شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن طفرة مرتقبة في عالم السيارات الكهربائية وداعاً لمشكلة نفاد البطارية، تتجه صناعة السيارات الكهربائية الى تسجيل طفرة جديدة قريباً وذلك مع توصل العلماء الى تقنية جديدة من شأنها أن تزيد من كفاءة البطاريات بما يجعلها .،بحسب ما نشر العربية نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات طفرة مرتقبة في عالم السيارات الكهربائية.

. وداعاً لمشكلة نفاد البطارية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

طفرة مرتقبة في عالم السيارات الكهربائية.. وداعاً...

تتجه صناعة السيارات الكهربائية الى تسجيل طفرة جديدة قريباً وذلك مع توصل العلماء الى تقنية جديدة من شأنها أن تزيد من كفاءة البطاريات بما يجعلها تستطيع تشغيل السيارات لمدة أطول.

وابتكر باحثون في الصين تكنولوجيا جديدة لحل معضلة مهمة تعاني منها السيارات الكهربائية وتثير قلق السائقين على الدوام، وهي النفاذ السريع للشحن.

وقال تقرير نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، واطلعت عليه "العربية نت"، إن العلماء في الصين تمكنوا من التوصل الى تكنولوجيا تطيل عمر البطارية، وتجعل السائق لا يحتاج الى إعادة الشحن بشكل سريع، والتقنية الجديدة عبارة عن "عباءة حرارية تجعل البطاريات تدوم لفترة أطول عن طريق الحفاظ على برودة المركبات في الصيف والحفاظ على دفئها في الشتاء".

والعباءة الذكية من إنتاج باحثين من جامعة شنغهاي جياو تونغ، وهي مصممة للحفاظ على برودة السيارات الكهربائية في الصيف ودفئها في الشتاء، بما يؤدي الى إدامة عمر البطارية بشكل كبير، وذلك لأن البطاريات تعمل بكفاءة أقل عندما تنخفض درجات الحرارة إلى رقم واحد وناقص، كما تعتمد بكفاءة أقل عندما ترتفع درجات الحرارة أيضاً.

وتعتمد بطاريات الليثيوم أيون في معظم السيارات الكهربائية الحديثة على تفاعل كيميائي لتخزين الكهرباء وإطلاقها، ولكن عندما يكون الجو أكثر برودة تتباطأ العملية وبالتالي تقيد أداء البطارية. وينتج عن هذا خسارة كبيرة في النطاق القابل للاستخدام.

وأوضح مشغل الشحن العام (Osprey) أن البطاريات القابلة لإعادة الشحن تحتاج الى درجة حرارة مثالية تتراوح بين 20 درجة مئوية و25 درجة مئوية. ويؤثر الشحن عندما يكون الجو أكثر برودة أو سخونة من ذلك على التفاعل الكيميائي ونقل الطاقة في البطارية، وهذا يعني أن تجديد شحن البطارية قد يستغرق وقتاً أطول.

ولمكافحة هذه المشكلة صمم الباحثون الصينيون عباءة حرارية يمكن أن تخمد تقلبات درجات الحرارة الطبيعية.

وتحتوي العباءة، التي يطلق عليها اسم (Janus Thermal Cloak) على مكونين رئيسيين: طبقة خارجية تعكس ضوء الشمس وطبقة داخلية تساعد على حبس الحرارة بالداخل.

والطبقة الخارجية مصنوعة من ألياف رقيقة من السيليكا مطلية برقائق من نيتريد البورون السداسي، وهي مادة خزفية تشبه الرسم. حيث يتم نسج هذه الألياف معاً في قماش قبل ربطها بالطبقة الداخلية من سبائك الألومنيوم.

ولتقييم مدى فعالية العباءة الحرارية، اختبر الفريق المركبات الكهربائية المتوقفة في الخارج في شنغهاي، حيث اختبروا أولاً درجة حرارة سيارة مكشوفة ووجدوا أن المقصورة وصلت إلى 50.5 درجة مئوية في منتصف النهار. ومع ذلك، عندما كانت السيارات الكهربائية مغطاة بالعباءة الحرارية كان حجمها الداخلي 22.8 درجة مئوية بدلاً من 27.7 درجة مئوية.

وفي الوقت نفسه، في منتصف الليل، لم تنخفض درجة حرارة السيارات المغطاة أبداً إلى ما دون الصفر درجة مئوية، وظلت عند 6.8 درجة مئوية أعلى من درجة الحرارة في الخارج.

وقال الدكتور كوي: "هذه هي المرة الأولى التي يمكننا فيها تحقيق ارتفاع في درجة حرارة أعلى من درجة الحرارة المحيطة بنحو 7 درجات مئوية خلال ليالي الشتاء". وأضاف: "هذا أيضاً يثير الدهشة بالنسبة لنا، لا توجد مدخلات للطاقة أو أشعة الشمس ولا يزال بإمكاننا الاحترار".

