أين تصنع سيارات كيا "تعرف على التفاصيل"
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أين تصنع سيارات كيا "تعرف على التفاصيل"..تأسست شركة كيا في عام 1944 أثناء فترة التاريخ التي كانت كوريا جزءًا من اليابان.
وفي بدايتها، كانت الشركة متخصصة في تصنيع الأنابيب الصلبة وقطع غيار للدرّاجات بعد مرور سبع سنوات، توسعت في إنتاج الدراجات الكاملة، ومن ثم توسعت لتشمل الشاحنات والسيارات.
أول مصنع تجميع سيارات كيافي عام 1973، افتتحت الشركة أول مصنع لتجميع السيارات الكاملة ومع ذلك، لم يستمر هذا المصنع لفترة طويلة بسبب السياسة الدكتاتورية العسكرية التي فرضها تشون دو هوان، وأدى ذلك إلى توقف إنتاج السيارات، حيث ركزت الشركة بدلًا من ذلك على تصنيع الشاحنات الخفيفة.
في نهاية الثمانينات، عادت كيا إلى صناعة السيارات بشكل كبير بالتعاون مع شركة فورد أقامت الشركة مصنعًا في سول، العاصمة الكورية الجنوبية، وبدأت في تصدير منتجاتها إلى عدة دول، بما في ذلك قارتي أمريكا الشمالية وأستراليا.
تابع التطور الكبير التي شهدتة شركة كياشهدت شركة كيا تطورًا كبيرًا ووسعت نطاق وجودها عبر تواجدها في ثلاثين دولة مع مائة وكيل. ومع ذلك، في أواخر التسعينات، أعلنت الشركة إفلاسها مما أدى إلى استحواذ شركة هيونداي موتورز على 50% من أسهمها. في العام 2005، بدأت كيا التركيز بشكل أكبر على السوق الأوروبية، حيث استطاعت أن تعيد بناء نفسها بنجاح.
أين تصنع سيارات كيا "تعرف على التفاصيل"تتخذ شركة كيا خطوات واسعة في مجال تصنيع السيارات، حيث يتم إنتاج أكثر من مليون ونصف المليون سيارة سنويًا. تُصَنِّع هذه السيارات في ثلاثة عشر مصنعًا موزعة عبر عدة دول، وهي كالتالي:
1. مصنع هواسنج ومصنع سوهاري في كوريا الجنوبية.
2. مصنع غوانغجو في الصين.
3. مصنع سيزون ومصنعا زيلينا وجيلينا في سلوفاكيا.
4. مصنع يانتشنغ في مقاطعة جيانغسو الصينية.
5. مصنع تشو لاي ومصنع كوانج نام في فيتنام.
6. مصنع ويست بوينت في جورجيا الأمريكية.
7. مصنعا مونتيري وبيسكوريا في المكسيك.
هذه القاعدة الصناعية الواسعة تعكس التوسع الدولي لشركة كيا وتحتضن تنوعًا في المواقع لتلبية احتياجات السوق العالمي.
ويوجد العديد من مصانع تجميع قطع السيارات في عدة دول حول العالم، بما في ذلك تركيا، وإيران، وماليزيا، وروسيا، والإكوادور. يتم تجميع هذه السيارات في هذه البلدان، وتُوزع في ما يقرب من 172 دولة عبر شبكة واسعة من الموزعين والوكلاء.
أين تصنع سيارات كيا "تعرف على التفاصيل"الراعي الرسمي للعديد من الاتحادات الرياضية والبطولات العالميةشركة كيا تحمل لقب الراعي الرسمي للعديد من الاتحادات الرياضية والبطولات العالمية، مشددةً على دعمها للرياضة على مستوى العالم. تشمل شراكاتها الرياضية الرسمية مع الفيفا، والاتحاد الإسباني لكرة القدم، والرابطة الوطنية لكرة السلة NBA، والرابطة الوطنية لكرة السلة النسائية WNBA، ودورة الألعاب الآسيوية، وبطولة أستراليا المفتوحة للتنس، وكوبا أمريكا، وبطولة آسيا لكرة السلة، وكأس العالم لكرة القدم، وبطولة كأس الأمم الأوروبية.
أسعار سيارات مستعملة 2024 في مصر.. تبدأ من 35 ألف جنيه لوسيد أير 2024 من بين أفضل 10 سيارات في العالمبالإضافة إلى ذلك، تدعم كيا الرياضة على الصعيدين الوطني والدولي من خلال شراكاتها مع الرابطة الفلبينية لكرة السلة، والدوري الأسترالي لكرة القدم، ونادي بوردو الإسباني، وبوسطن يونايتد الإنجليزي، ونساء كريكيت الإنجليزي، وسبارتاك موسكو، ومنتخب سلوفاكيا.
أين تصنع سيارات كيا "تعرف على التفاصيل"وتعتمد كيا على وجوه رياضية بارزة لتعزيز علامتها التجارية، منها كريان فورد، والتشيلي فرناندو غونزاليس، والمغربي بدر هاري، وليبرون جيمس، ولي سانغ هوا، وعلياء مصطفى، والإسباني رافائيل نادال، وميشيل وي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سيارات كيا شركة كيا كيا سيارات تعرف على التفاصیل لکرة السلة سیارات فی شرکة کیا
إقرأ أيضاً:
بعد المجد الشخصي..هل تصنع كامالا هاريس التاريخ في أمريكا؟
ربما تنجح كامالا هاريس في صناعة التاريخ، وتصبح أول امرأة أفروأمريكية، وأول أمريكية من أصل جنوب آسيوي تصل إلى البيت الأبيض، دون أن تشير تقريباً إلى نوعها أو عرقها، ومع وعد فتح "فصل جديد" في سياسة الولايات المتحدة.
