وقعت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية ،(تقدم) مع المجرم حميدتي وثيقة قالوا إنها تقضي بإيقاف الإنتهاكات ضد المدنيين ولم يجف حبرها كما ورد في الأخبار إلا وأقدمت المليشيا على تصفية مواطن بالجزيرة رفض تسليم سيارته !،

تقدم توقع مع المجرم حميدتي وثيقة (إتحاد قديم متجدد) ، لا يتوقع في ظل معطيات الراهن ولإعتبار طبيعة منسوبي تقدم ذوي النظرة الأحادية أن تنتج سوى المذيد من الغليان في الساحة السودانية وتعزز الإحتقان فيه .

وعلى الجانب الآخر من مأسأة السودان ، يقف البرهان حبيس سيناريو لقاء قائد المليشيا بينما المليشياويون وأعوانهم في حراك مكثف يحاولون أن يحبكوا مع أولياء نعمتهم خيوط المؤامرة الكبرى على السودان دون أن يرمش لهم طرف .

ويتسيد المشهد الحراك الذي ينتظم الشارع السوداني في إطار ماسمي بالمقاومة الشعبية ، فالحراك في تنامى بسرعة غير مسبوقة غير آبه بدعاوى نسبته الى كيزان إو إي كائن كان ، يتداعى السودانيون الى التدريب وحمل السلاح مدفوعين أولا بالحفاظ على أرواحهم وأرواح أهلهم ومن يحبون و وحمايتها كغريزة فطرية ، وقد إستوى في ذلك الرجال والنساء ، سيما وأن الروح عند المليشيا المجرمة أرخص من الرصاص الذي يلعب به صبيتهم المغرر بهم ، الهائمون في البلاد حيثما يوحى لهم بأن هناك الديمقراطية المفترى عليها يتجهون ، ولأجلها يزهقون أرواح البشر فالديمقراطية التي أكاد أجزم أن أكثرهم لا يعرفون معناها ، يساومون مقابلها على أعراض النساء ، _خسئتم وخسئت قيادتكم _ ولا عجب فقد حرم هؤلاء الصبية من الجلوس الى معلم في مدرسة أو شيخ في خلوة يتعلمون على يده أبجديات الدين في حرمة النفس والدم ، يتدافع السودانيون بحمية وغيرة طبيعة على العرض الذي لا قيمة له عند مليشيا الدعم السريع المجرمة ، ولا عجب فمن ترخص عنده الروح يرخص عنده كل شيئ .

شاهدت أمس الأول ضمن فظائع المليشيا فيديو يوثق لجريمة تصفية على أساس عرقي لمجموعة من أبناء قبيلة الترجم بمنطقة بلبل أب جازو بولاية جنوب دارفور ، وقبيلة الترجم هي أحد المكونات العربية بدارفور ، جريمة أب جازو إرتكبها صبية المليشيا الرعناء ، ولا عجب فهؤلاء الصبية تلاميذ أولئك الرجال الهطل أمثال عبد الرحيم وآدم جمعة وآخرين من عقد القتلة سافكي الدماء في دار مساليت بأبشع الصور وأسوأ الطرق ، ليس بدء من التصفية الجماعية لأبناء المساليت في مناطق متفرقة من غرب دارفور ولا إنتهاء بحرق اناس أحياء وإجبار آخرين على إكل لحومهم ، ولا تصفية والي غرب دارفور خميس أبكر والتمثيل بجثته وشقيقه ، لم يسلم من أذى المليشيا عرب ولا زرقة ياأهل دارفور ، فما بال المترددون ؟! ومابال المحايدون؟! ومابال المصطفون مع آل دقلو وأتباعهم ومن شايعهم ، ياااالهادي أدريس ومن نهج نهجك من أبناء دارفور ضمن تقدم أو خارجها ، ماتشاركون في طبخه اليوم ، ستعافونه حين تظنون أنكم قطفتم ثماره ، لأنه برائحة دماء أهلكم في دارفور قبل اهل السودان عامة ، لأنه برائحة شواء لحم أهلكم في دار مساليت قبل اهل الخرطوم ، لإنه طبخ على إيقاع صراخ نسائكم في دارفور قبل نساء السودان عامة .

