الخارحية الروسية ردا على وزير الخارجية الأوكراني: لن يتم عزل دبلوماسيينا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، أنه لن يتم عزل الدبلوماسيين الروس، وذلك تعليقًا على التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الأوكراني ديمتري كوليبا التي دعا فيها الغرب إلى عزل الدبلوماسيين الروس.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، ذكرت زاخاروفا - في منشور بثته عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي (تلجرام) اليوم - أنه "لن يستطيع أحد عزل الدبلوماسيين الروس.
وأشارت إلى أن روسيا كانت لديها خطط واسعة النطاق خلال رئاستها لمجموعة البريكس هذا العام، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وأضافت: "إلى جانب الأنشطة الدولية في الخارج، ستستضيف بلادنا أيضًا أحداثًا كبرى على أراضيها. ومن بينها مهرجان الشباب العالمي في الفترة من 1 إلى 7 مارس".
وأوضحت : "أما بالنسبة للمنظمات الدولية، فلن ندافع عن موقفنا هناك فحسب، بل سنعمل أيضًا على الحفاظ على نص وروح هذه الهياكل، التي تتعرض اليوم لهجوم همجي من الدكتاتوريات الليبرالية الغربية".
وفي الوقت نفسه، أشارت المتحدثة الروسية إلى أن موسكو ستطور علاقات ثنائية "مع كل أولئك الذين يحترمون المبادئ القانونية الدولية والمستعدون للتعاون المتساوي والمفيد للجانبين".
وكان وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا حدد - في وقت سابق اليوم - بعض الخطوات التي تهدف إلى "انتصار أوكرانيا" في الحرب، حيث دعا الغرب، من بين أمور أخرى، إلى "عزل الدبلوماسيين الروس في العواصم والمنظمات الدولية ذات الصلة".
يُشار إلى أن رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي قد صرح - في وقت سابق - بأنه على الرغم من أحلام الغرب في عزل روسيا، إلا أنها تكتسب حلفاء وشركاء جدد في العالم.
يُذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن - في 24 فبراير من العام الماضي - شن عملية عسكرية ضد أهداف في أوكرانيا بهدف حماية سكان منطقة دونباس، الأمر الذي دفع العديد من دول الغرب والولايات المتحدة لفرض عقوبات اقتصادية ضخمة ضد روسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ردا وزير الخارجية الأوكراني لن يتم عزل دبلوماسيينا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يزور العراق لأول مرة
يمن مونيتور/ رويترز
قال مصدران عراقيان، إن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني سيتوجه إلى بغداد السبت في أول زيارة رسمية للبلاد.
ولم يقابل العراق الإدارة السورية الجديدة بالانفتاح الذي لاقته من بقية الدول العربية.
وحتى الآن لم تقم بغداد بتهنئة أحمد الشرع بتوليه رئاسة المرحلة الانتقالية في 29 يناير الماضي.
والشرع، المولود في الرياض، نشأ وترعرع في دمشق ثم توجه إلى العراق في 2003 وأصبح جزءا من تنظيم القاعدة الذي كان يقوده آنذاك أبو مصعب الزرقاوي.
واعتقل الشرع في سجن أميركي في العراق لمدة 6 سنوات، وبعد خروجه عاد إلى سوريا، حيث أسس في عام 2011 “جبهة النصرة”، بدعم من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، الذي أصبح لاحقًا تنظيم داعش بقيادة أبو بكر البغدادي.
وفي عام 2013، انفصل عن داعش وبايع زعيم القاعدة أيمن الظواهري، قبل أن يعلن فك ارتباطه بالقاعدة، ليغير اسم تنظيمه إلى “هيئة تحرير الشام”، التي أحكمت قبضتها على محافظة إدلب قبل أن تكون القوة التي أسقطت بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أدرجت الشرع على قائمة “الإرهابيين الدوليين” في عام 2013، وبعدها بأربع سنوات أعلنت مكافأة بقيمة 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه، وتم إلغاء هذه المكافأة في ديسمبر 2024.