هذه تفاصيل تمديد السنة الدراسية الجارية.. دعم المتعلمين، وتعويض مالي للأساتذة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي
أفرجت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مباشرة بعد بلاغها الصحفي، بخصوص تكييف تنظيم السنة الدراسية الجارية، عبر بلورة خطة وطنية متكاملة لتدبير الزمن المدرسي والتنظيم التربوي لتعلمات التلميذات والتلاميذ بجميع الأسلاك الدراسية - أفرجت- عن مذكرة تفصيلية للتدابير الإجرائية لتنزيل الخطة المذكورة.
وفصلت الوثيقة المعممة على المفتشين العامين، والمديرتين والمديرين المركزيين، ومديرة ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، ومديري المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، والمديرات والمديرين الإقليميين، والمفتشات والمفتشين التربويين، ومديرات ومديري المؤسسات التعليمية، والأستاذات والأساتذة، في المستويات الأربعة المعنية بهذه التدابير، انطلاقا من الزمن المدرسي مرورا بالتدبير البيداغوجي لزمن التعلمات ثم تكثيف وتعزيز آليات الدعم التربوي وصولا إلى برمجة الامتحانات وفروض المراقبة المستمرة.
ومن أجل ضمان تنفيذ البرامج الدراسية، بما يمكن المتعلمات والمتعلمين من إنماء الكفايات المستهدفة من كل مادة دراسية، قالت وزارة بنموسى أنه سيتم على مستوى الزمن المدرسي، تمديد السنة الدراسية بأسبوع بالنسبة للأسلاك الثلاثة، حيث ستمدد السنة الدراسية من 29 يونيو إلى غاية 6 يوليوز 2024، بالنسبة لسلك التعليم الابتدائي، كما سيتم تمديد السنة الدراسة بالنسبة لسلك التعليم الثانوي الإعدادي من 29 يونيو إلى غاية 6 يوليوز 2024.
أما بالنسبة لسلك التعليم الثانوي التأهيلي فقد تقرر تمديد السنة الدراسة بالجذع المشترك من 29 يونيو إلى غاية 6 يوليوز 2024، ومن 28 ماي إلى 4 يونيو 2024 للسنة الأولى والثانية من سلك البكالوريا، على أن يتم توقيع محاضر الخروج يوم 17 يوليوز 2024 عوض يوم 10 يوليوز 2024 بالنسبة للمدرسات والمدرسين غير المعنيين بامتحانات البكالوريا.
وعلى مستوى التدبير البيداغوجي لزمن التعلمات، حرصت الوزارة عبر هذه التدابير، على تمكين المتعلمات والمتعلمين بالمستويات الإشهادية من غلاف زمني يتيح لهم إكمال البرامج الدراسية للمواد الإشهادية في ظروف بيداغوجية وديداكتيكية ملائمة. حيث أكدت أنها ستصدر وثيقة مرجعية في شأن تكييف البرامج الدراسية بالنسبة لجميع المستويات الدراسية، وإنجاز عناصر (مفردات) البرنامج الدراسي الأساس بما يمكن من صون ملمح التخرج من كل مستوى دراسي بالأسلاك الثلاثة (الحفاظ على مواصفات المتعلم(ة) من خلال تلقيه (ها) نفس مستوى التعلمات كما في السنوات السابقة)، وذلك عن طريق التركيز على التعلمات الوظيفية للتحكم في المدخلات الأساس للمستوى الدراسي الموالي وكذا الدمج النوعي للدروس المتقاربة والمتكاملة وتعزيز جميع ذلك بأنشطة التعلم الذاتي وتوجيه المتعلمين نحو الموارد الرقمية باعتبارها دعامات تكميلية.
ومن أجل تعزيز مبدأ تكافؤ الفرص بين المتعلمات والمتعلمين وتمكينهم من المعارف والمهارات والكفايات الأساسية اللازمة لمواصلة مسارهم الدراسي من خلال تنويع أشكال التدخل والمقاربات المعتمدة، فقد قررت الوزارة على مستوى تكثيف وتعزيز آليات الدعم التربوي، إعطاء الأولوية للمواد الإشهادية والتعلمات الأساس في المستويات غير الإشهادية في وضع خطة الدعم التربوي المناسبة لكل مؤسسة تعليمية، وتخصيص التداريب الميدانية التي ينجزها الأستاذات والأساتذة المتدربون بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين للدعم التربوي بالمؤسسات التعليمية، وذلك تحت إشراف أستاذ(ة) المادة وبتأطير من المفتش (ة) التربوي (ة) والأستاذ(ة) المكون (ة).
كما تقرر تخصيص الأعمال التربوية بالمؤسسة التعليمية التي ينجزها طالبات وطلبة الإجازة في التربية بشكل كلي للدعم التربوي، تحت إشراف أستاذ(ة) المادة وبتأطير من المفتش (ة) التربوي (ة)، وإعطاء الأولوية بالنسبة لحصص الدعم التربوي للأستاذات والأساتذة المزاولين بالمؤسسة، وإنجازها خارج جداول الحصص مع الاستعانة بأطر وكفاءات إضافية في حالة الخصاص (أطر تربوية متقاعدة وخبرات من قطاعات أخرى تتوفر على المؤهلات الكافية لتقديم حصص الدعم التربوي. ...). وذلك بتنسيق وثيق مع جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ وممثلي السلطات المحلية والترابية وجمعيات المجتمع المدني، واستثمار آلية الدعم التربوي الرقمي عن بعد عبر المنصة الوطنية TelmidTICE والتطبيق الجوال المرتبط بها والمنصات التفاعلية التي تم تطويرها من قبل الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين لهذا الغرض.