في السابق حملتم السلاح في مواجهة نظام لكم معه مظالم تتعلق بالسلطة والثروة ، فلماذا هذه المواقف المخذية الباهتة الآن واهلكم يبادون ؟! ، يقتلون كما الديدان و ويهجرون ويهيمون على وجه الأرض نازحين ولاجئين في أسوأ الاوضاع وأقسى الظروف وهم يتجرعون المر للمرة الثانية في التأريخ القريب ، منذ العام 2003 وهم من وجع الى وجع مرورا بٱتفاقيات سلام كانت بمثابة المسكن الذي جلب هدوءا نسبيا سرعان ماتجددت بعده الآلآم على نحو أشد وجعا ، كل هذا وانتم تصافحون قتلتهم و تجالسونهم وتشاركونهم المشورة ، علاما تتشاورون ؟! ومن ستحكمون ؟! هل من تلطخت أياديكم بدمهم أم من سلبتم أموالهم وانتهكتم اعراضهم وشردتموهم بين نازحين ولاجئين ؟! تستثمرون بإسمهم وفي قضاياهم لاحقا ،
فإن لم تنبهكم اجراسنا فأنتبهو الى رأي الأمريكي كاميرون هيدسون فيكم فأنتم تجيدون الٱنصات للأجنبي ، غرد هيدسون قائلا (معاينة تعامل القادة المدنيين مع الشخص الذي يدمر بلدهم ويغتصب نسائهم وينهب منازلهم مثل أخيهم هو أمر مثير للاشمئزاز حقًا ولا يمنحني أي أمل في مستقبل البلاد يقدمون خدمة ذاتية وخيانة مخزية لكل السودانيين) .

أما أنا فأثار إشمئزازي موقف سيدات إعتلين تاتشر المليشيا في شوارع ودمدني المستباحة وقد تشوهت وجوههن بالكدمول ، وهن يصرخن يمجدن مايسمون بالأشاوس في بجاحة يندى لها الجبين ؟! أي أشاوس هؤلاء ياهذه وتلك !؟! ،تذكري أنتي وهي أن مافعله أشاوسك المذعومين بأهل الخرطوم واهل ودمدني والابيض وبنسائهم ، هو نفسه الذي فعلوه في نيالا والجنينة وزالنجي ، وليحفظ الله أهل الفاشر من دنسهم ورجزهم ،
أرى أنه لا مجال في الحرب الدائرة الآن لمذايدة السودانيين على بعضهم ولا الدارفورين على بعضهم ، فمليشيا الدعم السريع المجرمة إستوى عندها الجميع ، وياصاعدات التاتشر في ود مدني من الممكن ان تكون إحداكن أو احدى أخواتكن من ضحايا المليشيا ، فهم تائهون هائمون ،يسيرون بلا هدي ، صبية إفتقروا للتعليم والتوجيه ورجال كبروا بلا وازع ، (ده جيش حميدتي ) ،
على أي حال التجربة السودانية دائما تقول إن الشارع سابق والشارع السوداني اليوم قد قال كلمته ولن ينتظر مواثيق المجرمين تجار الدم وسماسرة العروض ولا لقاءات المتقاعسين المترددين وحتما سينتصر ،
واصلوا مد المقاومة يرحمكم الله .

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: أحرف إبتسام الشيخ حرة

إقرأ أيضاً:

تحركات لاحتواء الحرب فى السودان.. وفد من مجلس السلم والأمن الإفريقى يزور بورتسودان

يتزايد الاهتمام الدولي، بالحرب في السودان، خلال الفترة الماضية، وتتزايد المساعي والتحركات الدولية، لإنهاء الصراع الدامي في السودان، بين القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع، الزخم الدولي الذى اكتسبته قضية السودان في الآونة الأخيرة، ظهر بقوة في فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة، نهاية سبتمبر المنصرم، وفى المناشدات الدولية من كافة المنظمات المعنية، لإنهاء الحرب، وضمان سلامة المدنيين ووصول المساعدات لمستحقيها.

مجلس السلم والأمن الإفريقي يزور بورتسودان
وفى هذا الصدد، يكثف الاتحاد الأفريقي جهوده لإنهاء الأزمة السودانية، إذ يخطط لعقد اجتماع للجنة الرئاسية المخصصة لمجلس السلم والأمن التابع له، أكتوبر الجاري وإجراء زيارة ميدانية إلى بورتسودان، الخميس.

