مكتب السيستاني والصدر والسوداني والحكيم.. إدانات عراقية للتفجيرين في إيران
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
قدم مكتب المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني تعازيه إلى الشعب الإيراني بالتفجيرين اللذين وقعا اليوم الأربعاء (3 كانون الثاني 2024) في محافظة كرمان جنوب شرق إيران واسفرا عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة 141 آخرين.
وجاء في بيان مكتب المرجع "إن الحادث الإرهابي الذي وقع اليوم في محافظة كرمان وأسفر عن استشهاد وجرح المئات من الأبرياء لهو مدعاة لمزيد من الحزن والأسى".
وأضاف "إنّنا إذ نتقدم بالتعازي إلى الأسر المكلومة وعموم الشعب الإيراني، نسأل من الله أن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل، وعلى شهداء الحادث بالرحمة والرضوان".
كما أدان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر التفجيرين.
وقال الصدر في بيان "تلقينا ببالغ الحزن والأسى خبر التفجير الإرهابي الذي طال المدنيين الأبرياء، في الجارة العزيزة إيران".
وأضاف "نحن إذ نعزي الشعب الإيراني، فإننا نتمنى له الأمن والأمان والسلام والصلاح في الدنيا والآخرة والثبات على حب الأولياء من أهل البيت والسير على نهج الصالحين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً".
من جانبه ندد رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم "بأشد عبارات الشجب والاستنكار ندين العمل الإجرامي الإرهابي في مدينة كرمان الإيرانية والذي خلف عشرات الضحايا في صفوف المدنيين".
وقال الحكيم "إذ نبتهل إلى العلي القدير أن يرحم الشهداء ويلبس المصابين رداء الشفاء، فإننا نعزي قائد الثورة الإسلامية والحكومة والشعب الإيراني ونشارك ذوي الشهداء العزاء والمواساة، كما نجدد مطالبتنا المجتمع الدولي لا سيما الدول المتضررة من آفة الإرهاب بالتعاون والتكاتف لتجفيف منابع تمويله والحد من آثاره في زعزعة أمن واستقرار الشعوب".
وأدانت أيضاً الحكومة العراقية الحادث "الإرهابي" الذي وقع في مدينة كرمان، وأعربت عن تضامنها مع إيران، حكومةً وشعباً، أمام هذا الحادث الذي وصفته بـ"الإليم".
كما أعلنت الحكومة في بيان "عن استعداد العراق لتقديم جميع أنواع المساعدة، بما يخفف من شدة هذا الفعل الإجرامي الجبان".
وأدان محسن المندلاوي رئيس مجلس النواب بالإنابة، "الجريمة الإرهابية" التي شهدتها مدينة كرمان خلال إحياء الذكرى الرابعة لمقتل الجنرال قاسم سليماني.
وقال المندلاوي في بيان "نتقدم بخالص التعازي والمواساة للشعب الإيراني وحكومته بالجريمة الارهابية الغادرة التي استهدفت زوار ضريح الشهيد قاسم سليماني وادت إلى ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى، ونعرب عن تضامن العراق حكومة وشعباً مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه هذا العدوان الارهابي الغاشم".
واكد رئيس المجلس بالإنابة، ان "اختيار هذا التوقيت وما تشهده المنطقة من توتر امني جراء تصاعد حدة الحرب الصهيونية على غزة ينذر بخطر كبير ويكشف عن مؤامرة تحاك لزعزعة استقرار المنطقة لتضليل العالم عن ما يدور حاليا في دولة فلسطين من تدمير وابادة جماعية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مختص بالشأن الإيراني يوضح ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 حتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.
استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النوويوأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.
الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيرانوأشار، إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.
ولفت، إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.
إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسياوأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.
بتوجيهات محمد بن راشد.. «دبي الإنسانية» تغيث غزة بـ 56.8 طن إمدادات طبية