وتعد كلمة "أول امرأة" مرادفة لمسيرة هاريس 60 عاماً، فقد كانت أول مدعية عامة سوداء، وأول امرأة تشغل منصب المدعى العام لكاليفورنيا، وأول هندية أمريكية تصل إلى مجلس الشيخ، وأول نائب رئيس في تاريخ الولايات المتحدة.ومع ذلك، فضلت هاريس ألا تركز في حملتها الانتخابية على الطابع التاريخي لوصولها المحتمل لسدة الرئاسة، على عكس ما هيلاري كيلنتون في انتخابات 2016. تفاؤل هاريس يواجه تهديد ترامب الشعبوي - موقع 24اختتمت عشية يوم الانتخابات الأمريكية المضطربة لعام 2024 بتناقض يجسد "الاختيار المشؤوم" الذي يواجه الناخب الأمريكي بين الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب ونائب الرئيس الحالي الديمقراطية كامالا هاريس. وفي سيرتها الذاتية "الحقائق التي نمسكها" تكشف أنها تفضل وصف نفسها بـ "أمريكية فحسب"، وتؤكد أنها سعيدة بهويتها امرأة من أعراق مختلطة، رغم هجمات ترامب، الذي شكك في أنها أفروأمريكية بصورة كافية.
وتفتخر هاريس بإرثها الأفروأمريكي والهندي، ويعني اسمها الذي يتظاهر بعض الديمقراطيين بالعجز عن نطقه لمهاجمتها، "زهرة اللوتس"، النبات الذي يطفو على سطح الماء.
وولدت هاريس في 20 أكتوبر (تشرين الأول) 1964 في أوكلاند بكاليفورنيا، وهي الإبنة الكبرى لشيمالا جوبالان، باحثة هندية في مكافحة السرطان، ودونالد هاريس، الاقتصادي الجامايكي، اللذان انفصلا عن بعضهما عندما كانت هي الثامنة. وكانت أمها، التي توفيت في 2009، القامة الأهم في حياتها وشخصيتها.
وإبان مراهقتها، أخبرتها صديقتها المقربة في المعهد بأنها كانت ضحية استغلال جنسي من زوج أمها، فلم تتردد هاريس في الاتصال بأمها هاتفيا لتطلب منها أن تسمح لها بالانتقال للعيش معهما. وعندها شعرت هاريس بأنها عثرت على هدفها وقررت أن تكرس نفسها لحماية ضحايا الجريمة، ما جعلها تصبح المدعية العامة لسان فرانسيسكو بين 2004 و2011 ثم المدعية العامة لكاليفورنيا بين 2011 و2017.
ترامب وهاريس.. السباق "الأكثر تكلفة" في تاريخ أمريكا - موقع 24مع اقتراب يوم الانتخابات، تم إنفاق ما يقرب من مليار دولار على الإعلانات السياسية في الأسبوع الماضي، وفقاً لبيانات شركات ومحللين تتابع هذه الإعلانات وترصدها. وفي 2016 فازت بمقعد في مجلس الشيوخ وبرزت سريعا بفضل أسئلتها الحاسمة لأعضاء حكومة ترامب 2017-2021.
وفي 2020 قررت أن تنافس للترشح باسم الديمقراطيين لكنها واجهت صعوبات في تحديد مقترحاتها، أمام الذي أصبح بايدن مرشح الحزب واختارها نائباً له.
وهاريس متزوجة منذ 2014 بالمحامي دوغلاس إيمهوف، ولم تتمكن من إبراز ما لديها في البيت الأبيض، إذ كلفها بايدن بحل "القضايا العرقية" المتصلة بالهجرة من أمريكا الوسطى، وهو شأن ملعون في السياسة الأمريكية ولم يعثر له على حل منذ عقود.
وفي هذا الإطار، سافرت إلى غواتيمالا وهناك كانت بطلة لواحدة من أكثر اللحظات المثيرة للجدل حين قالت للمهاجرين الذين يحاولون دخول الولايات المتحدة: "لا تأتوا".
وبعد موجة انتقادات بسبب غياب التعاطف، انزوت هاريس بعيداً عن الأضواء، ثم ظهرت مرة ثانية حين ألغت المحكمة العليا في يونيو (حزيران) 2022 حق الإجهاض على الصعيد الفيدرالي، ما تسبب في غضب ملايين النساء.
وحين قرر بايدن في يوليو (تموز) الخروج من السباق الانتخابي، شيدت هاريس سريعاً ملف ترشحها حول مفهوم الحرية؛ حرية المرأة في جسدها، وحرية كل أمريكي يأمل في حياة أفضل.
وتعد هاريس بوحدة الأمة عقب سنوات من التفكك، ولجأت إلى الرموز الوطنية، وملأت مؤتمراتها الانتخابية بأعلام الولايات المتحدة، إلى درجة حصولها على دعم من بعض القامات الجمهورية، مثل النائ السابقة ليز تشيني، ابنة نائب الرئيس الأمريكي السابق ديك تشيني 2001-2009.
وأصبحت هاريس، التي عملت طفلة في ماكدونالدز، بمثابة مرشحة الطبقة الوسطى التي تنوي خفض أسعار المساكن والغذاء والدواء.
أما الآن،فإن السؤال، هو هل سمعت الولايات المتحدة رسالتها، وإذا كان العزم على تغيير مسار البلاد قادراً على إقناع عدد كاف من الناخبين لصناعة التاريخ.