المعارضة في الكونغو: رسميًا قرارهم بعدم الطعن في إعادة انتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلن مرشحو المعارضة الرئيسيون في جمهورية الكونغو الديمقراطية رسميًا قرارهم بعدم الطعن في إعادة انتخاب الرئيس الحالي، فيليكس تشيسيكيدي.
وفي 31 ديسمبر/كانون الأول، أعلنت اللجنة الانتخابية فوز تشيسيكيدي في الانتخابات الرئاسية، حيث حصل على 73% من الأصوات، بينما جاء مويس كاتومبي في المركز الثاني بنسبة 18%.
وأعلن حاكم كاتانغا السابق مارتن فايولو والحائز على جائزة نوبل للسلام دينيس موكويجي أن فريقيهما سيمتنعان عن تقديم أي طعون على النتائج إلى المحكمة الدستورية.
والموعد النهائي لتقديم الالتماس الرئاسي إلى المحكمة هو يوم الأربعاء.
وفي غياب أي التماسات مقدمة، من المقرر أن يتم حفل تنصيب تشيسيكيدي في 20 يناير.
وواجهت الانتخابات العديد من المشاكل اللوجستية والفنية.
وبالإضافة إلى ذلك، وبعد مقاطعة الانتخابات، يواصل حزب جوزيف كابيلا التاريخي الإصرار على الحاجة إلى عملية انتخابية جديدة، ومن المنطقي أن يرفض النتائج بشكل قاطع.
والسؤال المحوري الآن هو ما إذا كان فيليكس تشيسكيدي سيستخدم بشكل فعال انتصاره المتنازع عليه لمكافحة خطر الفساد وتعزيز المصالحة داخل البلاد - وهي متطلبات حيوية لمعركة صادقة ضد الفقر وتعزيز الوحدة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
رواندا تقطع العلاقات الدبلوماسية مع بلجيكا على خلفية الصراع في شرق الكونغو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الخارجية الرواندية قطع العلاقات الدبلوماسية مع بلجيكا وإمهال الدبلوماسيين البلجيكيين مدة 48 ساعة لمغادرة البلاد، وذلك على خلفية الصراع الدائر في شرق الكونغو الديمقراطية.
وقالت الخارجية الرواندية -في بيان أوردته قناة (فرانس 24) الناطقة باللغة الإنجليزية اليوم الاثنين- إن الحكومة الرواندية أخطرت اليوم الحكومة البلجيكية بقرارها قطع العلاقات الدبلوماسية والذي يسري بشكل فوري، مضيفة أن بلجيكا اتخذت موقفا متحيزا تجاه الصراع الإقليمي وتواصل الحشد بشكل ممهنج ضد رواندا في مختلف المحافل.
من جانبها، أعربت بلجيكا عن آسفها إزاء قرار رواندا قطع العلاقات الدبلوماسية معها، وإعلان الدبلوماسيين البلجيكيين "أشخاصا غير مرغوب فيهم".
ووصف ووزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفو، هذا القرار بأنه "غير متناسب"، ويظهر أن رواندا تفضل عدم إجراء حوار عند حدوث خلافات، وأكد أن بلاده قررت اتخاذ إجراءات مماثلة تشمل إعلان الدبلوماسيين الروانديين "أشخاصا غير مرغوب فيهم" وإلغاء اتفاقيات التعاون الحكومية.
يأتي ذلك عقب إعلان حكومة الكونغو الديمقراطية في وقت سابق اليوم أنها ستشارك في محادثات سلام تجري في أنجولا غدا /الثلاثاء/ مع جماعة(إم 23) المتمردة التي سيطرت على مناطق رئيسية في شرق الكونغو.
وتصاعد الصراع في شرق الكونغو الديمقراطية في يناير الماضي عندما تقدم المتمردون المدعومون من رواندا واستولوا على مدينة "جوما" الاستراتيجية، ثم "بوكافو" في فبراير الماضي.