المعارضة في الكونغو: رسميًا قرارهم بعدم الطعن في إعادة انتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلن مرشحو المعارضة الرئيسيون في جمهورية الكونغو الديمقراطية رسميًا قرارهم بعدم الطعن في إعادة انتخاب الرئيس الحالي، فيليكس تشيسيكيدي.
وفي 31 ديسمبر/كانون الأول، أعلنت اللجنة الانتخابية فوز تشيسيكيدي في الانتخابات الرئاسية، حيث حصل على 73% من الأصوات، بينما جاء مويس كاتومبي في المركز الثاني بنسبة 18%.
وأعلن حاكم كاتانغا السابق مارتن فايولو والحائز على جائزة نوبل للسلام دينيس موكويجي أن فريقيهما سيمتنعان عن تقديم أي طعون على النتائج إلى المحكمة الدستورية.
والموعد النهائي لتقديم الالتماس الرئاسي إلى المحكمة هو يوم الأربعاء.
وفي غياب أي التماسات مقدمة، من المقرر أن يتم حفل تنصيب تشيسيكيدي في 20 يناير.
وواجهت الانتخابات العديد من المشاكل اللوجستية والفنية.
وبالإضافة إلى ذلك، وبعد مقاطعة الانتخابات، يواصل حزب جوزيف كابيلا التاريخي الإصرار على الحاجة إلى عملية انتخابية جديدة، ومن المنطقي أن يرفض النتائج بشكل قاطع.
والسؤال المحوري الآن هو ما إذا كان فيليكس تشيسكيدي سيستخدم بشكل فعال انتصاره المتنازع عليه لمكافحة خطر الفساد وتعزيز المصالحة داخل البلاد - وهي متطلبات حيوية لمعركة صادقة ضد الفقر وتعزيز الوحدة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ترامب يتفقد الطائرة الرئاسية الجديدة وسط انتقادات لتأخر تسليمها
واشنطن
قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بجولة تفقدية داخل طائرة بوينج الجديدة المخصصة للرئاسة الأمريكية، والتي تأخر تسليمها لعدة سنوات، ما أثار انتقادات واسعة لشركة بوينج بسبب التأخير الكبير والتكاليف الإضافية المرتفعة.
وشهد المشروع تأخيرات متتالية وصلت إلى خمس سنوات بسبب مشكلات في التصنيع وإفلاس أحد المقاولين الرئيسيين، ووفقًا لتقارير رسمية، فقد أدى هذا التأخير إلى تكاليف إضافية بلغت 318 مليون دولار، ما أثار قلق الحكومة الأمريكية.
وقد أدى تفشي الوباء إلى تعطيل الإنتاج وتأخير عمليات التصنيع، كما شهدت بوينج إضرابات العام الماضي، مما زاد من تعقيد الوضع وتأخير عمليات التسليم، وطلبت بوينج من الحكومة الأمريكية مراجعة شروط العقد نتيجة التكاليف المتزايدة، مما قد يمدد فترة التأخير لعام إضافي.
وأثار هذا التأخير استياء المسؤولين في واشنطن، حيث انتقد النائب الديمقراطي جو كورتني أداء بوينج، مشيرًا إلى أن الحكومة الأمريكية كانت تعتقد أنها أبرمت “صفقة جيدة”، إلا أن التأخير والتكاليف الإضافية أثبتا عكس ذلك.