جدد التجمع اليمني للإصلاح إدانته الشديدة لكل جرائم الإحتلال الإسرائيلي ، وآخرها جريمة اغتيال القائد صالح العاروري ورفقائه.

ودعا -في بيان اليوم الأربعاء- كل شعوب العالم الحر إلى الضغط على هذا الكيان للتوقف الفوري عن جرائمه وحرب الإبادة التي يشنها ضد الفلسطينيين.
كما دعا للتحرك على كافة المستويات لمحاكمة قاداته المسؤولين عن تلك الجرائم.

وتقدم الإصلاح بالتعازي في استشهاد القائد البطل صالح العاروري، و جميع الشهداء الفلسطينيين.
مؤكد أن الشهيد وكل رفاقه الشهداء قد لقوا ربهم ثابتين على الحق الذي يسعى الاحتلال إلى طمسه.
وأوضح البيان أن الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، تتابع الجرائم الوحشية المتواصلة التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وآخرها ما قام به ليلة أمس الثلاثاء، من جريمة غادرة بإغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري، في العاصمة اللبنانية بيروت، داعيا الله له بالرحمة ورفقاءه وأن يتقبلهم في الشهداء الخالدين.

وأوضح الإصلاح أن هذا الكيان المجرم الذي يقتل بطائراته وأعتى أسلحته الأطفال والنساء والمدنيين دون رادع أو حساب، قد أضاف بجريمته الجبانة واغتيال العاروري ورفقائه جريمة أخرى إلى سجله المثقل بالجرائم التي يرتكبها منذ تسعين يوما في غزة أمام مرأى ومسمع العالم، في محاولة منه لكسر إرادة الشعب الفلسطيني الصابر الثابت على أرضه، والمتمسك بحقه.


واعتبر أن هذا الإجرام المتواصل ليس إلا برهانا ودليلا على رعونة هذا الكيان، وتعطشه المستمر لسفك الدم الفلسطيني، وإصراره على ارتكاب المجازر بشكل علني دون اكتراث لأي قانون أو نظام دولي.
وقال إن الجرائم التي يرتكبها ما كان لها أن تتم لو أن المجتمع الدولي ومؤسساته قد قامت بواجبها في كف يد الإجرام الإسرائيلية عن الشعب الفلسطيني.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

حماس تطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة

يمانيون../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الثلاثاء، أن استمرار العدو الإسرائيلي في استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة؛ يمثّل استخفافاً بالمجتمع الدولي والقيم والقوانين الإنسانية، وتحدّياً للمؤسسات الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الاحتلال الإنسانية.

وقالت الحركة في بيان صحفي “لقد أكّدت التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة ” الأونروا” فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام جيش الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمّد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع”.

ودعت دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم.

وجددت نداءها إلى الدول العربية والإسلامية وشعوبها، وأحرار العالم، إلى التحرك العاجل لإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة، ودعم وإسناد صمود شعبنا على أرضه.

ولليوم الستين على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقاً كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه.

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يُطْلِع برلمانات العالم على جرائم العدوان الأمريكي في اليمن
  • حماس تطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة
  • مجلس النواب يجددّ مخاطبته لرؤساء برلمانات العالم بشأن جرائم إدارة ترامب بحق الشعب اليمني
  • بـ"بيان شديد اللهجة".. الزمالك يرد على إنذار زيزو
  • حماس: تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بغزة تستوجب تحركًا عاجلًا للجمها
  • 65 % من شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة من النساء والأطفال
  • السلطة المحلية في صعدة تدين جريمة العدوان الأمريكي في مركز الإيواء
  • مجلس النواب اليمني يفضح الجرائم الأمريكية أمام برلمانات العالم ويطالب بمواقف دولية لردع العدوان
  • السلطة المحلية بصنعاء تدين جرائم العدوان الأمريكي: استهداف المدنيين جريمة حرب مكتملة الأركان
  • في جريمة وجدت إدانة واسعة .. قوات الدعم السريع تقتل «31» مدنياً في «الصالحة» أم درمان