مركز إعلام الخارجة ينظم ندوة بعنوان "الأسرة وفن التعامل مع الضغوط الحياتية"
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
نظم مركز إعلام الخارجة ندوة بعنوان "الأسرة وفن التعامل مع الضغوط الحياتية" فى إطار الحملة الإعلامية التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات في مختلف محافظات الجمهورية بهدف تنمية الاسرة المصرية تحت شعار "أسرتك ثروتك" تحت رعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة والدكتور أحمد يحيي رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة وذلك بقاعة المؤتمرات بالوحدة المحلية لمركز ومدينة الخارجة وبحضور جهاد المتولي رئيس المركز والدكتور منتصر صلاح فتحى أستاذ علم النفس كلية الآداب جامعة الوادى الجديد وأدار اللقاء محمد عطية
أهمية دور الأسرة في التعامل مع الضغوط الحياتيةفي بداية الندوة، أكدت أزهار عبدالعزيز مدير مركز إعلام الخارجة على أهمية دور الأسرة في التعامل مع الضغوط الحياتية.
وأضافت أزهار بأن أهداف حملة اسرتك ثروتك وعلاقتها والإستراتيجية الوطنية للسكان ومشروع تنمية الأسرة المصرية وأشارت بأن الحملة تهدف إلى الارتقاء بالأسرة باعتبارها نواة المجتمع ثم تحدث الدكتور منتصر عن معنى الضغوط الحياتية وما قد تسببه من أمراض جسديه وعصبية ونفسية للأفراد
أهمية الاستجابة العاطفية والتحكم في الضغوط الحياتيةثم ألقى الدكتور منتصر صلاح فتحى أستاذ علم النفس في كلية الآداب بجامعة الوادي الجديد محاضرة شيقة حول أهمية الاستجابة العاطفية والتحكم في الضغوط الحياتية وتحدث الدكتور منتصر عن أهمية تشجيع الأسرة على طرق التعامل الإيجابي مع الضغوط وكيفية بناء جسور التواصل بين أفراد الأسرة.
وتطرق الدكتور منتصر أيضًا إلى أهمية إدارة الوقت وضبط الأولويات لتجنب تراكم الضغوط الحياتية. وشدد على أن الأسرة تلعب دورًا حاسمًا في تأمين الدعم العاطفي والاجتماعي لأفرادها، مما يساعدهم على التعامل مع الضغوط الحياتية بشكل صحيح.
وأشار الدكتور منتصر إلى بعض العادات السلبية والإيجابية للفرد عند مواجهة المشكلات في حياتنا اليومية واكد على ضرورة طرح المشكلات ومناقشتها مع أصحاب الخبرات والبعد التام عن مثبطي الهمم ومنتجي الطاقة السلبية فالنتائج البحثية تؤكد أن الفضفضة تزيل ما يزيد عن 50 % من المشكلات
وتناول الدكتور منتصر قضية الاستقرار الأسرى وأكد على تعليم الأبناء الطرق الإيجابية لمعالجة المشكلات الحياتية اليوميةوتحمل المسئولية
وأضاف الدكتور منتصر بأن العوامل المؤثرة في شدة الضغوط والتى منها "النوع الاجتماعي مستوى تعليم الفرد عمر الفرد الفروق الفردية مستوى الطموح" كما تطرق الحديث إلى شرح أسباب الضغوط النفسية الحياتية اليوميةومنها ضغوط العمل والعامل الاقتصادي وضغوط الأبناء وعدم قيام كل فرد فى الاسرة بالدور المنوط به
الأدوية النفسية الفعالة وقوية التأثير للتغلب على الضغوط الأسريةوأكد الدكتور منتصر علي بعض الأدوية النفسية الفعالة وقوية التأثير للتغلب على الضغوط الأسرية والتى منها "الاحترام والمناقشة والدعم النفسى والترفيه الأسرى وأختيار التوقيت المناسب والفضفضة الفاعلة بصوت منخفض والاستقبال الجيد"
وأعرب جهاد المتولي رئيس مركز الخارجة عن شكره وتقديره لمركز إعلام الخارجة على تنظيم هذه الندوة الهامة وتسليط الضوء على أهمية تعزيز قدرات الأسرة في التعامل مع الضغوط الحياتية.
حضر ندوة "الأسرة وفن التعامل مع الضغوط الحياتية" عدد كبير من المواطنين وأعضاء المجتمع المحلي، وأبدوا إعجابهم بالمحاضرة التي تناولت موضوعًا مهمًا يعاني منه الكثيرون في حياتهم اليومية.
