استطلاع رأي: شعبية نتنياهو تتهاوى إلى 15% وسط الإسرائيليين
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
سلّط استطلاع رأي جديد في إسرائيل، الضوء على آراء الجمهور المنقسمة بخصوص قيادة رئيس الوزاء بنيامين نتنياهو، حيث أعرب 15% فقط من المستطلعين عن رغبتهم في بقائه في السلطة بعد انتهاء الحرب على غزة.
أجرى "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية" (IDI) استطلاعاً جديداً في الفترة من 25 إلى 28 من الشهر، كشف أن "85 بالمئة من الإسرائيليين يريدون من نتنياهو تسليم السلطة إلى شخص آخر عقب انتهاء الحرب ضد حماس".
وحصل بيني غانتس وزير الحرب السابق الذي يعمل حالياً إلى جانب نتنياهو في حكومة الحرب، على 23 بالمئة من أصوات المشاركين، مرشحين إياه لتولي منصب رئيس الوزراء خلفاً لنتنياهو.
بعد غانتس، كان من بين المرشحين الآخرين الذين تم اختيارهم كمرشحين مفضلين لرئاسة الوزراء بعد الحرب، نفتالي بينيت بـ6.5 بالمئة من الأصوات ويائير لابيد بـ6 بالمئة، وخلفهما بفارق كبير غادي آيزنكوت ويائير غولان بـ0.5 بالمئة لكل منهما.
كما قال 4 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع إنهم يرغبون في شخص جديد ليس جزءاً من المؤسسة السياسية، وأجاب 4 بالمئة آخرون: "أي شخص باستثناء نتنياهو".
وقال نتنياهو في تصريحات سابقة إن "النصر على حماس سيستغرق شهوراً". في حين استطلاعات رأي متتالية تراجع شعبيته بشدة منذ الهجوم المباغت الذي نفذته حماس في أكتوبر تشرين الأول.
الجيش الإسرائيلي يستفز بيلا حديد ويكتب أسماء عائلتها على قذائف صاروخية لقصف غزةنتنياهو: القتال سيستمر لأشهر في غزة ولو فكر حزب الله في توسيع الحرب سيتلقى ضربات لن يتخيلها قصة لص إسرائيلي سرق أسلحة وذخائر وانتحل شخصية جندي شارك في الحرب على غزة والتقى نتنياهوكما تظاهر الآلاف في أنحاء إسرائيل ليل السبت الماذي، مطالبين بإقالته، معتبرين أنه بعد ما يقارب 3 أشهر من الحرب، لم تحقق حكومته أهدافها في القضاء على حماس أو تحرير الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: اندلاع حريق بالقرب من محطة للسكك الحديدية في جنوب اليابان بن غفير يرد على إدانة واشنطن لتصريحاته بخصوص تهجير سكان غزة: "لسنا نجمة أخرى على العلم الأميركي" قصة لص إسرائيلي سرق أسلحة وذخائر وانتحل شخصية جندي شارك في الحرب على غزة والتقى نتنياهو استطلاع رأي قطاع غزة حركة حماس بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: استطلاع رأي قطاع غزة حركة حماس بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى فلسطين إسرائيل ضحايا قطاع غزة اليابان كوارث اعتداء إسرائيل حزب الله غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى فلسطين إسرائيل یعرض الآن Next بالمئة من حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
برلماني يطالب المجتمع الدولي بفتح تحقيق عاجل لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين
أدان الدكتور هشام حسين، أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، ما وصفه بـ”جرائم الحرب الممنهجة” التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مشيرًا إلى استهدافها المتعمد لطواقم الإسعاف والمركبات الإنسانية.
انتهاك صارخ للقانون الدولي،وقال حسين في بيان له: “ما يحدث هو انتهاك صارخ للقانون الدولي، حيث تُقتل طواقم طبية تحمل شارات الهلال الأحمر المحمية دوليًا بأسلوب وحشي يُجسّد إبادة ممنهجة بحق الشعب الفلسطيني”. وأكد أن الفيديو الذي نشرته جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ويوثق إعدام 15 مسعفًا في رفح، يكشف “الوجه الإرهابي للاحتلال” ويدحض أكاذيبه.
وأشار حسين إلى الهجوم الإسرائيلي الوحشي على قافلة إسعاف في مارس الماضي بمدينة رفح، والذي أدى إلى اختفاء 15 عاملًا إنسانيًا، قبل العثور على جثثهم مدفونة في مقبرة جماعية وصفتها الأمم المتحدة بـ”المروعة”. وأوضح أن الفيديو المستخرج من هاتف أحد الضحايا يُظهر تعمد القوات الإسرائيلية إطلاق النار على سيارات إسعاف كانت أضواؤها مشتعلة وشاراتها واضحة، ما يدحض الادعاءات الإسرائيلية الكاذبة.
فتح تحقيق دولي عاجل ومستقلوطالب حسين المجتمع الدولي بـ”الكف عن الصمت” وفتح تحقيق دولي عاجل ومستقل لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين، مستشهدًا بتصريحات رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، جاغان تشاباغين، الذي وصف الجريمة بـ”الوحشية” وأكد أن “قتل عمال الإغاثة يجب ألا يتكرر”. كما هاجم التغطية الإعلامية المتحيزة التي تتجاهل توثيق جرائم الاحتلال، داعيًا إلى فرض عقوبات دولية فورية.
وأشاد النائب هشام حسين بالدور المصري البارز في دعم القضية الفلسطينية، سواء عبر الوساطة لوقف العدوان أو من خلال دعم جهود إعادة إعمار غزة. ولفت إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، “تبذل جهودًا جبارة لتحقيق الوحدة الفلسطينية وتذليل العقبات السياسية”، مستشهدًا بتصريحات عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، الذي أكد أن التعاون مع مصر “أساسي لمواجهة المخططات الإسرائيلية الرامية إلى إفشال أي حلول سياسية”.
واختتم الدكتور هشام حسين بيانه بدعوة البرلمانات العربية والدولية إلى التحرك العاجل لوقف “المجزرة المستمرة”، مؤكدًا أن استمرار الصمت الدولي يشكل تواطؤًا مع الاحتلال. وقال: “مصر ستظل درعًا للقضية الفلسطينية، لكن الواجب الإنساني يقتضي أن يقف العالم بأسره في وجه هذه الآلة العسكرية المجنونة التي لا تميّز بين مدنيٍّ ومسعفٍّ أو طفل”.