة العربية والإنجليزية والفرنسية، والصينية، والروسية، وغيرها.
ويُعدُّ منهاج المرحلة التأسيسية (EYFS) الأكثر تطبيقاً في هذا القطاع، إذ يُطبَّق في 200 مركز، إضافة إلى 16 مركزاً يطبق منهاج مونتيسوري، و8 تطبق منهاج أونتاريو، و6 تطبق منهاج ولاية واشنطن، فضلاً عن منهاج رياض الأطفال الفرنسي والمُطبَّق في 4 مراكز، والمنهاج الإبداعي والمنهاج النرويجي، والمنهاج التعليمي لمرحلة ما قبل المدرسة (IPC) بواقع 3 مراكز لكل منها، فضلاً عن مناهج أخرى متنوعة.
وقالت الهيئة: «يمكن لأولياء الأمور الاستفادة من خدمة البحث عن مراكز الطفولة المبكرة في دبي بحسب الموقع الجغرافي، وذلك من خلال دليل المؤسسات التعليمية المتوافر على الموقع الإلكتروني لهيئة المعرفة إضافة إلى تطبيق الهيئة على الهواتف الذكية».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي مراکز الطفولة المبکرة فی دبی
إقرأ أيضاً:
تدشين مشروع “SHARE” الصحي بأم درمان لدعم 25 مركزا صحيا
دشّنت وزارة الصحة بولاية الخرطوم، بالتعاون مع منظمة “سابا” (تجمّع الأطباء السودانيين بأمريكا) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، مشروع “الشير (SHARE)” الصحي، وذلك بتمويل من البنك الدولي عبر اليونيسف، خلال حفل رسمي أُقيم بمركز صحي الهجرة (مركز عبدالمنعم محمد) بمحلية أم درمان.ويهدف المشروع إلى دعم وتعزيز خدمات الصحة والتغذية في (25) مركزًا صحيًا بمحلية أم درمان، من خلال تحسين جودة الرعاية الصحية الأولية، ورفع المؤشرات الصحية، وتوسيع نطاق التغطية بالخدمات الأساسية للفئات الأكثر ضعفًا واحتياجًا في المناطق المتأثرة.شهد حفل التدشين د. هشام عبد الله، مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية، ممثلًا لوزارة الصحة بالولاية و ممثلي المنظمات الشريكة ومفوضية العون الانساني ، وعدد من القيادات الصحية وشركاء العمل الإنساني، إلى جانب ممثلين من المجتمع المحليوفي كلمته خلال المناسبة، أكد د. أحمد عصام، مدير المشاريع بمنظمة سابا، على متانة الشراكة مع وزارة الصحة، مشيدًا بروح التعاون والتنسيق المشترك، ومثمنًا الجهود المخلصة التي تبذلها كوادر سابا من أطباء وممرضين وقابلات في تقديم خدمات إنسانية بمهنية عالية. كما أعرب عن شكره وتقديره للقيادات الصحية ومنسقة المشروع على دورهم الفاعل في إنجاح المبادرة.ويشمل مشروع “SHARE” عددًا من الأنشطة المتكاملة، أبرزها: دعم تشغيل مراكز الرعاية الصحية الأولية، تدريب الكوادر الصحية، تسيير فرق صحية متنقلة لخدمة النازحين والمناطق الطرفية، تنفيذ حملات صحية توعوية في المجتمع، وتفعيل آليات الشكاوى والتغذية الراجعة، وذلك في إطار رؤية استراتيجية لإعادة بناء النظام الصحي وضمان استدامة الخدمات الصحية الحيوية في السودان.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب