تمبور.. لقاء حميدتي بعناصر تقدم لتقسيم السودان
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
بورتسودان – نضال عثمان
وصف القائد مصطفي تمبور رئيس حركة تحرير السودان الموقعة علي السلام لقاء حميدتي بعناصر تحالف تقدم انه لقاء الجناح السياسي بالعسكري لمخطط تفكيك السودان وتقسيمه.
وقال تمبور أن من محاسن هذا اللقاء أنه وضع جميع البيض الفاسد في سلة مهملات واحدة وناشد تمبور الشعب السوداني بعدم الالتفات لمثل هذه اللقاءات حتي لا ينصرف عن قضيته الاساسية المتمثلة في التسليح للدفاع عن الأرض والعرض وصون الكرامة .
واكد تمبور ان العملاء بهذا اللقاء قد كشفوا عن وجههم القبيح تماما وبالتالي لن يكون لهم موطئ قدم بعد اليوم .
وناشد تمبور القائد العام للقوات المسلحة بضرورة المضي قدما في حسم المعركة لصالح الشعب السوداني وتوسيع رقعة العمليات العسكرية لإنهاء هذه المليشيا وتخليص السودانيين من عبثها وعدم الاستجابة لأي ضغوطات خارجية ، وهاجم تمبور المجتمع الدولي واصفا إياه بالمتوطئ والغير جاد في التعاطي بصدق مع مايجري بالبلاد وطمأن تمبور الشعب السوداني بأن الجيش قادر علي إجهاض مخطط إحتلال السودان والمحافظة علي البلاد من شبح التقسيم .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: بعناصر تقدم تمبور حميدتي لقاء
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لقاء وفد سعودي بأحمد الشرع في دمشق
أحمد الشرع قائد هيئة تحرير الشام السورية (وكالات)
شهدت العلاقات السعودية السورية تطورات جديدة ومهمة، حيث التقى وفد سعودي رفيع المستوى، برئاسة مستشار في الديوان الملكي السعودي، بالقائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في دمشق. يأتي هذا اللقاء ليشكل نقطة تحول في العلاقات بين البلدين، ويبشر بفتح صفحة جديدة من التعاون والشراكة.
اقرأ أيضاً انقلاب في العلاقات: إيران تعلن موقفها من سوريا الجديدة 23 ديسمبر، 2024 إسرائيل تكشف معلومات جديدة حول تفجير أجهزة البيجر بعناصر حزب الله 23 ديسمبر، 2024
ـ تفاصيل اللقاء:
تم عقد اللقاء في قصر الشعب بدمشق، وهو ما يعكس أهمية هذا الحدث بالنسبة للطرفين. وتناول اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، ولا سيما الاقتصادية والتجارية. كما تم بحث سبل التعاون في مجال إعادة إعمار سوريا، والتي تعتبر من أهم التحديات التي تواجه البلاد في المرحلة المقبلة.
ـ أبعاد اللقاء:
يحمل هذا اللقاء عدة أبعاد استراتيجية، منها:
تأكيد على مبدأ الحل السياسي للأزمة السورية: يأتي هذا اللقاء في إطار دعم المملكة العربية السعودية للحل السياسي للأزمة السورية، وتأكيدها على ضرورة أن يكون الحل بيد السوريين أنفسهم.
تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة: يساهم هذا اللقاء في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، من خلال تقوية العلاقات بين دولتين عربيتين مهمتين.
فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي: يفتح هذا اللقاء آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين، خاصة في مجال إعادة إعمار سوريا، والذي يمثل فرصة كبيرة للشركات السعودية للمشاركة في هذا المشروع الضخم.
تأكيد على ثوابت السياسة السعودية: يؤكد هذا اللقاء على ثوابت السياسة السعودية تجاه سوريا، والتي تتمثل في دعم وحدة وسلامة الأراضي السورية، ورفض التدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية.
ـ تصريحات سابقة للشرع:
سبق وأن أعرب أحمد الشرع عن تطلعه للتعاون الاقتصادي والتنموي مع السعودية، مشيراً إلى أن الأمن الاستراتيجي الخليجي أصبح أكثر أمناً وأماناً، مما يهيئ الظروف المناسبة لتعزيز العلاقات الثنائية. كما أكد الشرع على السعي لبناء علاقات استراتيجية فاعلة مع الدول العربية.
ـ موقف المملكة العربية السعودية:
منذ بداية الأزمة السورية، اتبعت المملكة العربية السعودية موقفاً ثابتا، حيث أكدت على أهمية ضمان أمن سوريا ووحدة وسلامة أراضيها بعيداً عن التدخلات الأجنبية، والتأثيرات الخارجية. كما أكدت المملكة على أن الحل للأزمة السورية يكمن في الحوار الوطني بين السوريين أنفسهم.
ـ الخلاصة:
يشكل اللقاء بين الوفد السعودي والقائد العام للإدارة السورية الجديدة خطوة مهمة على طريق تطبيع العلاقات بين البلدين، وفتح صفحة جديدة من التعاون والشراكة. ويؤكد هذا اللقاء على أهمية الدور السعودي في دعم الحل السياسي للأزمة السورية، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.