عزى في إستشهاد العاروري..حزب الإصلاح يصدر بيان إدانة شديد اللهجة حول جرائم الاحتلال ويوجه طلباً لـ شعوب العالم الحر
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
جدد التجمع اليمني للإصلاح إدانته الشديدة لكل جرائم الإحتلال الإسرائيلي ، وآخرها جريمة اغتيال القائد صالح العاروري ورفقائه.
ودعا -في بيان اليوم الأربعاء- كل شعوب العالم الحر إلى الضغط على هذا الكيان للتوقف الفوري عن جرائمه وحرب الإبادة التي يشنها ضد الفلسطينيين.
كما دعا للتحرك على كافة المستويات لمحاكمة قاداته المسؤولين عن تلك الجرائم.
وتقدم الإصلاح بالتعازي في استشهاد القائد البطل صالح العاروري، و جميع الشهداء الفلسطينيين.
مؤكد أن الشهيد وكل رفاقه الشهداء قد لقوا ربهم ثابتين على الحق الذي يسعى الاحتلال إلى طمسه.
وأوضح البيان أن الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، تتابع الجرائم الوحشية المتواصلة التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وآخرها ما قام به ليلة أمس الثلاثاء، من جريمة غادرة بإغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري، في العاصمة اللبنانية بيروت، داعيا الله له بالرحمة ورفقاءه وأن يتقبلهم في الشهداء الخالدين.
وأوضح الإصلاح أن هذا الكيان المجرم الذي يقتل بطائراته وأعتى أسلحته الأطفال والنساء والمدنيين دون رادع أو حساب، قد أضاف بجريمته الجبانة واغتيال العاروري ورفقائه جريمة أخرى إلى سجله المثقل بالجرائم التي يرتكبها منذ تسعين يوما في غزة أمام مرأى ومسمع العالم، في محاولة منه لكسر إرادة الشعب الفلسطيني الصابر الثابت على أرضه، والمتمسك بحقه.
واعتبر أن هذا الإجرام المتواصل ليس إلا برهانا ودليلا على رعونة هذا الكيان، وتعطشه المستمر لسفك الدم الفلسطيني، وإصراره على ارتكاب المجازر بشكل علني دون اكتراث لأي قانون أو نظام دولي.
وقال إن الجرائم التي يرتكبها ما كان لها أن تتم لو أن المجتمع الدولي ومؤسساته قد قامت بواجبها في كف يد الإجرام الإسرائيلية عن الشعب الفلسطيني.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: مصر رفضت مخطط جيش الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني
أكد المحلل السياسي أحمد رفعت بأنه يجب تذكير الناس دائمًا بالموقف الصارم الذي اتخذته القيادة المصرية بشأن عدم فتح الحدود أمام مخطط جيش الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الشعب الفلسطيني إلى مصر؛ لأنه إذا كان حدث ذلك الأمر، كان سيتم تصفية القضية الفلسطينية بشكل كامل.
أشار رفعت، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" على "الحياة"، إلى الشائعات والأخبار المضللة التي تم تروجيها خلال الآونة الأخيرة حول التقصير من قبل الجانب المصري في حل القضية الفلسطينية أو وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مؤكدًا أن هذه الشائعات كانت تهدف إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة بأكملها.
وأضاف: أن ما قامت به مصر طوال فترة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة من جهود دولية، يثبت أنها الدولة الوحيدة الراعية للقضية الفلسطينية في المنطقة، وذلك من خلال مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رؤساء الدول الأجنبية والعربية، حتى تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن.