أسامة السعيد لـ«كلام في السياسة»: الصراع الحالي في فلسطين معقد
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد، مدير تحرير جريدة الأخبار، إنّ الصراع الراهن في الأراضي الفلسطينية هو الأكثر تعقيدا وتشابكا وضبابية بين العرب وإسرائيل، موضحًا: «هذا الصراع مختلف عن صراع 1973، وربما أكثر تشابكا وتعقيدا، حيث دخلت فيه أبعاد أيديولوجية لأول مرة بهذا الوضوح والظهور».
الولايات المتحدة التي تقودها تصورات أيديولوجية تتعلق بالصراعوأضاف السعيد، خلال حواره الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري مقدم برنامج «كلام في السياسة»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»: «لا نتحدث عن صراع على أرضية وطنية كما كان في السابق، وحتى كما كان الوضع عليه بين المقاومة الفلسطينية قبل مجيء حماس والجهاد والداخل الإسرائيلي الذي تقوده تصورات وشخصيات أيدولوجية».
وتابع مدير تحرير جريدة الأخبار، أنّ الجديد في الصراع الراهن -أيضا- هو أن الولايات المتحدة التي تقودها تصورات أيدولوجية فيما يتعلق بالصراع، وهو ما يعبر عن مستوى أعقد من الصراع والتداخلات والعوامل المؤثرة في الصناعة.
الصراع لن ينتهي بنصر حاسم أو هزيمة واضحةوواصل: «كما أننا لا نتحدث عن صراع تقليدي بين دولتين، ولكن فواعل دون الدولة تواجه دولة، ومن ثم، فإن هذا الصراع لن ينتهي بنصر حاسم أو هزيمة واضحة، وهذا أمر خطير، حيث لن ينتهي الصراع بنتيجة واضحة أو سيناريوهات متبعة في مثل هذه الأمور أو الأنواع من الصراع، وبالتالي يمكن بناء تقديرات وفقا لخبرات سابقة، حيث نكتشف أن جبهات الصراع مفتوحة على كل الاحتمالات مثل حرب إقليمية واسعة وأعتقد أن هذه الحرب ستكون المرحلة الانتقالية لصراع أكبر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل أسامة السعيد المقاومة الفلسطينية إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
خلاف بين إمام ومؤذن ينتهي في المستعجلات بخنيفرة
زنقة 20 . متابعة
نقلت مصادر ، أن إمام مسجد أرسل مؤذنا الى المستعجلات بخنيفرة بعدما منعه من الإستيلاء على المياه المعدنية التي تبرع بها محسن من أجل إفطار رمضان.
ووفقًا لمصادر محلية، فقد تبادل الإمام والمؤذن اللكمات بعد أن حاول الإمام نقل بعض قنينات الماء المعدني إلى منزله، والتي كان قد تبرع بها أحد المحسنين لصالح المصلين داخل المسجد، إلا أن المؤذن منعه، مما أدى إلى نشوب خلاف تطور إلى اشتباك بالأيدي.
وأفادت المصادر ذاتها بأن الحادثة وقعت وسط ذهول المصلين الذين عاينوا الواقعة، قبل أن يُنقل المؤذن إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي في خنيفرة لتلقي العلاجات الضرورية.