ويزور مدينة بورتسودان الخميس، أعضاء مجلس السلم والأمن الأفريقي، في زيارة ليوم واحد، بقيادة مصر، إذ ستستلم رئاسته هذا الشهر.

وتهدف الزيارة إلى التواصل مع أصحاب المصلحة واستكشاف السبل المؤدية إلى السلام المستدام، ومن المنتظر أن يلتقي أعضاء المجلس بكبار المسئولين في الدولة على رأسهم رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان في لقاء يتوقع أن يناقش قضية الحرب وعضوية السودان في الاتحاد الأفريقي التي تم تعليقها.

فيما يعقد الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، رئيس اللجنة الرئاسية المؤقتة المعنية بالسودان التابعة لمجلس السلم والأمن، اجتماعاً للجنة هذا الشهر، ودعت لجنة السلم والأمن أعضاء الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي إلى دعم جهود اللجنة لإنهاء الصراع بسرعة، وفقا لصحيفة المشهد السوداني.

وخلال اجتماع يوم 25 سبتمبر الماضى، أعرب مجلس السلم والأمن عن قلقه البالغ إزاء استمرار القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وخاصة الاشتباكات الأخيرة في الفاشر، شمال دارفور، مدينا الهجمات على المدنيين، والعنف ضد النساء والأطفال، وتعطيل إيصال المساعدات.

ووقتها جدد مجلس السلم والأمن دعوته إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، وأكد على الحاجة الملحة لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات، كما طالب قوات الدعم السريع برفع حصارها للفاشر وحث الجانبين على ضمان المرور الآمن لعمال الإغاثة، وفقا لصحيفة سودان تربيون.

وأكد مجلس السلم والأمن التزامه بالحل السلمي، وحث جميع الجهات الفاعلة الخارجية على تجنب تأجيج الصراع، ودعا إلى مزيد من التنسيق بين الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيجاد) والدول المجاورة.

منسقية النازحين واللاجئين تحذر من تدهور الوضع في دارفور
ومن جهتها، أعربت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين عن قلقها العميق إزاء التدهور الذى وصفته بالكارثي في دارفور وجميع أنحاء السودان، حيث أضحت الأوضاع الإنسانية مأساوية بشكل غير مسبوق نتيجة استمرار الحرب.

وذكرت المنسقية أن الضحايا يعانون من القصف الجوي والمدفعي العشوائي، إضافة إلى سوء التغذية وانتشار الأمراض في ظل غياب الأدوية والرعاية الصحية. وأكدت أن مستقبل الأطفال بات مظلماً مع انهيار النظام التعليمي بالكامل، وفقا لما نقلته وسائل إعلام سودانية.

ومن جهته قال آدم رجال، الناطق الرسمي باسم المنسقية، في بيان إن معدلات سوء التغذية وصلت إلى مستويات خطيرة نتيجة نقص الغذاء والدواء، مما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا، خاصة بين الأطفال والنساء والمسنين في مخيمات النزوح المنتشرة في دارفور وأجزاء أخرى من السودان.

وسلط البيان الضوء على تدهور الأوضاع في مخيمات النزوح مثل أبو شوك، زمزم، وأبو جا، إلى جانب تزايد الأزمات في مراكز الإيواء.

وتفاقمت المأساة الإنسانية مع استمرار الاشتباكات والعنف في مناطق أخرى من دارفور، مثل مخيمات شنقل طوباي، فتابرنو، كساب، كلمة، وعطاش، حيث تعاني هذه المخيمات من نقص حاد في الموارد الأساسية، مثل الغذاء والدواء، إضافة إلى تفشي الأمراض وخطر المجاعة.

وأشار البيان أيضاً إلى أن الظروف الطبيعية مثل السيول والأمطار الغزيرة التي أدت إلى انهيار المنازل زادت من حجم المعاناة الإنسانية، وسط فشل دولي في وقف إطلاق النار ووضع حد للحرب المستمرة.

ودعت المنسقية الأطراف المتحاربة لوقف إطلاق النار، وإنهاء الحرب التي ألحقت أضرار جسيمة بالشعب السودانى، وطالبت المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية وفعالة للضغط على طرفي النزاع لوقف القتال، وتفعيل القرارات الدولية لحماية المدنيين، خاصة الأطفال الذين حُرموا من التعليم.

