غانا تتولى رئاسة مجلس السلم والأمن الإفريقي في يناير
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلن الاتحاد الإفريقي، اليوم الأربعاء، تولي غانا الرئاسة الدورية للمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، لشهر يناير.
وأوضح بيان المجلس أن جهود غانا خلال فترة رئاستها ستركز على إدارة التحديات السياسية في إفريقيا والتوصل لحلول للتحديات الأمنية في القارة.
وتأتي رئاسة غانا للمجلس السلم والأمن في وقت تواجه فيه إفريقيا تحديات أمنية كبيرة، حيث شهدت القارة في الآونة الأخيرة زيادة كبيرة في عدد الهجمات الإرهابية.
ومن المقرر أن يقدم المجلس السلم والأمن خلال شهر يناير، إحاطة حول الوضع الأمني في القارة الإفريقية، حيث سيناقش المستجدات بشأن الاتجاهات الأمنية في منطقة الساحل والحصيلة الإنسانية للهجمات الإرهابية، فضلا عن التطورات الأمنية في القارة وبؤر التوتر.
وأعرب مجلس السلم والأمن عن تقديره لجهود غانا في دعم السلام والأمن في إفريقيا، وأعرب عن ثقته في أن غانا ستساهم بشكل فعال في تعزيز السلام والأمن في القارة خلال فترة رئاستها.
وتعد غانا من الدول الإفريقية الرائدة في مجال السلام والأمن، حيث شاركت في العديد من عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ومنظمة الاتحاد الإفريقي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غانا مجلس السلم والأمن الأفريقي يناير التحديات السياسية القارة الأفريقية الاتحاد الافريقي السلم والأمن فی القارة
إقرأ أيضاً:
علمتني الحرب وهي لا تدري !!..
اشتهر عن المفكر عباس محمود العقاد ومنذ أن كان يافعا ( وقيل إن دراسته لم تتعدى المرحلة الأولية حيث درس في صعيد مصر في مدرسة أسوان ) اشتهر عنه وأنه في تلك السن الباكرة كان ضليعا في اللغة العربية وخاصة في التعبير تحدثا وكتابة ولكن ارتبط به شيء غريب وهو أنه في حالة طلب منه أن يكتب موضوعا أو يرتجله عن المفاضلة بين شيئين كان غالبا يخالف كل التوقعات ويكتب باستفاضة عن الجانب الضعيف ويدعم هذا الجانب الضعيف ويدافع عنه بكل قوة وحسم فمثلا إذا إذا كان الموضوع هو : أيهما تفضل الحرب ام السلم ؟!
نجده من غير تردد يقف مع الحرب ويعدد مزاياها ويستنبط عنها فوائد ويجعل لها وجاهة وقيمة وهو كما قلنا مازال في سن صغيرة وقد كشفت كتاباته منذ ذاك الزمان عن نضج ولكن ربما فيه بعض الشطط وخروج عن المألوف فهذا الصعيدي الصغير في زمانه يدافع عن الصيف وينصره علي الشتاء بكل ما في الصيف من أمراض وضيق وقلة انتاج وقد عرف عنه بأنه عدو للمرأة ولم يحدث أن وقف معها أو جاملها في أي أمر من الأمور وكان يفضل عليها الرجل .
أصبح من المؤكد أن ترمب إذا دخل البيت الأبيض فالويل كل الويل للموظفين والساكنين فيه فهذا الرجل مهمته أن يقلقل الجميع ولم يعد من الإمكان أن يكون معه وقت للراحة وشعار الجميع معه كما قال ذلك النيجيري حامل نوبل :
( No longer at ease ) !!..
طيب لو أن العقاد كان حيا يرزق وطلبوا منه أن يفاضل بين ترمب وأي رئيس آخر حتي ولو كان مثل روساء دول اسكندنافيا هؤلاء الرؤساء المحترمون الذين تسبح دولهم في الديمقراطية وحقوق الإنسان والسعادة والرفاهية ... لوجدنا أن عمنا العقاد لن يتردد ولجعل من فسيخ ترمب شربات !!..
وجريا وراء عادة ابن الصعيد صاحب الشارب الكث فأنتم يا اهل السودان وقد عانيتم من ويلات هذه الحرب اللعينة العبثية المنسية التي أكملت أسبوعها الاول بعد السنتين ومازالت بارواحها السبعة وكل يوم تبدو وكأنها اندلعت للتو ... فأنتم يا أهل السودان ايهما تفضلون الحرب ام السلم وانتم احرار والخيار في يدكم وعمكم العقاد حسم أمره من زمان في هذه الأمور ... هل تريدونه قدوة لكم ام أنه مازال في الذهن بقية من تفكير !!..
الناس تعبت نريد السلم لا للحرب !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com