وفي نفس المستوى تروم هذه التدابير تعزيز جهود الأستاذات والأساتذة بالمؤسسة التعليمية لتأمين زمن التعلم عبر فتح المجال للراغبات والراغبين منهم في وضع وإنجاز حصص الدعم التربوي المؤدى عنها في صيغة ساعات إضافية لفائدة التلميذات والتلاميذ، سواء خلال الأسبوع أو في فترات عطلة منتصف السنة الدراسية والعطل البينية، ووضع المؤسسات التعليمية خلال الفترات المسائية وعطل نهاية الأسبوع رهن إشارة التدابير الإجرائية لتنزيل خطة الدعم التربوي بالمؤسسة التعليمية المصادق عليها من طرف المديرية الإقليمية، كما نص المستوى التدبيري ذاته على أداء مستحقات التعويض عن الدعم التربوي، سواء بالنسبة لأطر هيئة التدريس أو الأشخاص غير المنتمين لهذه الهيئة، وكذلك هيئة الإدارة التربوية التي تسهر على تدبير حصص الدعم خارج أوقات العمل، وذلك وفق التنظيمات الجاري بها العمل، ولاسيما من خلال التعويض عن الساعات الإضافية التي تمت الزيادة في مقاديرها بنسبة 30%، مع مواصلة تفعيل باقي التدابير المنصوص عليها في المذكرة رقم 12523 بتاريخ 04 دجنبر 2023 في شأن تنزيل البرنامج الوطني للدعم التربوي.
وعلى مستوى برمجة الامتحانات وفروض المراقبة المستمرة، تم التنصيص على اعتماد المرونة في برمجة تاريخ الامتحان الموحد المحلي بالسنة السادسة ابتدائي والسنة الثالثة إعدادي بناء على مدى التقدم في إنجاز البرامج الدراسية، مع مراعاة تنظيمه في أجل أقصاه يوم السبت 2 مارس 2024، وتأجيل موعد إجراء الامتحانات الموحدة الوطنية والجهوية والإقليمية بأسبوع، وإنجاز فرض واحد في كل مادة بجميع المستويات خلال ما تبقى من الزمن الدراسي للأسدوس الأول، وتحديد تنظيم عدد فروض المراقبة المستمرة بالأسدوس الثاني بالنسبة لجميع المواد بجميع المستويات بحد أدنى لا يقل عن فرض واحد وحد أقصى لا يتجاوز فرضين.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: البرامج الدراسیة السنة الدراسیة الدعم التربوی على مستوى
إقرأ أيضاً:
لماذا زاد الطلب العالمي على الذهب وسجل مستوى قياسي خلال 2024؟
نشر مجلس الذهب العالمي تقريره عن الربع الرابع لعام 2024 بالكامل، وفيه بلغ إجمالي الطلب السنوي على الذهب 4974 طنًا، وفق أحد التقارير التي تعكس توجهات الطلب في الأسواق على شراء الذهب لعام 2024.
وعام 2025 بدأ الذهب قويا ليحقق أفضل انطلاقه منذ 2015، ليفوق أداء المعدن الأصفر الأصول الاستثمارية الأخرى، كسوق الأسهم والبيتكوين.
واستفاد سوق الذهب من الأزمات الاقتصادية والتوترات الجيوسياسية العالمية، وفق أحدث البيانات، بعد أن سجلت سعر أونصه الذهب 2861 دولارًا، بارتفاع بلغ 9% منذ بداية العام، حتى تسائل البعض لماذا زاد الطلب العالمي على الذهب وسجل مستوى قياسي خلال 2024؟.
البنوك المركزية ودعم الطلب على الذهبشهد العام الماضي ارتفاعًا قياسيًا في مشتريات الذهب، وبلغ إجمالي الطلب العالمي 4974 طنًا، بعد أن اشترت منها البنوك المركزية وحدها 33.6 مليون أونصة، بحسب «gold-price-now».
إمبابي: سعر الأونصة يسجل أعلى ارتفاع في التاريخمن جانبه، يقول المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، أن الأوقية اختتمت تعاملات الأسبوع بارتفاع 63 دولارًا، مسجله 2861 دولارًا، بعد أن لامست مستوى 2887 دولارًا وهو أعلى مستوى لها في التاريخ.
وأوضح «إمبابي» في تصريح لـ«الوطن»، أن البنوك المركزية اشترت الكثير من الذهب بدعم الطلب، ما يعد اتجاهًا طويل الأمد وليس مجرد استجابة للأزمات الاقتصادية والجيوسياسية الحالية، وهذا الدعم كان له تأثير مباشر على الأسعار، حيث تأثرت مشتريات البنوك المركزية معتمدة على كميات الذهب التي تم شراؤها.
ومتوقع أن يستمر ذلك التوجه مستقبلا، خصوصا مع التقلبات الاقتصادية وعدم اليقين.
وأضاف، أن زيادة إقبال المستثمرين على شراء الذهب باعتباره الملاذ الآمن، مع دعم المخاوف من وجود حرب تجارية عالمية، وتضخم متزايد سيؤدى إلى الكثير من الأمور غير المتوقعه في الأسواق العالمية.
وأشار سعيد إمبابي، إلى أن الارتفاعات المتتالية في أسعار الذهب قد عززت من توقعات وصول الأوقية لمستوى 3000 دولار الأسبوع المقبل.