باحث عماني: دولة عربية نصحت اليابان بالوقوف إلى جانب إسرائيل (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
كشف باحث عماني أن دولة عربية نصحت اليابان بالوقوف إلى جانب "إسرائيل" خلال الأزمة في قطاع غزة.
وقال الباحث العماني د. عبدالله باعبود في برنامج "كل الأسئلة" الذي يبث على قناة "هلا اف ام" العمانية، إنه استغرب الموقف الياباني من الحرب على قطاع غزة، رغم أن مواقف اليابان فيما يتعلق بالنزاع العربي الإسرائيلي إما محايدة أو مع الحق العربي.
وأضاف أستاذ كرسي دولة قطر لدراسة المنطقة الإسلامية-جامعة واسيدا-اليابان، أن اليابان صوتت في الجمعية العامة للأمم المتحدة في بداية الحرب ضد القرار الداعي لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال باعبود إنه استغرب الموقف الياباني، وأخذ يتساءل عن سر الموقف الياباني.
وتابع أنه خلال تواجده في اليابان سأل بعض المسؤولين في وزارة الخارجية اليابانية عن سر تصويت طوكيو إلى جانب "إسرائيل" في الجمعية العامة.
وجاءه الجواب مزعجا وصادما، كما يقول باعبود، حيث قيل له: "نحن في اليابان لم ننطق بكلمة في بداية الأزمة (7 تشرين الأول/ أكتوبر)، وكنا سننتظر ماذا ستؤول إليه الأزمة، وكيف سيكون موقف الدول العربية، ولكن أتانا الرد من بعض الدول العربية، خصوصا تلك الدول التي نحن بحاجة لها، بأنهم مع إسرائيل، فلهذا نحن اتخذنا هذا الموقف".
وتابع باعبود: هذا يوضح أن الضعف والانقسام العربي يضيع علينا (العرب) أمورا كثيرة".
هل تعلمون أن دولا عربية " نصحت " #اليابان بالوقوف إلى جانب الكيان الاسرائيلي في بداية عدوانه على قطاع #غزة ..؟
هذا ما يؤكده الباحث د. عبدالله باعبود الذي كان متواجدا للتدريس بإحدى الجامعات في #طوكيو الذي استغرب من الانحياز الياباني للكيان الصهيوني ، فسأل أطرافا بوزارة الخارجية… pic.twitter.com/nm5hwChCBn
يذكر أن اليابان امتنعت عن التصويت لصالح قرار بالهدنة الإنسانية في غزة في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، فيما صوتت لصالح القرار في التصويت الثاني للجمعية العامة في 12 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، ما يؤشر على تحول في موقف اليابان، وهو ما أشار إليه الباحث باعبود وعزاه للشارع والرأي العام الياباني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اليابان غزة الحرب اليابان غزة حرب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى جانب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تفكر بشن هجوم محدود على منشآت إيران النووية.. قد يتجاوز واشنطن
كشفت وكالة رويترز، السبت، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تفكر في شن هجوم محدود على المنشآت النووية الإيرانية، في حين تحدثت وسائل إعلام عبرية عن إمكانية إقدام "إسرائيل" على الهجوم دون تنسيق مع الولايات المتحدة.
ونقلت الوكالة عن مسؤول إسرائيلي ومصدرين وصفتهما بـ"المطلعين"، أن دولة الاحتلال لا تستبعد شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية خلال الأشهر المقبلة، على الرغم من أن ترامب أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن واشنطن غير مستعدة حاليا لدعم مثل هذه الخطوة.
واقترحت دولة الاحتلال على مدى الأشهر الماضية سلسلة من الخيارات لمهاجمة منشآت إيران، بما في ذلك خطط تشمل مزيجا من الغارات الجوية وعمليات للقوات الخاصة تتفاوت في شدتها. ومن المرجح أن تعوق قدرة طهران على استخدام برنامجها النووي لأغراض عسكرية لأشهر أو عام أو أكثر، بحسب المصادر.
ولفتت المصادر إلى أن بعض هذه الخيارات مُخطط له في أواخر الربيع والصيف.
وتعهد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة "بعدم السماح لإيران بالحصول على الأسلحة النووية".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلت عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية وآخرين أن ترامب عارض خطة لضربة إسرائيلية لمواقع نووية إيرانية، وذلك لصالح التفاوض على اتفاق مع طهران لوضع قيود على برنامجها النووي.
