«كلية محمد بن راشد»: المنتدى منصة تجمع ألمع المفكرين
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
(وام)
أكد الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لـ«كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية»، أن المنتدى الاستراتيجي العربي الذي يقام بصفة دورية في دولة الإمارات، يُعدّ من أهم التجمعات العلمية والأكاديمية المهمة لأبرز العقول الفكرية في الوطن العربي. موضحاً حرص القيادات الحكومية للمشاركة بجلسات المنتدى والاستنارة بأفكاره والقيمة العلمية لأطروحاته.
وأشار في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، خلال انطلاق أعمال المنتدى، إلى أهميته، لما يصدره من تقارير علمية دورية تستشرف حال المنطقة الجيوسياسية والاقتصادية والاجتماعية، ومن أبرز تلك التقارير «أهم التحولات في العشرية القادمة»، وغيرها من التقارير التي تدرّس ضمن مناهج الطلاب في الكلية.
وأكد المري أن "المنتدى يناقش أطروحات مستقبلية ويوضح الكثير من الأمور المتعلقة بالوطن العربي في جميع المجالات عبر اجتماع المتخصصين والخبراء العالميين في مجالات عدة على طاولة واحدة. والمحاور التي طرحتها جلسات المنتدى خاصة مع توقيت بدء العام الجديد مهمة لاستشراف المشهد الذي تعيشه المجتمعات العربية ودعم استعداد الحكومات لمواجهة أي تغيرات.
ولفت المري إلى أن الوطن العربي جزء من ذلك العالم المتغير، وما يحدث على الساحة العالمية يؤثر في العالم العربي والعكس صحيح. فالتسلح بالمعرفة التي تؤهل الجميع لتطوير المنظومة الحكومية التي تمتلكها تلك الحكومات ضروري.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية كلية محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد للمعرفة» توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «مخيم الفضاء الشتوي» ينطلق الاثنين المقبل «تنمية الموارد البشرية» بدبي يشكّل فريق تمكين التوطينوقَّعت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي، بهدف تعزيز التعاون البحثي وتبادل المعرفة في مجال تنظيم الأنشطة المعرفية التي تدعم التطوير المؤسَّسي، وإثراء شبكة المعلومات عبر برامج معرفية متنوعة.
وقَّع المذكرة كل من جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتورة ديمة جمالي، نائبة رئيس الجامعة.
وتهدف الاتفاقية إلى توظيف الخبرات والإمكانيات التقنية لدى الطرفين، بما يدعم جهود التطوير المستمر، إضافة إلى بحث فرص دعم أنشطة الجانبين ذات الطبيعة غير الربحية المتعلقة بالتطوير المؤسَّسي، فضلاً عن تبادل المواد والمنتجات المعرفية، كالمكتبات والمعلومات الإلكترونية، والكتب التخصصية والمنشورات، وغيرها من مجالات التعاون المشترك.
وقال جمال بن حويرب: «يسرُّنا إبرام هذه الشراكة المميزة مع الجامعة الكندية بدبي، فهي خطوة تساعدنا على مواصلة مساعينا الدؤوبة في نشر العلم والمعرفة وتزويد الطلبة والفئات الشابة بأفضل مصادر التعلّم والتدريب. ويمثِّل توقيع هذه الاتفاقية، خلال قمَّة المعرفة 2024، تأكيداً جديداً على الأهمية الكبيرة لهذا الحدث المعرفي البارز الذي يجمع تحت مظلته نخبة من الخبراء والأكاديميين وممثلي كبرى المؤسَّسات والمراكز التعليمية من حول العالم، ويفسح مجالاً واسعاً أمام جميع المشاركين للتواصل والتعاون وإبرام الشراكات الفعالة».
من جانبه، قال البروفيسور الدكتور كريم شلي، رئيس الجامعة الكندية بدبي، ونائب رئيس مجلس الأمناء: «يمثل هذا التعاون بين الجامعة الكندية بدبي، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤية الإمارات في بناء اقتصاد معرفي مستدام يعزز من إنتاجية المجتمع، ويخلق بيئة أعمال مبتكرة قائمة على المعرفة».