آسيا تايمز: الهجوم على بيلجورود الروسية يشكل جرحًا مميتًا لـ زيلينسكي
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
ذكرت صحيفة “آسيا تايمز”، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، تسبب في تفاقم الوضع بالنسبة لأوكرانيا بعد الهجوم الأوكراني علي بيلجورود، مشيرة إلي أن الهجوم على مدينة روسية قد يشكل جرحًا مميتًا للرئيس الأوكراني.
ولفتت “آسيا تايمز”، إلى أن كييف قد تفقد دعم الغرب بسبب مثل هذه التصرفات.
وأضافت: “يراهن زيلينسكي على أن الهجمات على المدن الروسية ستعزز الدعم الغربي.. هذا يبدو غير محتمل.. مثل هذه الهجمات يمكن أن تؤدي إلى نتائج مختلفة تماما بالنسبة لأوكرانيا ومؤيديها، لأن موسكو قد تعاقب موردي الصواريخ، الأمر الذي يهدد بالتسبب في صراع أوسع نطاقا”.
وأوضحت الصحيفة، أن “كييف قد تفقد دعم الغرب، حيث تخشى أوروبا من توسع الصراع بسبب موقف الناتو الضعيف في مجال الأمن الأوروبي”.
وأكدت أن “هذا الخوف قد يسرع الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق مع روسيا قبل أن تخرج الأمور عن نطاق السيطرة”.
وذكرت صحيفة “آسيا تايمز”، أن “هجمات زيلينسكي على المدينة الروسية، سواء كانت مبررة أم لا، خاطئة ويمكن أن تصبح جرحًا مميتًا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيلينسكي الرئيس الأوكراني أوكرانيا كييف روسيا
إقرأ أيضاً:
ترامب يصف اجتماعه مع زيلينسكي بالإيجابي ويشعر بخيبة أمل بسبب بوتين
خيبة أمل، هكذا وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شعوره إزاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بينما أكد على النقيض أن اجتماعه مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الفاتيكان جرى بشكل إيجابي، مشيرا إلى أن زيلينسكي أصبح أكثر استعدادا للتفاوض والتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب مع روسيا.
جاء ذلك في تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «ترامب يصف اجتماعه مع زيلينسكي بالإيجابي ويشعر بخيبة أمل بسبب بوتين»، مسلطًا الضوء على قرب التوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب.
وأشار التقرير إلى أن تصريحات ترامب جاءت في وقت أكد فيه أن الأيام القليلة المقبلة ستكون حاسمة لتحديد مدى التقدم في مسار التسوية، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار وتحقيق اتفاق يضع حدا للنزاع المستمر.
ميدانيا، لا تزال العمليات العسكرية مستمرة على الأرض، حيث أعلن زيلينسكي أن القوات الأوكرانية تواصل تنفيذ مهامها داخل الأراضي الروسية وتحديدا في إقليمي كورسك وبلغرود، مشددا على أهمية الحفاظ على هذا الوجود لدعم جهود الدبلوماسية.
من جانبها، أعلنت روسيا أنها أنهت ما وصفته بعملية تطهير الحدود، مؤكدة طرد القوات الأوكرانية بشكل كامل من كورسك وهو ما اعتبرته موسكو نصرا عسكريا كبيرا، في حين نفت كييف هذه الرواية وأكدت استمرار وجودها في بعض المناطق.