رد إسرائيلي على تقارير الاتصالات لنقل فلسطينيين من غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قالت تقارير صحفية إسرائيلة إن هناك اتصالات "سرية" تجريها الحكومة الإسرائيلية لنقل آلاف الفلسطينيين "طوعا" من قطاع غزة إلى دول أخرى، بينما نفى مسؤول إسرائيلي ذلك.
وقال موقع "زمان إسرائيل"، إن ائتلاف رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، يجري اتصالات سرية لقبول آلاف المهاجرين من غزة، وإن الدولة الرئيسية التي تجري معها مفاوضات حاليا هي الكونغو.
وقال المسؤول: "الكونغو ستكون مستعدة لاستقبال المهاجرين، ونحن نجري مفاوضات مع دول أخرى".
واعتبر موقع "تايمز أوف إسرائيل"، وهو موقع شقيق لـ"زمان إسرائيل"، أن إعادة التوطين "الطوعي" للفلسطينيين من غزة بات يتحول "ببطء إلى سياسة رسمية للحكومة".
في غضون ذلك، نقل مراسل الحرة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "إسرائيل لا تناقش مع أي دولة مسألة هجرة الفلسطينيين من غزة. هذه أوهام لا أساس لها من الصحة. لن تقبل أي دولة فلسطينيين من غزة. لا مليون ولا خمسة آلاف. لا أعرف من أين جاء هذا، ولكن يمكننا أن نضعه جانبا".
وكان وزراء في الحكومة الإسرائيلية قد دعوا مرارا إلى تهجير الفلسطنيين من غزة، بينما أبدت دول من بينها الولايات المتحدة رفضها.
وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير إن "الترويج لحل يشجع على هجرة سكان غزة ضروري. إنه حل صحيح وعادل وأخلاقي وإنساني"، معتبرا أن خروج الفلسطينيين من قطاع غزة من شأنه أن يفتح أيضا الطريق أمام إعادة إنشاء مستوطنات يهودية.
ودعا وزير المال، بتسلئيل سموتريتش، إلى عودة المستوطنين اليهود إلى القطاع بعد نهاية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس التي اندلعت في السابع من أكتوبر.
ومن جانبه، أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في بيان أن "الولايات المتحدة ترفض التصريحات الأخيرة للوزيرين"، معتبرا أنها "تحريضية وغير مسؤولة".
وجدد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، رفضه تهجير الفلسطينيين من غزة، خلال استقباله وفدا من الكونغرس الأميركي، الأربعاء.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، أدى لمقتل نحو 1200 شخصا غالبيتهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، إضافة إلى اختطاف نحو 240 ونقلهم إلى غزة.
وتعهدت إسرائيل "القضاء" على حماس. وتنفذ عمليات قصف مكثف في القطاع المحاصر، وبدأت منذ 27 أكتوبر هجوما بريا واسعا.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة الذي تديره حماس، الأربعاء، إن 22313 فلسطينيا قتلوا، وأصيب 57296 في الغارات الإسرائيلية على غزة منذ السابع من أكتوبر، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: من غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي بارز بتحدث عن خطة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ضد حزب الله.. هذا ما كشفه
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت خطة المؤسسة الأمنية الأساسية ضد "حزب الله"، متهما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتعريض الرهائن للخطر والفشل في تحقيق نجاحات عسكرية. وفي مقابلة مع موقع Ynet، قال غالانت إن الحكومة وخلافا لادعاءاتها، لم تفعل كل ما في وسعها لتحرير الرهائن، وأنها في الواقع فوتت فرصة للحصول على الصفقة عينها التي حصلت عليها الآن بشروط أفضل. وأفاد بأن نتنياهو كان أكثر تشاؤما بشأن قتال "حزب الله" في الأيام القليلة الأولى بعد 7 تشرين الأول، وفي 11 تشرين الأول من العام 2023 طلب المستوى الأمني شن عملية عسكرية ضد أهداف واسعة النطاق في لبنان".
وذكر أن الخطة تضمنت اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، وقتل ما بين 12 ألف إلى 15 ألف عنصر من حزب الله خلال الساعات الأولى من الحرب بعد توزيع أجهزة اللاسلكي المفخخة عند بدء المعركة، الأمر الذي كان سيصيب الحزب بالشلل بشكل أسوأ مما حصل في النهاية".
واعتبر غالانت أن "عدم تنفيذنا للعملية في 11 تشرين الأول هو أكبر إخفاق أمني في تاريخ دولة إسرائيل، وليس فقط في هذه الحرب".
وذكر غالانت أن نتنياهو تحدث عن سقوط ناطحات السحاب في تل أبيب بقوة صواريخ حزب الله، واحتجاز الرهائن على أسطح المنازل في غزة لمنع أي ضربة خطيرة للجيش الإسرائيلي على القطاع أو قوات "حماس". (روسيا اليوم)