الطفلة «لي لي» صائدة الـ50 ميدالية ذهبية في 3 رياضات.. «فريدة عثمان كلمة السر» هن
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
هن، الطفلة لي لي صائدة الـ50 ميدالية ذهبية في 3 رياضات فريدة عثمان كلمة السر،علاقات و مجتمع لم يتجاوز عمرها الـ11 عامًا لكن ما حصدته .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الطفلة «لي لي» صائدة الـ50 ميدالية ذهبية في 3 رياضات.. «فريدة عثمان كلمة السر»، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
علاقات و مجتمع
لم يتجاوز عمرها الـ11 عامًا لكن ما حصدته الطفلة لي لي شادي من 60 ميدالية ذهبية وفضية في ثلاث رياضات مختلفة جعلها تبدو وكأنها بطلة منذ أن ولدت، تتحدى كل من وقف أمامها بروح واثقة من الفوز وبابتسامة بريئة تحصد انتصارًا جديدًا وتعود لحضن والدتها بعد أن استمعت جيدًا لنصائحها التي جعلت منها بطلة الجمهورية والعالم.
«سباحة وجري ورماية»، 3 أنواع من الرياضات لكل منها تدريب ومشوار خاضته الصغيرة منذ أن كان عمرها 3 أعوام، جاءت البداية من رياضة السباحة اللعبة المفضلة التي رغبت والدتها نسمة لاشين في أن تنضم والدتها بين صفوفها، وبالفعل أبرزت «لي لي» قدرات تفوق عمرها الصغير، فكثيرًا ما استمعت الأم لإشادات من مدرب طفلتها: «الكابتن كان شايف أن لي لي بتطور بسرعة جدًا وأسرع من اللي في سنها».
صغر سن «لي لي» حرمها من دخول بطولات السباحة بمفردها، لتستمع الأم إلى نصائح مدربها وجعلها تتنظم بين صفوف رياضة الجري والرماية، بجانب السباحة التي زرع حبها في قلب الصغيرة: «كان عندها حوالي 5 سنين ونص لما بدأت تلعب جري ورماية»، زادت «لي لي» من موهبتها ما جعلها تتأهل لخوض أول بطولة جمهورية.
لي لي حصدت أول بطولة وهي ابنة الـ7 أعوامففي عمر السابعة حصدت «لي لي» أول ميدالية ذهبية في بطولة الجمهورية لـ«لليزر رن» وهي البطولة التي تجمع بين رياضتي الرماية والجري، فكانت بمثابة «وش السعد» على الطفلة التي خاضت من بعدهما الكثير من البطولات الرياضية، لم تنس خلالهما مشوارها في رياضتها المفضلة السباحة.
وبين التدريبات المستمرة للرياضات الثلاث لم تهمل «لي لي» دراستها، وبحسب حديث والدتها لـ«هن»، فالطفلة الصغيرة يبدأ يومها في الدراسة من الثالثة فجرًا، إذ تستيقظ لأداء واجباتها المدرسية ومن ثم قصد النادي في الخامسة فجرًا لممارسة تمارين الجري والرماية، ثم تتجه إلى المدرسة والاستئناف تمارين السباحة: «أهم حاجة تنظيم الوقت.. يومها كلها بين الرياضة والدراسة».
27 بطولة خاضتها الطفلة لي لي وفازت بـ50 ميدالية ذهب27 بطولة هو عدد البطولات التي خاضتها الصغيرة ما بين بطولات جمعت بين رياضتي الرماية والجري، وبطولات أخرى للسباحة والجري، خاضتها «لي لي» وحصدت خلالهما على 60 ميدالية، انقسمت إلى 50 ميدالية ذهبية و10 فضية، وبحسب والدتها، أن الصغيرة لم تكن بعيدة عن المنافسات العالمية، إذ فازت البطلة الصغيرة بـ3 ميداليات ذهبية لبطولة العالم في «لليزر رن»، وهي البطولة التي أقيمت في مصر.
وكل فوز في بطولة مختلفة حققته «لي لي» وراءه دعم أسري، ففي كل مباراة تخوضها تلقي الأم كلمات الثقة في قلب طفلتها: «عمري ما قارنتها بحد من زمايلها.. دايمًا بحب أقولها اعملي أحسن حاجة عندك.. مش مهم تسبقي لكن لغاية النهاية لازم تحاولي» وربما تلك الكلمات هي تميمة الحظ مع الصغيرة التي تفوز بكل بطولة لعبتها.
وفي شهر فبراير للعام القادم، ستكون «لي لي» على موعد مع أول بطولة في السباحة تقام في ستاد القاهرة، لتحقق الصغيرة حلمها، في ممارسة الرياضة الأقرب لقلبها، لتسير على خطى قدوتها السباحة العالمية فريدة عثمان: «هي نفسها تكون زي السباحة فريدة عثمان هي قدوتها تكون سباحة عالمية».
