كشف طارق السيد، نجم الزمالك السابق، عن كواليس حديثه مع محمود عبد الرازق شيكابالا، قائد الفريق الأبيض، وماذا دار بشأن أزمته مع أحمد فتوح.

وانتشرت أنباء كثيرة في الآونة الأخيرة، عن وجود أزمة وخلاف بين أحمد فتوح وقائد الزمالك محمود عبد الرازق شيكابالا.

وقال طارق السيد في تصريحات خاصة: "مقابلتي مع شيكابالا جاءت بالصدفة، تواجدت في النادي من أجل متابعة تدريب أبنائي بقطاع الناشئين اليوم، ووجدت شيكابالا فصافحته وحرصت على الاطمئنان عليه بشكل عام".

وتابع: "كان لابد من الاستفسار عن حقيقة وجود خلاف بين شيكابالا وأحمد فتوح، ونفى لي قائد الزمالك هذا الأمر تمامًا وأكد على أنه لم يتحدث يومًا عن وجود خلاف".

وواصل: "على العكس تمامًا، شيكابالا قال لي كنا ننتظر عودة أحمد فتوح ليكون مع باقي عناصر الفريق الكبيرة سواء زيزو أو أوباما والونش ومحمد عبد الشافي والونش، لنكون أكثر قوة، فنحن نطمح إلى تحقيق بطولتين على الأقل هذا الموسم".

واختتم طارق السيد حديثه: "دور أبناء الزمالك دومًا هو الوقوف خلف النادي".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أحمد فتوح أحمد فتوح عن الزمالك أزمة أحمد فتوح أزمة فتوح أزمة فتوح مع الزمالك احمد فتوح احمد فتوح مع الزمالك ازمات الزمالك ازمة ازمة احمد فتوح ازمة الزمالك ازمة فتوح مع الزمالك بيع فتوح شيكابالا طارق السيد فتوح طارق السید

إقرأ أيضاً:

اليمنيون يودعون السيد حسن نصرالله: زخمٌ شعبي ورسائل وفاء تسبق مراسم التشييع

يمانيون../
في لحظة تاريخية فارقة، ومع استعداد أحرار العالم لتشييع سيد شهداء الأمة، السيد حسن نصرالله، أمين عام حزب الله، تتدفق مشاعر العرفان والوفاء من اليمنيين تجاه قائدٍ ظل سيفه مشرعًا في وجه الظلم والطغيان، وصدح بالحق دون هوادة.

من مواقع التواصل الاجتماعي إلى المنصات الإعلامية، تضج الساحة اليمنية برسائل التقدير والعرفان، لتجسد حجم الارتباط العاطفي والفكري بين اليمنيين وقائد لم يتوانَ يومًا عن مناصرة قضاياهم، والتعبير عن موقفه الصلب إزاء العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي على اليمن.

السيد حسن نصرالله لم يكن مجرد زعيم سياسي في عيون اليمنيين؛ بل كان رمزًا للمقاومة الصلبة وصوتًا للمظلومين في زمن القهر. خاطبهم في خطاباته، استنهض فيهم العزيمة، وأكد لهم أن المقاومة ليست فكرة فحسب، بل عقيدة تُمارس على أرض الواقع.

ومع اقتراب موعد التشييع، امتلأت المنصات الإلكترونية بكلمات رثاء ووفاء تعبّر عن حزن عميق ممزوج بفخر وإجلال لشخصيةٍ سكنت القلوب قبل أن تخلد في ذاكرة التاريخ.

كتب الناشطون عبارات تعكس مدى تقديرهم للسيد نصرالله، فوصفوه بأنه “القائد الذي لم يساوم، والصوت الذي لم يخفت أمام الاستكبار”. وأكد آخرون أن خسارته ليست للبنان وحده، بل للأمة العربية بأسرها، فهو قائدٌ حمل همّ المستضعفين في كل بقاع الأرض.

وصفه البعض بأنه قامة شامخة في ميادين العزة والكرامة، وصوتٌ للحق يوم أُسدل ستار الخذلان. وفي وقتٍ اجتمعت فيه سيوف الغدر على اليمن، بقي نصرالله الرمح الذي لم ينكسر، والموقف الذي لم ينحنِ.

