كتب- إسلام لطفي:

استقبل الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية، المستشار بولس فهمي إسكندر، رئيس المحكمة الدستورية العليا، الأربعاء، بحضور عدد من قيادات الطائفة الإنجيلية، وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الميلاد المجيد.

ورحب رئيس الطائفة الإنجيلية بالمستشار بولس إسكندر، معبرًا عن سعادته الكبيرة بالزيارة والتهنئة، وقال: "تهنئة وزيارتكم اليوم لها أثر محبة عظيم في قلوبنا، وتعكس مشاعر وطنية حقيقة".

مؤكدًا على الروابط العميقة التي تجمع المصريين، مضيفًا: "أن رسالة الميلاد تحمل للإنسانية الأمل والفرح والسلام".

من جانبه، قدم المستشار بولس فهمي إسكندر، رئيس المحكمة الدستورية التهنئة بمناسبة عيد الميلاد المجيد للدكتور أندريه زكي وجميع الحضور، متمنيًا دوام السلام لبلادنا مصر. كما أكد رئيس المحكمة الدستورية على أهمية دور الطائفة الإنجيلية الوطني ومساهمتها الفعالة في خدمة المصريين.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية رسالة الميلاد رئيس المحكمة الدستورية العليا طوفان الأقصى المزيد الطائفة الإنجیلیة

إقرأ أيضاً:

«التضامن»: «حياة كريمة» زرعت الأمل في نفوس ملايين المصريين

قالت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مؤسسة «حياة كريمة» عملت منذ انطلاقها على تجسيد معنى التضامن الإنساني بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا في القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعم يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل في نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية في جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.

تأسيس حياة كريمة

وأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أننا نحتفل بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة حياة كريمة، فنجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها «من إنسان لإنسان»، تروي حكاية عطاء يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسي منظم، حين تأسست مؤسسة حياة كريمة لتكون المظلة التي تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل في شرايين المجتمع.

وأكدت أن خمس سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، أصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال في بيئة آمنة تحقق أحلامهم، كما استفاد 35 مليون شخص من المبادرة الرئاسية وتغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت حياة كريمة علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التي بذلها أبناء المؤسسة في خدمة مجتمعهم.

خدمة الإنسان

وقالت إن وزارة التضامن الاجتماعي -وهي إحدى ركائز العمل الإنساني في مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفي، بل هي رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، وتسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعي، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.

دعم الجهود الإنسانية

كما قدمت الوزارة دوراً محورياً في دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية حياة كريمة، التي تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموي الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التي تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسها برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال في خطر، وكبار السن وذوي الإعاقة.

مقالات مشابهة

  • مطران اللاتين بمصر يستقبل محافظ الإسكندرية للتهنئة بعيد الميلاد المجيد
  • محمد الجندي: إشراقات النبي بعد البعثة أنارت للإنسانية طريقها للعفو والهداية والسلام
  • يسرا تستقبل عام 2025 بأمنية عبر "إنستجرام"
  • أمل من تحت ركام مخيم اليرموك
  • كاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير بالفجالة تحتفل بعيد الميلاد المجيد.. صور
  • بطريرك الكاثوليك في قداس عيد الميلاد: ليلة ولادة الرجاء للإنسانية
  • بإطلالة مُميزة..إليسا توجه رسالة إلى اللبنانيين
  • بذكرى أعياد الميلاد.. صلوات وطقوس مسائية تؤكد التعايش والسلام في السليمانية (صور)
  • عيد الميلاد المجيد.. الكنائس الغربية تحتفل برسالة المحبة والسلام
  • «التضامن»: «حياة كريمة» زرعت الأمل في نفوس ملايين المصريين