نبيل فهمي: «المنتدى الاستراتيجي» يضيء على التحديات
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
(وام)
اعتبر السفير الدكتور نبيل فهمي، وزير الخارجية المصري الأسبق، أن المنتدى الاستراتيجي العربي أحد المنتديات المهمة في العالم العربي، نظراً لمواضيعه الثرية التي تسلط الضوء على العديد من القضايا والتحديات التي يواجهها العالم العربي في الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأشار في تصريح خلال انطلاق أعمال المنتدى، الأربعاء بدبي، تحت عنوان «حالة العالم العربي سياسياً واقتصادياً 2024»، إلى أن المنتدى يناقش الطرق والأساليب التي تساعد الحكومات لاستشراف المستقبل وما هو قادم، عن طريق جمع الأكاديميين من المراكز البحثية المختلفة، مثنياً على دقة اختيار الموضوعات التي طرحت خلال الجلسات القصيرة للمنتدى بغرض الإجابة عن تساؤلات المجتمعات العربية.
ولفت وزير الخارجية المصري الأسبق، إلى أن المشهد العربي تكتنفه تحديات جمة، في ظل العديد من الأحداث المتلاحقة التي يشهدها العالم والإقليم.
ولفت إلى أن الجانب الإيجابي هو أن العالم العربي استطاع في العديد من الحالات أن يأخذ زمام المبادرة والتصدي لتلك القضايا التي تتعرض لها المنطقة العربية، وهي فرصة سانحة لاستعادة الدور العربي وفرض رؤيته ليس فقط في منطقته بل والإسهام أيضاً بصورة إيجابية في الوضع الدولي القائم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات العالم العربي العالم العربی
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: يجب تغيير حكومة نتنياهو بأسرع وقت
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون، أنه يجب تغيير حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أقرب وقت ممكن، مشددًا على أن قرار نتنياهو الأخير بإقالة المحققين ودعمه لرجاله المقربين ، الذين يُشتبه في تورطهم في قضايا خيانة، يقرب إسرائيل من مرحلة الحسم.
وقال يعالون في تصريحاته: "نحن أمام مفترق طرق حاسم، وعلينا أن نقرر بين دولة يهودية ديمقراطية أو دولة دكتاتورية دينية عنصرية فاشية، متخلفة وفاسدة".
وأشار إلى أن تصرفات الحكومة الحالية تهدد استقرار إسرائيل السياسي والاجتماعي.
وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن عزمه إقالة رئيس جهاز (الشاباك) رونين بار، مما أثار انقسامًا حادًا داخل إسرائيل بين مؤيد ومعارض.
واستقطب هذا القرار نقاشات حادة بين السياسيين، إذ اعتبره البعض خطوة ضرورية لتغيير الواقع الأمني، في حين رأى فيه آخرون إعلان حرب على إسرائيل بالكامل ومحاولة لتكريس السلطة بيد نتنياهو.
وواجه القرار معارضة شديدة، حيث اعتبر وصف الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت إقالة بار بأنها محاولة لتهديد استقرار المؤسسات الأمنية في إسرائيل، وأشار إلى أن نتنياهو يجب أن يتحمل مسؤولية فشل عمليات السابع من أكتوبر 2023.
كما أضاف بينيت أن نتنياهو كان يجب أن يستقيل بعد تلك الكارثة الأمنية، وأن إقالة بار لن تحل مشاكل إسرائيل الأمنية.
بدوره، اعتبر يائير غولان، رئيس حزب "الديمقراطيون"، أن إقالة بار تمثل خطوة تصعيدية خطيرة، قائلاً: "نتنياهو أعلن الحرب على دولة إسرائيل".