أعرب رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق فؤاد السنيورة اليوم الأربعاء، عن استنكاره الشديد وإدانته لجريمة الاغتيال التى نفذتها إسرائيل فى منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت وأدّت إلى استشهاد عدد من قادة حركة حماس ومنهم نائب رئيس المكتب السياسى فى الحركة صالح العارورى. 

وعبّر السنيورة ، في بيان له اليوم ، عن تأييده لموقف رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي في تقديم لبنان شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن في هذا الصدد.

واعتبر أن إسرائيل تحاول عبر جريمة الاغتيال تحقيق انتصار بعد أن فشلت حتى الآن في تحقيق أى من الأهداف التي حددتها لاجتياحها لقطاع غزة..مشيرا إلى أن إسرائيل تعمل على توسيع دائرة الحرب وبالتالي استدراج لبنان إلى التورط في هذه الحرب الدائرة في غزة والضفة الغربية..مشددا على أن هذا أمر لا يمكن القبول به أو الموافقة عليه ، لأنّ لبنان وبالأغلبية الساحقة من اللبنانيين ، لا يريد ولا يمكنه التورط في هذه الحرب المدمرة.

وقال "إن لبنان لم ولن يدخر فرصة لدعم وتأييد حق الفلسطينيين في أن تكون لهم دولتهم الحرّة والمستقلة على أساس المبادرة العربية للسلام" .. متسائلا : هل من المناسب أن يتواجد في لبنان هذا العدد من المنظمات الفلسطينية المسلحة وغيرها من منظمات مسلحة في مناطق لبنانية متعددة ومنها في الضاحية الجنوبية لبيروت؟.

وشدد على ضرورة الانتباه لانعكاسات وتداعيات هذا الأمر على مجمل الأوضاع الوطنية والسياسية والأمنية والاقتصادية في لبنان ، لاسيما في هذه الظروف الصعبة التي يجري خلالها تحميل لبنان أحمالاً ومسئوليات ليس قادراً عليها. 

واختتم السنيورة بيانه بالتشديد على ضرورة أن تتركّز الجهود الآن وخصوصا لدى جميع النواب من أجل المسارعة إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية لإعادة تكوين المؤسسات الدستورية وإعادة الاعتبار للدولة اللبنانية، والتشديد على حصرية سلطتها الكاملة على جميع أراضيها ومرافقها وبالتالي الانصراف عند ذلك إلى معالجة المشكلات المتعددة والخطيرة التي يعاني منها لبنان، وليس التسبب بالمزيد من مفاقمتها.

من جانبه دعا المكتب السياسي لحركة أمل المجتمع الدولي للتحرك على وجه السرعة للجم وكبح جماح ما وصفه بالعدوانية الإسرائيلية قبل فوات الأوان.
جاء ذلك - في بيان اليوم - للحركة (التي يترأسها رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري) تعليقا على اغتيال القيادي في حركة حماس الشيخ صالح العاروري ومرافقيه في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت أمس.

واعتبر المكتب السياسي للحركة أن الإجرام والهمجية في تنفيذ الحادث يعكسان عمق المأزق والهزيمة التي تتخبط بها المستويات الأمنية والعسكرية والسياسية في الكيان الإسرائيلي بفعل سواعد المقاومين في قطاع غزة والذي تحول بكل تفاصيله وجغرافيته أرضاً تبتلع محتليها.

وأكد المكتب السياسية للحركة أن الجريمة التي ارتكبها الكيان الصهيوني مساء أمس في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت هي عدوان على لبنان وعلى سيادته، مشددا أنها أيضاً جريمة تضاف إلى سجل إسرائيل الحافل بالجرائم والمجازر المتواصلة منذ نشأة الكيان وصولاً إلى ما يحصل في كل لحظة في غزة والضفة الغربية واستباحة للمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس والمسجد الأقصى وبيت لحم.