وناشدت المجتمع الدولي، وكافة السودانيين، للتحرك فوراً لإنهاء الحرب المدمرة التي مزقت النسيج الاجتماعي ودمرت التراث الثقافي للسودان، محذرة من أن البلاد قد تنزلق نحو حرب شاملة بين كافة الأطراف.

الأمم المتحدة: 3.4 مليون طفل معرضون لخطر الأمراض الوبائية
ومن جهة أخرى، دقت الأمم المتحدة جرس إنذار فيما يخص الأطفال في السودان، وأشارت إلى أن 3.4 ملايين طفل سوداني معرضون لخطر الأمراض الوبائية، بينما تواصل الكوليرا انتشارها الكبير.

وقال مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية "أوتشا" في بيان، إن السودان يعاني حاليًا من تفشي العديد من الأمراض، بما في ذلك الكوليرا والملاريا وحمى الضنك والحصبة والحصبة الألمانية.

وتابع البيان :"يُقدر أن 3.4 ملايين طفل دون سن الخامسة معرضون لخطر الإصابة بالأمراض الوبائية، وذكر المكتب الأممي أن الأزمات تنبع من الانخفاضات الكبيرة في معدلات التطعيم وتدمير البنية التحتية للصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة.

وجاء في بيان الأمم المتحدة: "بعد أكثر من 17 شهرًا من اندلاع الصراع في السودان، تشير سلسلة من المسوحات التغذوية الأخيرة في 18 ولاية إلى تدهور مثير للقلق في الوضع الغذائي، أصبح السودان الآن بين البلدان الأربعة الأولى في العالم التي تعاني من أعلى معدل انتشار لسوء التغذية الحاد الشامل بنحو 13.6 في المائة".

وأكد أن :"المسوحات المعتمدة للرصد والتقييم الموحد للإغاثة والانتقال، سجلت معدلات سوء التغذية الحاد الشامل بنسبة 30 بالمئة وما فوق عتبة المجاعة، في مناطق اللت والطويشة وأم كدادة في شمال دارفور غربي السودان".

وكشفت المنظمة الأممية، أن الصراع المستمر في بعض أجزاء السودان يجبر المزيد من الناس على الفرار من منازلهم ويؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني بالفعل، وأشارت إلى أن حوالي 8.1 مليون شخص نزحوا داخليًا داخل البلاد منذ اندلاع النزاع.

وأكدت أن حوالي 2.2 مليون شخص عبروا الحدود إلى الدول المجاورة مصر وتشاد وإفريقيا الوسطى وإثيوبيا وليبيا وجنوب السودان وليبيا، هربا من نيران الحرب.

إصابات الكوليرا تتجاوز 18 ألف
وفيما يخص الوضع الوبائى أعلنت وزارة الصحة السودانية الثلاثاء، تسجيل 188 إصابة جديدة بوباء الكوليرا في ولايات كسلا والقضارف ونهر النيل، والنيل الأبيض.

وأوضحت الوزارة في بيان، أن عدد الإصابات بالوباء ارتفعت إلى 18 ألفا و382 إصابة بينها 545 وفاة، وفقا لصحيفة المشهد السودانى.

اليوم السابع:  

مقالات مشابهة

  • البرهان يرفض وصف أحداث 25 أكتوبر بالانقلاب
  • البرهان يفتعل مشكله مع العالم !!
  • البرهان لوفد السلم الأفريقي: جهات أجنبية تسعي للسيطرة على السودان بواسطة «المليشيا»
  • تحركات لاحتواء الحرب فى السودان.. وفد من مجلس السلم والأمن الإفريقى يزور بورتسودان
  • ‏جبريل: القوات المشتركة تكسر عظم المليشيا في مناطق دارفور
  • العرب المُستبَاحَة
  • سحق المليشيا أمر لا نقاش حوله وهو في طريقه إلى التحقق في دارفور وفي كل السودان
  • تقدم للقوات المشتركة في محور الصحراء بدارفور
  • احتفالا بانتصارات أكتوبر.. المتحدة للخدمات الإعلامية تقدم «وثيقة جاليلي» قريبًا
  • تقدم للجيش السوداني والقوة المشتركة في دارفور