بلدية رفح تكشف عدد النازحين منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي اليوم الاربعاء 3 يناير 2024 ، إن عدد النازحين الذين وصلوا إلى مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة ، وصل إلى نحو مليون نازح منذ بداية الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية
وأضاف الصوفي: "إجمالي عدد المتواجدين في مدينة رفح حتى هذه اللحظة لا يقل عن مليون و300 ألف نسمة، حيث يبلغ عدد سكان المدينة نحو 300 ألف".
وأوضح أن عدد النازحين المتواجدين في مراكز الإيواء التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بلغ نحو 713 ألف نسمة، بما يشمل النزوح خارج مقرات هذه المراكز لكنهم مسجلون لدى الوكالة الأممية.
وبيّن أنه من إجمالي أعداد المتواجدين في المدينة، هناك نحو 268 ألف نسمة في الساحات العامة والشوارع.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية، اتجه مئات الآلاف من الفلسطينيين الفارين من جحيم الغارات الإسرائيلية بمدينة غزة إلى رفح، فيما يتواصل توافد سكان المناطق الوسطى وخانيونس إليها، وسط إنذارات الجيش لهم بالإخلاء الفوري.
ورغم أن الجيش الإسرائيلي يصنف المناطق الواقعة جنوب قطاع غزة، ومن بينها رفح، ضمن المناطق "الآمنة"، إلا أنها تشهد غارات إسرائيلية مكثفة تستهدف منازل مأهولة، وتسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
المصدر : وكالة سوا - الاناضول
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
فصل الشتاء.. ضيف ثقيل على النازحين في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
القصف من فوقهم، والعدو أمامهم، وبرودة الشتاء تتربص بهم، حصار أحكمت حلقاته، وضرب حول سكان قطاع غزة، أيقونة الصبر والصمود، أمام محتل لا يوجد في قاموسه أي مفردات إنسانية.
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «فصل الشتاء.. ضيف ثقيل على النازحين في قطاع غزة»، توضح فيه أن سكان غزة تزداد معاناتهم في ظل دخول فصل الشتاء، فلا يوجد ملابس ثقيلة يرتدونها، والخيم لا تستطيع أن تقيهم من برودة الفصل.
وقال التقرير، إنه مع دخول فصل الشتاء تزداد معاناة سكان القطاع المحاصر، في ظل شح الطعام والدواء وانعدام كل وسائل التدفئة لهم ولأطفالهم.
ولفت التقرير، إلى أنه وسط أنقاض المنازل المهدمة ومن بين خيام مزدحمة، ومهترئة لا تقي برد شتاء، ولا حرارة صيف، تخرج صرخة للعالم، فكيف يمكن أن تتحول أبسط الأحلام في الحصول على مأكل ومأوى دافئ إلى كابوس مؤرق.
وأشار التقرير، إلى أن الوسائل البدائية كإشعال النيران للتدفئة، رصدتها طائرات الاحتلال واعتبرتها هدف مباشر لإتمام حرب الإبادة فتحول شعلة التدفئة إلى هدف للحرق والقتل.
وأوضح التقرير، أن أطفال غزة هم بنك أهداف الاحتلال الإسرائيلي، الذين سلبت الحرب طفولتهم، وألعابهم، وأحلامهم، إذ أنها سلبتهم فرصتهم من نيل أبسط الحقوق الإنسانية، من ملابس وجوارب وطعام ساخن، فلا يوجد ملابس ثقيلة تقيهم من برودة الجو، ولا طعام كافيًا، يطفئ جوع بطونهم، في ظل الليال العصبية التي تمر على سكان القطاع.