تفاصيل تنفيذ أول حكم إعدام بالنيتروجين في أمريكا.. خطر يثير ذعر العالم
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
حالة من الذعر والرعب، رافقها جدلًا واسعًا داخل الولايات المتحدة الأمريكية، بعد اقتراب تنفيذ أول حكم إعدام بالنيتروجين، في ولاية ألاباما، الأمر الذي جعل منظمات حقوق الإنسان تتحرك سريعًا من أجل الشجب والإدانة ومحاولة إيقاف تلك الخطوة بأي طريقة.
اقتراب تنفيذ أول حكم إعدام بالنيتروجين«معاملة قاسية وغير إنسانية».
كينيث سميث، المدان بارتكاب جريمة قتل عام 1988 مقابل أجر، يواجه مصير يعد الأقسى بين السجناء في ولايته تحديدًا، بعدما صدر قرارا ضده بضرورة إنهاء حياته وتنفيذ حكم الإعدام ضده، يوم 25 من شهر يناير الجاري، خنقًا بمنع الأكسجين عنه والاكتفاء بمنحه غاز النيتروجين لاستنشاقه حتى الموت، باستخدام قناع مرتبط بأسطوانة نيتروجين.
طريقة غير إنسانية مخالفة للقانون الدوليخبراء الأمم المتحدة، يعتبرون أن تلك الطريقة غير إنسانية وبها شيء من الإهانة، لأنها تتسبب في شعور السجين بالاختناق والخوف والألم الشديد، عكس الطريقة الشائعة للإعدام، إلى جانب ذلك فهي تعد مخالفة للقانون الدولي، بحسب شبكة «سكاي نيوز عربية».
القانون الدولي يجرم استخدام أساليب من التعذيب أو العقوبة القاسية أو التي تحمل أشياء منعدمة الإنسانية أو المهينة بشكل عام، الأمر الذي يجب تطبيقه على السجناء أيضًا، ورغم ذلك تتجه تلك الولاية لتنفيذ حكم الإعدام ضد هذا السجين غير مبالية بالتحذيرات من قبل منظمات حقوق الإنسان التي تشعر بالذعر والرعب من انتشار تلك الآلية في إعدام السجناء على مستوى العالم.
ليست المرة الأولى التي تتجه خلالها الولاية الأمريكية في تنفيذ حكم الإعدام ضد الشخص ذاته، في نوفمبر 2022، لكنها كانت محاولة فاشلة بسبب إخفاق محاولات عدة لتمرير الإبرة في وريده.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حقوق الإنسان حكم إعدام النيتروجين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024
الصورة: فرانس برس
أعلنت الأمم المتحدة أنها قدمت مساعدات إغاثية طارئة لنحو نصف مليون شخص في اليمن خلال العام 2024، وذلك ضمن جهودها المستمرة للتخفيف من تداعيات النزاع المستمر والتغيرات المناخية التي زادت من معاناة السكان.
بحسب تقرير حديث صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)، فإن آلية الاستجابة السريعة (RRM) قدمت المساعدات العاجلة إلى 65,130 ألف أسرة، أي ما يعادل 455,910 أشخاص في مختلف أنحاء اليمن، حيث واجهوا أوضاعًا إنسانية صعبة نتيجة النزاعات المسلحة والكوارث المناخية المتزايدة.
وأوضح التقرير أن 90% من المستفيدين من هذه المساعدات كانوا متضررين من الظواهر المناخية القاسية، بما في ذلك الفيضانات والأمطار الغزيرة وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى تأثير الأعاصير التي ضربت عدة مناطق يمنية خلال العام الماضي.
أكد التقرير أن هذه المساعدات الإنسانية تمت بفضل دعم صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ (UNCERF) ومديرية الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية في الاتحاد الأوروبي (ECHO)، حيث أسهمت هذه الجهات في تأمين التمويل اللازم لتقديم الإغاثة للنازحين والأسر المتضررة.
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن آلية الاستجابة السريعة التابعة للأمم المتحدة تضمن إيصال المساعدات العاجلة إلى الملاجئ المؤقتة والمناطق التي يصعب الوصول إليها، بالإضافة إلى المناطق التي تشهد اضطرابات متزايدة، لضمان توفير الدعم اللازم للنازحين حديثًا والمتضررين من الأزمات الإنسانية المتفاقمة.
في ظل استمرار النزاع والتحديات المناخية، تبرز الجهود الإنسانية للأمم المتحدة وشركائها كحبل نجاة للآلاف من اليمنيين الذين يواجهون ظروفًا معيشية صعبة. ومع ذلك، تبقى الحاجة ملحّة لمزيد من الدعم والتدخلات الإنسانية، لضمان استمرارية هذه المساعدات والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتضررين في مختلف أنحاء البلاد.