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
عاجل - سر سباحة المسنين في مياه الصين المجمدة.. تحدٍّ شاق وروح مغامرة
لم يمنع تقدم العمر مجموعة من كبار السن في الصين من ممارسة رياضة فريدة وصعبة، تتمثل في السباحة في مياه نهر سونغهوا المتجمدة بمدينة هاربين، التي تعرف بـ "مدينة الجليد". هذه الرياضة الشتوية ليست مجرد ترفيه، بل تحمل وراءها أسرارًا وتقاليد تعود لعقود، إضافة إلى فوائد صحية ونفسية قد تبدو غريبة.
البداية.. طقوس شاقة وسط البرد القارسفي أحد أيام الشتاء القارص، قام مجموعة من السباحين بحفر بركة في نهر سونغهوا، حيث بلغ سمك طبقة الجليد نحو 10 سنتيمترات. ورغم إعادة تشكل الجليد بين عشية وضحاها، استمروا في كسر الطبقات الجليدية ونزع قطع الجليد، قبل أن يخلعوا ملابسهم ويقفزوا واحدًا تلو الآخر في المياه التي تدور حرارتها حول علامة التجمد.
درجات الحرارة في هاربين تصل إلى -13 درجة مئوية، ومع ذلك، لم يكن بين هؤلاء السباحين الشباب، بل كان معظمهم من كبار السن، حيث تجاوز بعضهم الستين عامًا، ما يجعل التجربة أكثر إثارة للإعجاب.
قصة تشين شيا.. شغف متجدد رغم الصعابتشين شيا، وهي إحدى المشاركات البارزات، تبلغ من العمر 56 عامًا وجاءت من مقاطعة تشجيانغ الواقعة على بُعد 1700 كيلومتر. رغم إصابتها بنزلة برد، لم تمنعها هذه العقبة من ممارسة شغفها. تقول شيا: "مياه الشتاء في مدينتي أكثر دفئًا من هنا، لكني وجدت السعادة في هذا التحدي"، مضيفة أن السباحة الشتوية كانت رياضة تمارسها منذ ما يقارب عشرين عامًا، وقد عززت ثقتها بنفسها وطاقتها الداخلية.
تاريخ الرياضة.. جذور تعود إلى السبعينياتالسباحة الشتوية في هاربين ليست مجرد هواية عصرية. يو شياوفينغ، البالغة من العمر 61 عامًا، تقول إن هذه الرياضة بدأت في المدينة منذ السبعينيات، عندما شاهد السكان المحليون مراسم تعميد للروس الأرثوذكس في مياه النهر. لاحقًا، في عام 1983، تأسست جمعية السباحة الشتوية في هاربين، ما ساعد في تحويل هذا النشاط إلى تقليد مجتمعي مستدام.
هاربين.. وجهة للرياضات الشتويةتعتبر هاربين "أرضًا مقدسة" لمحبي الرياضات الشتوية، فهي تشتهر بمهرجانها الشتوي، الذي يعرض منحوتات جليدية ضخمة وأخرى دقيقة. هذا التراث الثقافي، بالإضافة إلى موقع المدينة بالقرب من الحدود الروسية، جعلها مركزًا مهمًا لمحبي السباحة الشتوية.
يو شياوفينغ أشارت إلى أن السباحة الشتوية لا تقتصر على الترفيه، بل إنها جزء من هوية المدينة، مؤكدة أن المشاركين يشعرون وكأنهم عائلة واحدة كبيرة.
الفوائد الصحية للسباحة في المياه الباردةتقول يو شياوفينغ: "منذ بدء الوباء، اخترعنا شعارًا: المعاناة أثناء السباحة الشتوية أفضل من الوقوف في طابور في المستشفى". هذا التصريح يعكس الاعتقاد بأن المياه الباردة تساهم في تحسين الصحة العامة. كثير من السباحين يلاحظون تحسنًا في مناعتهم وقدرتهم على تحمل الظروف الصعبة.
الشعور بالمجتمع والتواصل الإنسانيإلى جانب الفوائد الصحية، توفر السباحة الشتوية شعورًا بالتواصل والانتماء، حيث يشترك السباحون في تجربة فريدة تجمع بين المغامرة والتحدي. يو، التي مارست السباحة لأكثر من ثلاثة عقود، تقول إن هذا النشاط يعزز الروابط الاجتماعية ويخلق مجتمعًا قويًا وداعمًا.
لماذا يخوض المسنون هذا التحدي؟قد يبدو الأمر غريبًا للوهلة الأولى، لكن الدافع وراء السباحة في المياه المتجمدة يتعدى البحث عن المغامرة. بالنسبة لكثير من المسنين في هاربين، فإن هذه الرياضة وسيلة للحفاظ على الحيوية والنشاط، بل إنها تعكس فلسفة حياتية تعتمد على مواجهة الصعوبات بدلًا من الاستسلام لها.