السيد الصدر يعزي ايران بحادث تفجيري كرمان
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
عبر زعيم التيار الصدري، السيد مقتدى الصدر، اليوم الاربعاء، عن تعازيه للشعب الإيراني بعد التفجيرين الذين حصلا قرب قبر قاسم سليماني. وقال الصدر في تغريد على منصة" اكس" تابعتها السومرية نيوز، انه "تلقينا ببالغ الحزن والأسى خبر التفجير الإرهابي الذي طال المدنيين الأبرياء للجارة العزيزة إيران".
وأضاف، :"ونحن اذ نعزي الشعب الإيراني فأننا نتمنى له الامن والسلام والصلاح في الدنيا والاخرة والثبات على حب الاولياء من اهل البيت والسير على نهج الصالحين والشهداء وحسن أولئك رفيقا".
المصدر الاول لاخبار العراق
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: تطبیق السومریة السومریة نیوز الدوام الرسمی تعطیل الدوام الحلقة ٣٨ الحلقة ٤٣ الحلقة ٢٩
إقرأ أيضاً:
من هو السيد السستاني ؟
السيد علي الحسيني السيستاني هو واحد من أبرز المراجع الدينية الشيعية في العصر الحديث، ويُعدّ المرجع الأعلى للطائفة الشيعية في العراق والعالم. وُلد عام 1930 في مدينة مشهد الإيرانية، ونشأ في بيئة علمية دينية، حيث درس الفقه والأصول على يد كبار العلماء. استقر في النجف الأشرف بالعراق، ليكمل مسيرته العلمية في حوزتها العريقة.
يتميز السيد السيستاني بحكمته ورؤيته المعتدلة التي أسهمت في الحفاظ على السلم الاجتماعي في العراق، وخاصة بعد سقوط النظام السابق عام 2003. كانت فتواه الشهيرة بوجوب التصدي لتنظيم داعش الإرهابي عام 2014 نقطة تحول كبيرة، حيث أسهمت في تعبئة الشعب العراقي للدفاع عن وطنه.
يُعرف السيستاني بمواقفه الداعية إلى التسامح والتعايش بين مختلف المكونات العراقية، ويؤكد دائمًا على أهمية الحفاظ على وحدة العراق واستقلاله بعيدًا عن الصراعات الطائفية والسياسية. كما أنه يشدد على دور الشعب في تقرير مصيره من خلال الانتخابات والوسائل السلمية.
على الصعيد الإنساني، يولي السيد السيستاني اهتمامًا كبيرًا بالفقراء والمحتاجين، حيث تشرف مؤسساته الخيرية على دعم الآلاف من العائلات المتعففة، بالإضافة إلى دعم التعليم والخدمات الصحية في العراق وخارجه.
يبقى السيد السيستاني شخصية محورية في تاريخ العراق الحديث، ورمزًا للحكمة والتسامح والاستقلالية في قراراته، بعيدًا عن أي تدخلات خارجية، مما أكسبه احترامًا واسعًا داخل العراق وخارجه.