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: الضاحیة الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

النيابة العامة تقدم طلبًا لتمديد اعتقال رئيس كوريا الجنوبية المعزول

مع استمرار حبس رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك يول، قال مسؤولون إنه من المتوقع أن تقدم النيابة العامة طلبا لتمديد مذكرة اعتقال الرئيس، وذلك اليوم الجمعة الموافق 24 يناير، حيث تسعى إلى تسريع التحقيقات في محاولته التي لم تدم طويلا لفرض الأحكام العرفية.
ووفقا لوكالة يونهاب للأنباء، تأتي خطوة النيابة العامة بعد يوم واحد من قيام مكتب التحقيق في قضايا الفساد لكبار المسؤولين بتسليم القضية إلى النيابة، لأن المكتب لا يمتلك السلطة القانونية لتوجيه الاتهام إلى رئيس البلاد.
ومن المتوقع أن يقدم فريق النيابة الخاص، الذي يتولى التحقيق في قضية الأحكام العرفية، طلبا لموافقة المحكمة على تمديد مذكرة التوقيف صباح اليوم.
ومن المرجح أن يتم تقديم الطلب إلى محكمة منطقة سيئول المركزية.

احتمالية احتجاز رئيس كوريا الجنوبية إلى 7 فبراير

وبموجب القانون، يمكن إبقاء المشتبه به رهن الاعتقال لمدة تصل إلى 10 أيام، مع إمكانية التمديد لمدة 10 أيام أخرى. وقد اعتُقل "يون" يوم الأحد.

وإذا وافقت المحكمة على التمديد، فيمكن احتجاز "يون" حتى 7 فبراير، مما يسمح للنيابة العامة باستجوابه شخصيا، ومع ذلك، ما زال من غير المؤكد ما إذا كان "يون" سيوافق على التعاون مع النيابة ام سيمانع.
وتوضح التقارير بأن النيابة تعد لائحة الاتهام، في حال رفضت المحكمة طلب التمديد.
وتحقق وكالات إنفاذ القانون مع "رئيس كوريا الجنوبية الموقوف" بشأن مزاعم بأنه كان العقل المدبر وراء فرض الأحكام العرفية في 3 ديسمبر، ما أثار أزمة سياسية غير مسبوقة في كوريا.
ويواجه "يون" ايضا اتهامات بالتواطؤ مع وزير الدفاع السابق "كيم يونغ-هيون" وآخرين لبدء أعمال شغب بإعلان الأحكام العرفية، بالإضافة إلى اتهامات بإساءة استخدام سلطته بإرسال القوات إلى الجمعية الوطنية لمنع المشرعين من التصويت على رفض المرسوم.
يُذكر أن "يون" محتجز حاليا في مركز احتجاز سيئول في "أويوانج"، جنوب العاصمة؛ بينما تسير إجراءات محاكمته أمام المحكمة الدستورية لتحديد ما إذا كانت المحكمة ستؤيد عزل الجمعية الوطنية له أو ستعيده إلى منصبه.
وإذا تم تأييد قرار الجمعية الوطنية، سيتم عزل "يون" من منصبه وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في غضون 60 يوما.

مقالات مشابهة

  • لبنان ينتظر اتصالات دولية للضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي التي دخلها 
  • النيابة العامة تقدم طلبًا لتمديد اعتقال رئيس كوريا الجنوبية المعزول
  • مواطن يوفر محلاً لجارته بعد احتراق عربة الطعام التي تبيع فيها منتجاتها.. فيديو
  • فؤاد مخزومي: لحكومة مصغرة تنال ثقة مجلس النواب
  • رئيس مدينة بور فؤاد: استمرار رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة تقلبات الطقس
  • دونالد ترامب من نجم هوليوودي إلى البيت الأبيض .. أبرز الأدوار التي ظهر فيها
  • هل تعلم ماذا اشترى الأتراك في 2024؟ هذه هي الاصناف التي أنفقوا فيها أموالهم
  • فؤاد من إيطاليا: «إسرائيل» دولة مؤسسات وحرية لشعبها
  • رئيس كوريا الجنوبية المعزول ينفي اتهامات بالتمرد
  • رئيس كوريا الجنوبية المعزول يدافع عن "الأحكام العرفية"