جيش جنوب أفريقيا يرفض تهديد ضابط سابق بإقالة الرئيس
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
نأت قوات الدفاع الوطني لجنوب إفريقيا، بنفسها بسرعة عن التصريحات المثيرة للقلق التي أدلى بها القائد السابق، سيلفستر مانجوليلي، الذي ظهر مؤخرًا في مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.
في الفيديو، دعا مانجوليلي صراحةً إلى إقالة الرئيس سيريل رامافوزا من منصبه، وحدد مهلة نهائية مدتها 48 ساعة للرئيس للتنحي أو مواجهة الإخلاء القسري.
وبرر الضابط السابق طلبه بالإشارة إلى الانتهاكات الدستورية المزعومة التي ارتكبها الرئيس رامافوسا.
وأثار الفيديو، الذي اكتسب زخمًا يوم الثلاثاء، قلقًا وتكهنات كبيرة في جميع أنحاء البلاد. وردا على هذا التطور، اتخذت قوات الدفاع الوطني لجنوب أفريقيا موقفا واضحا، حيث أكدت عدم تورطها في الشؤون السياسية وتتنصل من أي صلة بدعوة القائد السابق إلى عزل الرئيس.
ومع ذلك، في بيان صدر يوم الثلاثاء، نأى الجيش بنفسه عن تصريحات مانجوليلي، قائلا إنه لا يتحدث نيابة عن قوات الدفاع الوطني لجنوب أفريقيا.
وقال المتحدث باسم قوات الدفاع الوطني لجنوب أفريقيا سيفيوي دلاميني: "تدين قوات الدفاع الوطني لجنوب أفريقيا تصريحات سيلفستر مانجوليلي بالازدراء الذي تستحقه".
وقال الجيش إن مانجوليلي طُرد من قوة الدفاع في عام 2018، دون توضيح سبب إقالته.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
انسحاب أول رتل لقوات قسد من حلب بإشراف الدفاع السورية (شاهد)
انسحب أول رتل عسكري لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" من مدينة حلب، شمال البلاد، باتجاه شرق الفرات تحت إشراف وزارة الدفاع وذلك تطبيقا لاتفاق مع الحكومة المركزية.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، الجمعة، ببدء "انسحاب أول رتل لقوات سوريا الديموقراطية من مدينة حلب (شمال) باتجاه شرق الفرات تحت إشراف وزارة الدفاع".
وأضافت: "قوات الجيش العربي السوري تصل إلى محيط مناطق قوات سوريا الديمقراطية في مدينة حلب، وتؤمّن الطريق الذي سيسلكه الرتل العسكري المغادر من حيي الشيخ مقصود والأشرفية باتجاه شرق الفرات".
رتل لقوات #سوريا الديمقراطية يغادر حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة #حلب باتجاه شرق الفرات تحت إشراف وزارة الدفاع.#سانا pic.twitter.com/n9SnZrDfpq — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) April 4, 2025
والخميس، شهدت مدينة حلب عملية تبادل أسرى بين الأمن الداخلي و"قسد"، حيث بدأ "تبييض السجون" بما يقارب 250 أسيرا.
وفي 10 آذار/ مارس الماضي أعلنت الرئاسة السورية توقيع اتفاق يقضي باندماج "قسد" ضمن مؤسسات الدولة وتأكيد وحدة أراضي البلاد ورفض التقسيم.
ووقع الاتفاق الرئيس السوري أحمد الشرع وفرهاد عبدي شاهين قائد قوات "قسد".
وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي حرر الجيش الوطني السوري مدينة منبج شمال شرق حلب، وبالتزامن، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.