فرنسا تعلن منع مستوطنين إسرائيليين من دخول أراضيها
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أفادت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، اليوم الأربعاء، بأنها ستفرض حظرًا على دخول عدد من المستوطنين الإسرائيليين إلى أراضيها.
وأوضحت الخارجية في بيانها: ستتخذ فرنسا إجراءات لفرض حظر إداري على دخول أراضيها ضد المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين المذنبين بارتكاب أعمال عنف ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، ويتطلب إدخال هذه التدابير على المستوى الوطني عملًا أوليًا بشأن تحديد هوية هؤلاء الأشخاص المحتملين وجمع المعلومات من أجل تجميع إطار قانوني.
وأشارت الوزارة إلى أن باريس تدعم اعتماد العقوبات على المستوى الأوروبي، مضيفة: تدين بشدة سياسة الاستيطان، وهو أمر غير قانوني، وفي هذا الصدد، ندعو السلطات الإسرائيلية إلى التخلي عن القرارات المتخذة لتوسيع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
وأضافت الخارجية الفرنسية أن هذا يؤجل احتمال قيام دولة فلسطينية، وهو الحل الوحيد الممكن لإسرائيل وفلسطين للعيش في سلام وأمن في أراضيهما.
وفي أوائل ديسمبر الماضي، ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير ليجيندر، أن فرنسا تعمل على فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين وتناقشها مع الشركاء في الاتحاد الأوروبي.
وأدانت وزارة الخارجية الفرنسية مرارًا الهجمات الإسرائيلية ضد السكان المدنيين في غزة، وكذلك ضد أعمال المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية.
ودعت فرنسا إسرائيل إلى اتخاذ التدابير اللازمة فورًا لوقف هذه الهجمات غير المقبولة وحماية السكان المدنيين، وهي مسئوليتها كدولة محتلة.
وشددت الوزارة على أن المجتمع الدولي يمكن أن يلعب دورًا في وقف هذا العنف، الذي يقوض احتمالات التوصل إلى تسوية سلمية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: المستوطنین الإسرائیلیین الخارجیة الفرنسیة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تفرض قيودا على دخول كبار الشخصيات الجزائرية
زنقة 20 . متابعة
كشف وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أمس الثلاثاء أن بلاده أقرت “قيودا على حركة ودخول الأراضي الوطنية (تطال) بعض الشخصيات الجزائرية”.
وأوضح أنها “إجراءات يمكن الرجوع عنها وستنتهي بمجرد استئناف التعاون الذي ندعو إليه”، وذلك عشية اجتماع وزاري حول مراقبة الهجرة على خلفية أزمة دبلوماسية كبيرة مع الجزائر.
ولم يحدد بارو في تصريحاته لشبكة “بي إف إم تي في” متى فُرضت هذه القيود أو عدد الشخصيات التي تشملها.
واشار إلى أن هذه الإجراءات اتخذت من أجل “تعزيز أو الدفاع عن مصالح الفرنسيين”، متحدثا عن قضايا عالقة مثل احتجاز الكاتب بوعلام صنصال المسجون في الجزائر أو “استعادة الجزائريين الموجودين في وضع غير نظامي”.
لكنه أكد استعداد باريس “لاتخاذ المزيد” منها في حال “لم يُستأنف” التعاون الفرنسي الجزائري في هذا المجال، وحذر “لكنني سأفعل ذلك عن دراية ومن دون الإعلان عنه بالضرورة”.
وتأتي تصريحات بارو في وقت يشهد الموقف الحكومي بشأن الجزائر انقساما عميقا بين مؤيدي “ميزان القوى”، مثل وزير الداخلية برونو ريتايو، ومؤيدي الدبلوماسية مثل وزير الخارجية.