أشرف سنجر: الحرب لن تصل إلى مارس.. والرأي العام الأمريكي ضعيف وغير مؤثر في صنع القرار
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قيّم الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية لقطاع أخبار المتحدة، موقف الرئيس الأمريكي جو بايدن في التعامل مع الحرب التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على فلسطين، قائلا: «اللوبي يملك مالا ويصنع السياسة في واشنطن، بالإضافة إلى الرأي العام الذي يعتبر ضعيفا وغير مؤثر في عملية صنع القرار، ولكن الضغط الذي يمارسه يحتاج إلى وقت كي نرى نتائجه في البيت الأبيض».
وأضاف، خلال حوارع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري مقدم برنامج «كلام في السياسة»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ مشكلة بايدن تكمن في أنه بدأ التعاطف مع إسرائيل في السابع من أكتوبر، مشيرًا إلى أن عملية اغتيال صالح العاروري ليست بعيدة عن العامل الاستخباراتي الأمريكي المساعد لإسرائيل.
مسح كامل في قطاع غزةوتابع خبير السياسات الدولية لقطاع أخبار المتحدة: «جيش الاحتلال كان مجرما في أنه قتل الأبرياء والنساء والأطفال بمسح كامل في قطاع غزة»، مشيرًا إلى أن الحرب ستكون مادة مهمة للمزايدة بين الجمهوريين والديموقراطيين في الفترة المقبلة في اتجاه إنهاء الحرب، وأتوقع ألا تصل الحرب إلى مارس المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد الطاهري كلام في السياسة إكسترا نيوز بايدن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مارادونا عانى قبل وفاته.. والمدعي العام يندد بـ”عملية اغتيال”
متابعة بتجــرد: قال طبيبان قاما بتشريح جثة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا إنه كان “يتعذب”، وإن وزن قلبه كان “ضعف وزنه الطبيعي تقريباً”، خلال الإدلاء بشهادتيهما في محاكمة فريق طبي بسبب الإهمال، الذي ربما ساهم في وفاة بطل مونديال 1986.
وقال ماوريسيو كاسينيلي، وهو طبيب شرعي فحص جثة نجم نابولي الإيطالي السابق، في منزل في ضاحية بوينوس آيرس، حيث توفي عن 60 عاماً، ثم خلال تشريح الجثة، الذي أجري بعد ساعات قليلة، إنه كانت هناك “علامات عذاب” في القلب.
وقال كاسينيلي إن الألم ربما بدأ “قبل 12 ساعة على الأقل” من وفاة أيقونة كرة القدم، في حين قدّر أن تشريح الجثة حدث بين الساعة التاسعة صباحاً والثانية عشرة ظهراً بالتوقيت المحلي (12:00 ظهراً و3:00 عصرا بتوقيت غرينيتش) بتاريخ 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2020.
وقال كاسينيلي إن الماء كان يتراكم في رئتي مارادونا لمدة “عشرة أيام على الأقل”، قبل وفاته بسبب “قصور في القلب” و”تليّف الكبد”، وذلك بعد أسبوعين من خضوعه لجراحة.
وحسب قوله، كان ينبغي على الفريق الطبي أن يأخذ حذره بسبب وجود هذه الأعراض.
وضمن سياق متصل، أكد طبيب آخر، هو فيديريكو كوراسانيتي، شارك أيضاً في تشريح الجثة، أن مارادونا “عانى من عذاب شديد”، وحسب قوله، لم يكن هناك شيء “مفاجئ أو غير متوقع”، و”كل ما كان عليك فعله هو وضع إصبعك على ساقيه ولمس بطنه واستخدام سماعة الطبيب والاستماع إلى رئتيه، والنظر إلى لون شفتيه”.
وأضاف كاسينيلي أنه خلال التشريح، لم يتم الكشف عن وجود “كحول أو مواد سامة”.
وأشار إلى أن “وزن القلب كان ضعف وزن قلب الشخص البالغ الطبيعي تقريباً”، كما كان وزن المخ أكثر من المعدل الطبيعي، وكذلك الرئتين اللتين كانتا “مليئتين بالماء”.
ويمثل أمام المحكمة بتهمة “احتمال القتل العمد” جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، الطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، المعالج النفسي كارلوس دياس، المنسقة الطبية نانسي فورليني، منسق الممرضين ماريانو بيروني، الطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا، والممرض ريكاردو ألميرو.
ويواجه المتهمون أحكاماً بالسجن تتراوح بين 8 إلى 25 عاماً في محاكمة بدأت في 11 آذار/مارس، ومن المتوقع أن تستمر حتى تموز/يوليو المقبل، مع عقد جلستين استماع أسبوعياً، مع التوقع بالاستماع إلى شهادة قرابة 120 شخصاً.
في افتتاح المحاكمة، الثلاثاء الماضي، ندد المدعي العام باتريسيو فيراري، في بيانه الافتتاحي، بما اعتبره “عملية اغتيال”، بفترة نقاهة تحولت إلى “مسرح رعب”، وبفريق طبي “لم يقم أحد فيه بما يجب أن يقوم به”. في حين ينفي المتهمون أي مسؤولية عن الوفاة.
main 2025-03-29Bitajarod