عبارات الرثاء التي تداولها اليمنيون لم تكن بروتوكولية، بل نابعة من قلوب أناس رأوا فيه نصيرًا لقضاياهم، ورجلًا لم يصمت حين تخلى العالم عنهم. أعادوا نشر خطاباته وصوره، واستذكروا مقولاته التي أصبحت رموزًا للمبدأ والثبات.

رأى كثيرون في السيد نصرالله ليس مجرد شخصية سياسية، بل مشروعًا متكاملًا للمقاومة والكرامة، عاش مدافعًا عن وطنه وأمته، ومات شامخًا كما عاش، ليكون أيقونةً للصمود والإرادة، ورمزًا لموقف لا يلين أمام الظلم والاستبداد.

وسائل الإعلام تحولت إلى منابر لرسائل العرفان والوفاء، حيث تجاوز التفاعل حد التأبين إلى شحذ الهمم وترسيخ القيم التي عاش لأجلها السيد نصرالله. بدا الأثر الذي تركه ممتدًا ليشعل الحماسة ويملأ القلوب بالثبات، فهو القائد الذي نطق بالحق حين صمت الجميع.

ومع اقتراب مراسم التشييع، ازدادت رسائل العرفان والوفاء، حيث وصفه الكثيرون بأنه رجل لم يعرف التراجع، صوته كان كالسيف، وحديثه يقينٌ في زمن التردد.

من كلمات الرثاء إلى مقاطع الفيديو والصور، ومن الأبيات الشعرية إلى الخطابات المليئة بالعزيمة، بدا اليمنيون في حالة إجماع على تكريم قائد ألهمهم ومنحهم العزم، ووقف بجانبهم في زمن الخذلان.

هذا الزخم الإعلامي لا يعكس مجرد استذكار لشخصية راحلة، بل يُظهر تجديدًا للعهد مع مبادئ المقاومة والوفاء لمن وقف إلى جانب الشعوب في أصعب اللحظات.

نخب واسعة من إعلاميين وسياسيين وأكاديميين عبروا عن مواقفهم تجاه سيد شهداء المقاومة، الذي تفرد بثباته يوم تهاوت المواقف، واعتلى صهوة الحق حين ارتمى غيره في وحل الخنوع.

في ظل هذه المشاعر العميقة، يتضح أن اليمنيين لا يرثون قائدًا فقدوه فحسب، بل يحيون رمزًا تتردد أصداؤه في أروقة التاريخ، وتظل مآثره شعلة تنير درب الأحرار في كل زمان ومكان.

التفاعل الواسع يمثل شهادة حيّة على العلاقة العميقة التي ربطت السيد نصرالله بشعبٍ رأى فيه أنموذجًا للصمود والإباء. وكما خلّد التاريخ أسماء العظماء الذين دافعوا عن قضايا الأمة بصدق، يكتب اليمنيون اليوم بمداد الوفاء اسم السيد نصرالله الذي سيبقى محفورًا في قلوبهم ووجدانهم، حتى يرث الله الأرض ومن عليها.

تقرير: جميل القشم

مقالات مشابهة

  • حكمة قائد تُتوَّج بوسام الأمير نايف للأمن العربي
  • عاجل: شيكابالا يفاجئ لـ لاعبي الزمالك قبل مباراة القمة أمام الأهلي
  • إبراهيم سعيد يوجه رسالة نارية لـ شيكابالا قبل مواجهة الزمالك والأهلي
  • طارق السيد يكشف أمرًا مهمًا في قمة الأهلي والزمالك
  • احمد حسن يزف نبأ سارا لجماهير الأهلي قبل قمة الزمالك
  • تشكيل الزمالك المتوقع أمام الأهلي في القمة.. بيسيرو يجهز مفاجأة لكولر
  • خبر سار لجماهير الزمالك قبل مواجهة الأهلي غدا
  • أغنى نادي في مصر .. إعلامي يزف نبأ سارا لجماهير الزمالك
  • اليمنيون يودعون السيد حسن نصرالله: زخمٌ شعبي ورسائل وفاء تسبق مراسم التشييع
  • إعلامي يفجر مفاجأة بشأن مشاركة طاهر محمد طاهر في لقاء القمة