ووفقا للصحيفة، فقد وضعت إسرائيل خططا لمهاجمة المواقع في أيار/ مايو المقبل، وذكرت أن الهدف هو إلحاق انتكاسة بقدرة إيران على تطوير سلاح نووي لمدة عام أو أكثر.
وتشهد العاصمة الإيطالية روما اليوم السبت، انطلاق الجولة الثانية من المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامج طهران النووي، وذلك بعدما احتضنت سلطنة عمان الجولة الأولى الأسبوع الماضي.
رغم ذلك، يعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن جيش الاحتلال قد ينفذ ضربة محدودة على إيران تتطلب دعما أمريكيا أقل. وسيكون هذا الهجوم أصغر بكثير مما اقترحته "إسرائيل" في البداية، وفقا لوكالة رويترز.
وليس واضحا ما إذا كانت "إسرائيل" ستُقدم على مثل هذه الضربة، أو متى ستُنفذها، ومن المُرجح أن تغضب هذه الخطوة ترامب وقد تؤثر على الدعم الأمريكي الأوسع لـ"إسرائيل".
ونقلت "رويترز" عن اثنين من كبار المسؤولين السابقين في إدارة جو بايدن، قولهما إن أجزاء من الخطط عُرضت سابقا على إدارة الرئيس الأمريكي السابق العام الماضي.
وتطلبت جميعها تقريبا دعما أمريكيا كبيرا من خلال التدخل العسكري المباشر أو تبادل المعلومات الاستخباراتية. وقد طلبت دولة الاحتلال من واشنطن مساعدتها في الدفاع عن نفسها في حال ردت إيران.
وكان ترامب قال في تصريحات سابقة: "أعتقد أن لدى إيران فرصة لأن تكون دولة عظيمة وأن تعيش بسعادة دون موت... هذا خياري الأول. إذا كان هناك خيار ثان، فأعتقد أنه سيكون سيئا للغاية بالنسبة لإيران، وأعتقد أن إيران ترغب في الحوار".
وقال مسؤول إسرائيلي كبير لـ"رويترز"، إنه لم يتم بعد اتخاذ قرار بشأن توجيه ضربة لإيران.
وفي السياق، نقلت الوكالة عن مسؤول أمني إيراني وصفته بأنه رفيع المستوى، قوله إن طهران على علم بالمخططات الإسرائيلية وإنها "سترد بقوة وحزم" على أي هجوم.
وأضاف المسؤول: "لدينا معلومات استخباراتية من مصادر موثوقة تفيد بأن ’إسرائيل’ تخطط لهجوم كبير على المواقع النووية الإيرانية. وينبثق هذا من عدم الرضا إزاء الجهود الدبلوماسية الجارية بشأن البرنامج النووي الإيراني، وأيضا من منطلق حاجة نتنياهو لمثل هذه الخطوة كوسيلة للحفاظ على مستقبله السياسي".
"نافذة الفرصة تضيق"
وفي السياق ذاته، أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أن مسؤولين إسرائيليين يرون أن دولة الاحتلال قادرة على تنفيذ هجمات ضد المنشآت النووية الإيرانية دون التنسيق مع الولايات المتحدة.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مصادر أمنية، أن دولة الاحتلال أصبحت تمتلك الجاهزية العملياتية لشن هجوم ضد المنشآت النووية الإيرانية، رغم الإقرار بأن تحقيق نجاح كامل يتطلب تنسيقًا مع الجانب الأمريكي.
وبحسب الصحيفة، فإن دوائر سياسية وأمنية في "تل أبيب" لا ترى في الضربة المحتملة مجرد وسيلة لإعاقة التقدم النووي الإيراني، بل إنها تعتبرها خطوة قد تؤدي إلى زعزعة النظام الحاكم في طهران.
وأشارت إلى أن مسؤولين أمنيين في دولة الاحتلال حذروا من أن "نافذة الفرصة" لتنفيذ هجوم على المنشآت النووية الإيرانية تضيق بسرعة.
وترى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن إيران تمر حاليا بمرحلة "ضعف داخلي غير مسبوقة"، في وقت تقترب فيه أكثر من أي وقت مضى من امتلاك سلاح نووي، وهو ما يستدعي، وفقا للتقديرات الإسرائيلية، تدخلا عسكريا حاسما في غضون أشهر قليلة.