عاجل.. قائد الحرس الثوري الإيراني: عناصر مدعومة من أمريكا وإسرائيل نفذت هجوم كرمان
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال قائد فيلق القدس إسماعيل قاني في الحرس الثوري الإيراني، إن عناصر مدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، نفذت الهجوم القاتل على كرمان اليوم.
وقُتل 80 وأصيب أكثر من 170 شخص في انفجاريين داخل إيران، خلال الذكرى الـ 4 لرحيل قاسم سليماني، الذي اغتيل عام 2020 في هجوم بطائرة مُسيّرة أميركية، وبالقرب من مقبرته خلال المراسم في مدينة كرمان جنوب شرقي البلاد.
وقالت وكالة مهر إن 80 قتيلاً على الأقل و170 جريحاً سقطوا في انفجار أسطوانات غاز بالقرب من الطريق المؤدية إلى مدفن سليماني في محافظة كرمان الإيرانية، وعلقت وكالة تابعة للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، بأن عدة عبوات غاز انفجرت على الطريق المؤدية إلى مقبرة سليماني.
وانتشر عبر منصة أكس مقاطع فيديو تظهر حشوداً من الناس وتصاعُد الدخان، وقالت وسائل إعلام إيرانية في البداية أن الانفجار ناجم عن أسطوانات غاز، ولم يسفر عن إصابات، لكن بعد دقائق سُمع دويّ انفجار.
وذكرت مصادر إيرانية، وقوع قتلى ومصابين ولم يتضح بعد ما إذا كانت الانفجارات ناجمة عن أسطوانات غاز أم أنها هجوم إرهابي، بينما ذكرت الشؤون الأمنية لمحافظ كرمان لاحقا أن الهجوم إرهابي.
وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، أنه سُمع دوي انفجار ثانٍ في مقبرة مدينة كرمان الإيرانية وإصابة عدة أشخاص، وقال نائب محافظ كرمان إن الانفجارين ناجمين عن هجوم إرهابي، ناجمان عن عبوتين مفخختين في منطقتين على مَسير زوار مرقد سليماني.
انفجار حقيبتان داخل المقبرة
وكشفت وسائل إعلام إيرانية، أن التفجيرين سببهما شخصين انتحارين كانا يحملان حقيبتين داخلهما قنابل انفجرت في مدخل المقبرة، واستخدم منفّذي الهجوم جهاز التحكم عن بُعد.
الانفجار الثاني استهدف تجمع المواطنين لإنقاذ ضحايا الأول
وعلق وزير الداخلية الايراني أحمد وحيدي ، على الحادث وقال : "إن الانفجار الثاني وقع خلال تجمع المواطنين لإنقاذ ضحايا الانفجار الأول، مشيرا إلى أن أغلب الشهداء والجرحى أصيبوا في الانفجار الثاني.
وأكد وزير الداخلية الايراني، أن قتل الأطفال والنساء هو رد على الصفعة التي تلقوها من محور المقاومة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قائد فيلق الحرس عناصر مدعومة أمريكا وإسرائيل نفذت هجوم كرمان
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على كيانات إيرانية والحوثيين في تصاعد للتوترات.. العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فرضت الولايات المتحدة عقوبات ضد عدة كيانات مرتبطة بإيران والحوثيين، وذلك قبل أسابيع من تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه.
ومن المعروف أن ترامب يتبنى موقفاً متشدداً تجاه إيران، ومن المتوقع أن تتبنى إدارته نهجاً أكثر صرامة تجاه طهران.
وفي بيان صحفي، كشفت وزارة الخزانة الأمريكية أن العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه.
واستهدفت العقوبات أربعة كيانات متورطة في تجارة النفط الإيرانية، بالإضافة إلى ست سفن تم تحديدها كممتلكات محظورة.
تركز هذه العقوبات على الأفراد والشركات والسفن المرتبطة بتجارة النفط والبتروكيماويات الإيرانية، التي تعد مصدرًا رئيسيًا للإيرادات لقيادة طهران.
وأشارت وزارة الخزانة إلى أن هذه الأموال تدعم البرنامج النووي الإيراني وتطوير الصواريخ الباليستية وتمويل الجماعات الوكيلة مثل حزب الله وحماس والحوثيين.
بالإضافة إلى ذلك، تم فرض عقوبات على سجن غزل حصار في إيران بسبب انتهاكاته لحقوق الإنسان.
ووفقًا لقانون مكافحة خصوم أمريكا من خلال العقوبات (CAATSA)، تم تصنيف السجن بسبب معاملة الأشخاص القاسية وغير الإنسانية الذين يمارسون حقهم في حرية التعبير.
هذه الخطوة تجمد أي ممتلكات أو مصالح تتعلق بالسجن داخل الولايات المتحدة وتحظر على المواطنين الأمريكيين إجراء أي معاملات معه.
أكد برادلي سميث، نائب وزير الإرهاب والاستخبارات المالية، التزام الولايات المتحدة بتعطيل العمليات المالية الإيرانية التي تمول الأنشطة المزعزعة للاستقرار.
وأشار إلى "شبكة مظلمة" من السفن والشركات والميسرين التي تستخدمها إيران للحفاظ على هذه العمليات.
وشملت السفن المعاقبة ناقلة النفط الخام MS ENOLA المسجلة في جيبوتي، المملوكة لشركة Journey Investment، بالإضافة إلى السفينة MS ANGIA المسجلة في سان مارينو والسفينة MS MELENIA المسجلة في بنما، واللتين تديرهما شركة Rose Shipping Limited المسجلة في ليبيريا واليونان.
بالإضافة إلى السفن، تم فرض عقوبات على 12 فردًا متورطين في أنشطة تمويل وشراء لصالح الحوثيين، بما في ذلك هاشم إسماعيل علي أحمد المدني، رئيس البنك المركزي المرتبط بالحوثيين في صنعاء.
ويُتهم هؤلاء الأفراد بالضلوع في تهريب الأسلحة وغسيل الأموال وتهريب النفط الإيراني غير المشروع لصالح الحوثيين.
تجمد العقوبات جميع الممتلكات والمصالح المتعلقة بالأطراف المحددة في الولايات المتحدة، ويواجه الأفراد والكيانات الأمريكية عقوبات إذا تورطوا في معاملات معهم.
تستمر إيران في التأكيد على أن برنامجها النووي مخصص فقط للأغراض السلمية، على الرغم من المخاوف الدولية المستمرة.