كيفية التعامل مع الضغوط الحياتيةأكدت أزهار عبدالعزيز مدير مركز إعلام الخارجة بأن هذه الندوة تهدف إلي الوعي وتثقيف الأسر في كيفية التعامل مع الضغوط الحياتية. وتعتبر الضغوط الحياتية جزءًا لا يتجزأ من حياة الأفراد، وقد تكون نتيجة للعديد من العوامل مثل العمل، الأسرة، الصحة، العلاقات الاجتماعية، وضغوط الحياة اليومية.
وأضافت أزهار بأن الندوة تهدف إلى تقديم المعرفة والمهارات اللازمة للأسر للتعامل مع الضغوط بشكل صحيح وفعال. سيتم التركيز على تعزيز التواصل الفعّال، والتعرف على طرق التخفيف من التوتر والقلق، والتعامل مع الضغوط المالية والزمنية، وكذلك دور الثقافة والقيم في تأثير الضغوط الحياتية.
وأشارت أزهار بأن هذه الندوة فرصة للمشاركين لطرح الأسئلة وتبادل الخبرات والتجارب في مجال التعامل مع الضغوط الحياتية. ستقدم الندوة مجموعة من الخبراء في علم النفس والمجالات ذات الصلة، مما سيسهم في إثراء المحتوى وتعميم المعرفة.
وأوضحت أزهار بأن هذه الندوة بداية لسلسلة من الأنشطة والفعاليات التثقيفية في مدينة الخارجة، التي تهدف إلى تعزيز التوعية والتثقيف في مختلف جوانب الحياة. إن المعرفة هي القوة، ومن خلال تزويد الأسر بالمعرفة والمهارات اللازمة، يمكننا تعزيز صحة وسعادة المجتمع بشكل عام.
جانب من ضيوف الندوةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار الوادي الجديد الوادى الجديد مركز إعلام الخارجة الهيئة العامة للاستعلامات محافظة الوادي الجديد الخارجة باريس الدکتور منتصر هذه الندوة
إقرأ أيضاً:
جامعة طنطا تنظم ندوة بعنوان " المنح المقدمة من الاتحاد الأوروبي "
نظمت جامعة طنطا اليوم ندوة " المنح المقدمة من الاتحاد الأوروبي " بقاعة المؤتمرات بمبنى إدارة الجامعة، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس الجامعة.
وبحضور الدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة فاتن أبو طالب عميد كلية طب الأسنان جامعة طنطا، والدكتور محمد إبراهيم القائم بعمل عميد كلية الفنون التطبيقية، وعدد من وكلاء الكليات، والدكتور صالح شلبي مدير وحدة التعاون الدولي، وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين من كليات الجامعة.
خلا كلمته أكد الدكتور حاتم أمين أن تنظيم الندوة يأتي ضمن جهود جامعة طنطا المبذولة لتعزيز التعليم والتبادل الثقافي ودعم البحث العلمي، وتمكين جميع منسوبي الجامعة من الاستفادة من هذه المنح القيمة، وتعزيز المشاركة في برامج دولية متميزة.
واكد على أهمية مشاركة جامعة طنطا فى برامج الاتحاد الأوروبي لدورها فى تبادل المعرفة والخبرات، وتطوير مهارات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتعزيز التعاون الدولي، وتحسين فرص العمل، ودعم البحث العلمي، وتحسين مكانة الجامعة فى التصنيفات الدولية، مشيرا إلى أن الجامعة استفادت خلال السنوات الماضية بالمشاركة فى هذه البرامج من خلال مشروعات لتبادل الطلاب ومشروع بناء القدرات لتطوير السيارات الكهربية ومشروع اخر لتطوير زيوت المحولات الكهربية، مثمنا جهود الدكتور صالح شلبي والقائمين والمشرفين على تنظيم هذه الندوة وظهورها بهذا الشكل اللائق.
قدم الدكتور صالح شلبي عرضاً تقديما تناول خلاله، أنواع المنح المقدمة من الاتحاد الأوروبي، وكيفية الاستفادة منها، والخطوات العملية التي يمكن اتخاذها للقبول بها، كما سلط الضوء أيضًا على التجارب الملهمة لبعض الحاصلين على المنح، وفى نهاية اللقاء تم فتح باب التحاور والنقاش والحوار مع الحاضرين، واستمع وأجاب على جميع تساؤلات الحضور.