أكدت وزارة الخارجية اللبنانية أن مندوب لبنان لدى الأمم المتحدة في نيويورك والقائمين بأعمال سفارتي لبنان في واشنطن وباريس أجروا، اليومالأربعاء، اتصالات دبلوماسية في دول اعتمادهم للتعبير عن احتجاج لبنان الشديد على العدوان الاسرائيلي على حي سكني في الضاحية الجنوبية من العاصمة بيروت، ولحث الأطراف المعنية على ممارسة الضغوط اللازمة على إسرائيل لوقف اعتداءاتها وخروقاتها المستمرة والمتصاعدة للسيادة اللبنانية ولقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر عام 2006.

وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أوضحت الخارجية اللبنانية - في بيان اليوم - أنه تم التشديد على الجهود اللبنانية الرامية لتجنب اتساع الحرب في المنطقة، خاصة وأن لبنان يعول على دور أصدقاء لبنان من أجل مساندة لبنان في مسعاه لاستصدار قرار عن مجلس الأمن بإدانة الجرائم الإسرائيلية.

وأكد الدبلوماسيون اللبنانيون، على أهمية الحفاظ على سيادة وأمن واستقرار لبنان، مطالبين الدول المعنية ببذل مزيد من الجهود لكبح جماح التصعيد الإسرائيلي في لبنان والمنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لبنان اتصالات العدوان الإسرائيلي ببيروت اتساع الحرب

إقرأ أيضاً:

دبلوماسية على حافة الهاوية .. خطة ترامب لتقليص موازنة الخارجية تشعل القلق

في خطوة مثيرة للجدل قد تعيد رسم خريطة الدبلوماسية الأمريكية عالميًا، كشفت تقارير صحفية أمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تسعى إلى خفض موازنة وزارة الخارجية بنسبة تقارب النصف، في تحرك يُهدد بإغلاق سفارات وقنصليات أمريكية حول العالم، وبتقليص النفوذ الأمريكي في المؤسسات الدولية.

الوثيقة المسربة، والتي حصلت عليها صحيفة واشنطن بوست، تُظهر خطة موازنة داخلية للعام المالي 2026 تبلغ 28.4 مليار دولار فقط، مقارنة بـ 55 مليارًا تقريبًا في 2025، مما يمثل خفضًا بنسبة 48%. وتقترح الوثيقة أيضًا تقليص التمويل الأمريكي للأمم المتحدة وحلف شمال الأطلنطي (الناتو)، ودمج أو إغلاق بعثات دبلوماسية من أوروبا إلى إفريقيا وآسيا.

تأتي الاقتطاعات تحت إشراف الملياردير إيلون ماسك، الذي يلعب دورًا محوريًا في إدارة تخفيضات الميزانية الفيدرالية ضمن ولاية ترامب الثانية. وتصف الوثيقة التخفيضات بأنها جزء من استراتيجية لـ"إعادة هندسة السياسة الخارجية الأمريكية" بما يتماشى مع رؤية "أمريكا أولاً".

تشمل الخطة إغلاق ما لا يقل عن 10 سفارات و17 قنصلية، من بينها بعثات في إريتريا، لوكسمبورج، جنوب السودان، مالطا، إدنبرة، وفلورنسا، إلى جانب خفض مستوى القنصليات في دول مثل اليابان وكندا. كما تسعى الوثيقة إلى دمج البعثات الأمريكية لدى المنظمات الدولية داخل السفارات القائمة، مع تركيز خاص على العاصمة الفرنسية باريس حيث توجد منظمات مثل اليونسكو ومنظمة التعاون الاقتصادي.

الوثيقة لم تتردد أيضًا في اقتراح إغلاق بعثات حساسة، مثل مركز الدعم الدبلوماسي في بغداد، ووجود الخارجية في مقديشو، رغم تقييمهما العالي من قبل الوكالات المشتركة، ما دفع محللين إلى التساؤل عن حجم المخاطر الأمنية والدبلوماسية التي قد تنجم عن مثل هذه الخطوات.

حتى اللحظة، لم يصدر موقف رسمي من وزارة الخارجية بقيادة ماركو روبيو، وسط تقارير تفيد بعدم توقيعه على الوثيقة حتى الآن. في المقابل، وصفت رابطة السلك الدبلوماسي الأمريكي المقترحات بأنها "متهورة وخطيرة"، محذّرة من أن تقليص التمثيل الدبلوماسي بهذا الحجم قد يضعف قدرة واشنطن على إدارة الأزمات الدولية وحماية مصالحها.

وليست هذه الخطوة الأولى من نوعها؛ فقد سبق لإدارة ترامب في ولايته الأولى أن خفضت 83% من موازنة وكالة "يو إس إيد"، ما أدى إلى تقليص حاد في المساعدات الإنسانية التي توزعها الولايات المتحدة حول العالم، وكانت تبلغ آنذاك 42.8 مليار دولار سنويًا.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية ونظيره المصري يناقشان الجهود الخاصة بالتهدئة في غزة
  • دبلوماسية على حافة الهاوية .. خطة ترامب لتقليص موازنة الخارجية تشعل القلق
  • الإعلام الإسرائيلي يرصد اتساع دائرة المحتجين على استمرار حرب غزة
  • إدارة ترامب تسعى لخفض ميزانية وزارة الخارجية وغلق 27 بعثة دبلوماسية
  • مجلس النواب يدين العدوان الإسرائيلي على غزة مطالبا بوقف فوري للحرب
  • اتساع رقعة احتجاجات العسكريين الإسرائيليين على حرب غزة
  • رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع ومعالي وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني يستقبلان رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية اللبنانية السيد نواف سلام والوفد المرافق له في قصر الشعب بالعاصمة دمشق
  • 6 نقاط تشرح اتساع رقعة احتجاجات العسكريين الإسرائيليين على حرب غزة
  • صيادو الجنوب يرفعون الصوت
  • ذكرى الحرب الأهلية اللبنانية.. جراح مفتوحة في بيوت أهالي المفقودين