ويقول الفريق إن العباءة الحرارية مصممة بشكل هادف لجعل زيادة الإنتاج أسهل في المستقبل. ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح كم ستكلف العباءة أو متى ستكون متاحة للمستهلكين.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس درجة مئویة درجة حرارة

إقرأ أيضاً:

"الثروة السمكية": الشتاء يُبطئ نمو وتكاثر الأسماك في المزارع

أكد مدير عام المركز الوطني للثروة السمكية المهندس رياض بن حسين الفقيه أن: "الشتاء له ثأتير على المزارع السمكية، وأن الأسماك مثل سائر الكائنات الحية الأخرى، فكل نوع له درجة حرارة معينة يتأقلم عليها صيف وشتاء، من حيث الحيوية ونسبة الإعاشة والنمو والمقاومة للعديد من المسببات المرضية وعوامل الاجهاد البيئية".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مدير عام المركز الوطني للثروة السمكية المهندس رياض بن حسين الفقيه
أخبار متعلقة القوات الخاصة للأمن البيئي تقبض على مخالفين لنظام البيئة"سار" توقع عقد لصيانة القطارات بقيمة 300 مليون ريال سعوديوقال: "يمكن أن تؤثر درجات الحرارة الباردة سلبًا على الدورة الإنجابية لبعض أنواع الأسماك. وقد يقلل ذلك من مراحل وتيرة التفريخ ونجاحها ويؤثر على كمية الإنتاج، كما يمكن أن تؤدي درجات الحرارة المنخفضة إلى إجهاد أسماك البلطي، مما يؤدي إلى تغيرات في السلوك الطبيعي لها، لذلك قد تصبح الأسماك خاملة وأقل نشاطًا وتبحث عن مناطق أكثر دفئًا داخل الجسم المائي، مما يؤثر على فسيولوجية الأسماك في أنماط التغذية الخاصة بهم. كما أن مدة التعرض للبرودة والصقيع ولأكثر من 24 ساعة متتالية تزيد معدل النفوق في الأسماك".تأثير نوع وححجم الأسماكوأكمل: "لكن يدخل في ذلك أيضًا نوع الأسماك وحجمها، حيث أن الأسماك المعاملة والمهجنة مثل البلطي وحيد الجنس والبلطي الأحمر أقل تحملًا للبرودة عن الأسماك الأخرى، والبلطي من نوع الأوريا يتحمل أكثر من البلطي النيلي، كما أن الأسماك كبيرة الحجم تتأثر بالبرودة والصقيع أسرع من الأسماك صغيرة الحجم، ويرجع ذلك لزيادة حجم التعرض للبرودة. لذلك يجب اختيار الأنواع حسب أجواء المنطقة ومن المهم اختيار سلالات أسماك التي تتحمل التغيرات البيئية، إذا كانت متوفرة، أو استكشاف أنواعًا أخرى تتكيف وتتأقلم بشكل أفضل مع درجات الحرارة الباردة إذا كانت زراعة البلطي في المناخات الباردة تمثل تحديًا".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زيادة درجات الحرارة تؤدي إلى زيادة نشاط الميكروبات وظهور أمراض الأسماك - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
ولأن أسماك عائلة البلطي شديدة التأثر بانخفاض درجة حرارة المياه، فدرجة الحرارة المثلى لمياه تربية أسماك عائلة البلطي تتراوح بين 25 لـ 30 درجة مئوية، وتتغير فسيولوجية سمكة البلطي في مرحلة التغذية والنمو عند درجة حرارة 16 - 18 درجة مئوية، حيث يتأثر معدل الهضم والإمتصاص للغذاء عند هذه الدرجة، ويعتبر أقصى تحمل لانخفاض درجة الحرارة هو 10 درجة مئوية.
وأوضح "الفقيه" أن المناطق التي تتمتع بمياه درجة حرارتها 25 درجة مئوية هي مناسبة للغاية وذلك حسب نوع الأسماك، لذلك يجب مراعاة درجة حرارة المياه، فزيادة درجات الحرارة تؤدي إلى زيادة نشاط الميكروبات المحبة للحرارة مما يؤدي لزيادة احتمالية حدوث أمراض، فضلاً عن ازدهار الطحالب وما ينتج عنها من أضرار، كما أن ارتفاع درجة الحرارة يؤدي إلى زيادة استهلاك الغذاء وزيادة المخلفات العضوية ونقص الأكسجين الذائب، وتتأثر الزريعة بصورة أكبر نتيجة انخفاض الأكسجين، مما يتسبب في حدوث إجهاد حراري وانتشار الأمراض.
لذلك من المهم المتابعة المستمرة والدقيقة للحالة الصحية للأسماك خلال فترات ارتفاع الحرارة أو نقص إمدادات المياه أو انخفاضها.

مقالات مشابهة

  • أمطار وبرد شديد على هذه الولايات غدا السبت
  • 5 نصائح تمنع نفاد البطارية في سيارتك
  • "الثروة السمكية": الشتاء يُبطئ نمو وتكاثر الأسماك في المزارع
  • "الأرصاد": طقس مائل للبرودة ليلًا والصغرى بالقاهرة 18 درجة
  • «الطاقة والبنية التحتية» تعزز دور الشباب في التحول إلى السيارات الكهربائية
  • إكسيد تكشف عن الجيل الجديد من السيارات الكهربائية خلال القمة العالمية للمستخدمين 2024 في الصين
  • “الطاقة والبنية التحتية” تبحث تعزيز دور الشباب في التحول إلى السيارات الكهربائية
  • بـ 36 ْمئوية.. القنفذة تسجّل أعلى درجة حرارة بالمملكة اليوم والسودة الأدنى
  • الطريقة المثلى لتوزيع الطعام في الثلاجة
  • السيارات الكهربائية: تسلا موديل S