الدول المنتجة للبترول من أوبك وخارجها تجدد التزامها بوحدة المجموعة لتحقيق استقرار السوق
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكدت الأمانة العامة لمنظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك"، أنه بعد التشاور مع الدول الأعضاء في أوبك والدول المنتجة من خارجها المشاركة في إعلان التعاون، الالتزام الكامل من جانب الدول المشاركة في إعلان التعاون بوحدة المجموعة، وتماسكها.
كما أكدت كذلك في بيان صدر اليوم، التزامها بجهود المجموعة المستمرة والحثيثة الرامية إلى الحفاظ على استقرار سوق البترول، من خلال مواصلة العمل في إطار إعلان التعاون، الذي تم توقيعه في 10 ديسمبر 2016م، وتمت التأكيد عليه في الاجتماعات اللاحقة للمجموعة.
وكررت الدول الأعضاء في أوبك، تأكيد التزامها الراسخ بالأهداف المشتركة للمجموعة، المتمثلة في الوحدة والتماسك، سواءٌ في إطار أوبك نفسها، ومع الدول المنتجة من خارجها المشاركة في إعلان التعاون.
وأكّدت الأمانة العامة أنه كان للجهود الاستثنائية التي بذلتها الدول الأعضاء في أوبك والدول المنتجة من خارجها، المشاركة في إعلان التعاون، آثارٌ واضحة في دعم سعي الاقتصاد العالمي للتغلب على العديد من التحديات التي شهدتها السنوات العديدة الماضية، بما في ذلك جائحة كوفيد 19، كما أنها عززت استقرار سوق البترول، خاصة عند مقارنته بالسلع الأخرى.
وأوضحت أن المستويات المتميزة من التعاون، والحوار، والاحترام المتبادل، والثقة، هي الأساس لمواصلة هذه الجهود المتكاتفة المستمرة، وذلك لما فيه صالح جميع المنتجين والمستهلكين والمستثمرين، فضلا عن مردوده الإيجابي على الاقتصاد العالمي ككل.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الدول المنتجة
إقرأ أيضاً:
“السلام العربي” تدين الاعتداءات على اليمن وتؤكد أن استقرار المنطقة يبدأ وينتهي بفلسطين
أعلنت مجموعة السلام العربي تضامنها الكامل مع الشعب اليمني، وأدانت في بيان صدر عنها أمس الأول، الاعتداءات الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية التي تعرض لها اليمن مؤخرًا، والتي تسببت باستشهاد عدد من المدنيين وتضرر منشآت اقتصادية حيوية واستراتيجية.
وأكدت المجموعة أن الولايات المتحدة وبريطانيا، رغم بعدهما الجغرافي عن اليمن، تشاركان في الحرب ضد اليمن نيابة عن “إسرائيل”، التي تواصل اعتداءاتها اليومية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وأوضح البيان أن الهجمات اليمنية على إسرائيل تُعتبر عملًا مشروعًا وتضامنًا عمليًا من قبل العرب.
وأوضح البيان أن هجمات البحر الأحمر استهدفت الملاحة الإسرائيلية فقط، وليس مصالح أي دولة أخرى، وأن التحالف الغربي مع إسرائيل يسعى لتصفية القضية الفلسطينية.
وأكدت المجموعة أن الطريق إلى استقرار المنطقة يبدأ وينتهي بفلسطين، مشددة على أن الشعوب العربية ستظل داعمة للقضية الفلسطينية وضد الاستيطان والاستعمار الإسرائيلي في فلسطين وسوريا ولبنان.