قال الكاتب الصحفي عزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويكلي، إن هناك صعوبة في إدراك إلى أين يقودنا تطور الأمور في الحرب على غزة، فالأمور الآن اتسعت ووصلت إلى بيروت، بعد اغتيال صالح العاروري، وهي مرحلة كانت متوقعة.

إسرائيل أعلنت أنها ستسهدف قيادات حماس

وأضاف خلال لقائه مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري في برنامج «كلام في السياسة» على شاشة «إكسترا نيوز»، أن إسرائيل أعلنت أنها ستسهدف قيادات حماس في الداخل والخارج وستقوم بتصفيات من هذا النوع، وهي مرحلة كانت باتفاق واضح مع أطراف غربية.

وأوضح أنه بعد أعياد الميلاد اجتمع مكتب الأمن القومي في البيت الأبيض مع مستشار نتنياهو، واتفقوا على استهداف قادات حماس ذات القيمة العالية، حيث تسعى أمريكا إلى تقليل الخسائر من المدنيين في غزة، وبالتالي تريد التركيز على تصفية أفراد لهم أهمية كبرى لدى حماس، بخاصة بعد شكوى جنوب إفريقيا لإسرائيل في محكمة العدل الدولية.

الهدف هو إجهاض المساعي المصرية 

وذكر أن المقلق فيما يجري حاليا هو اتساع رقعة الصراع التي حذرت منه مصر، والهدف الأساسي لما يجري هو إجهاض المساعي المصرية لعدم توسع دائرة الحرب، والمتطرفون في الحكومة اليمينية مثل بن جفير يحاول أن يغلق كل الأبواب أمام المساعي المصرية، وإسرائيل تحاول أن تجعل الحرب القادمة بين العالم الغربي وما يطلق عليه محور المقاومة، وهم إيران ووكلاؤها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كلام في السياسة إكسترا نيوز إسرائيل عزت إبراهيم المساعی المصریة

إقرأ أيضاً:

صحيفة تكشف مستجدات مسار التفاوض بشأن وقف الحرب على غزة

كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، صباح اليوم الخميس 4 يوليو 2024، النقاب عن آخر مستجدات مسار التفاوض بشأن وقف الحرب المستمرة على قطاع غزة ، وذلك بعد ان أعلنت حركة حماس أمس أنها تبادلت الأفكار مع الوسيطين القطري والمصري على مقترحات أميركية تتضمن أفكاراً حول البند المتعلق بوقف دائم للحرب والانسحاب من القطاع.

وقالت الصحيفة، إن "التطور الأبرز يتعلق بمقترحات أعدّها مدير المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز، بالتنسيق مع قطر ومصر وتركيا، وأن الأفكار الأميركية كانت تحاكي مطلباً رئيسياً لحماس، بأن يصار إلى تضمين النص كلاماً واضحاً لا يحتمل التأويل حول أن المفاوضات بين المرحلتين الأولى والثانية سوف تتم مع ضمان استمرار وقف إطلاق النار، أو تثبيت الهدوء المستدام خلال كل وقت التفاوض في نهاية المرحلة الأولى".

وأشارت إلى أنه "إضافة إلى فكرة أميركية تقول إن إسرائيل سوف تخلي معبر رفح بالاتفاق مع الجانب المصري على أن يكون هناك تفاهم على إدارة المعبر، لكن دون إلزام إسرائيل بالانسحاب الكامل من محور فيلادلفيا".

وأضافت أن "ما حصل خلال ساعات ما بعد ظهر أمس، هو أن الوسطاء سلّموا أفكار حماس للجانب الإسرائيلي. ومرة جديدة، بادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى المناورة، وهو ما كشفت عنه وسائل إعلام إسرائيلية ليل أمس".

وتابعت "سُرّب خبر ونُسب إلى مصدر أمني إسرائيلي رفيع قال إن رد حماس يتضمن طلباً بالانسحاب من محور فلادلفيا قد يعقّد الأمر، وتبيّن لاحقاً أن نتنياهو، هو من كان خلف هذا الخبر، ولكنه عمد إلى إصدار تسريبات من مكتبه تتحدّث عن مناخات إيجابية، خصوصاً أن نتنياهو يريد إرضاء الأميركيين بالتجاوب مع المساعي، ولكنه لا يريد الصفقة، ويحاول تحميل الجيش والأجهزة الأمنية المسؤولية، علماً أن اجتماعاً سيُعقد اليوم بين نتنياهو وقادة الأجهزة المعنية بالمفاوضات لاتخاذ القرار المناسب".

بدورها قالت القناة 12 الإسرائيلية نقلا عن مصادر مطلعة، إنه لأول مرة، ردّ حماس يسمح بالتقدم وهناك أرضية للمفاوضات، الأمر الذي تساوق مع ما نقلته صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصادر وصفت ردّ حماس بـالاقتراح الجيد، وأنه أفضل رد تقدمه الحركة حتى الآن، وهو العرض الذي يجعل الصفقة ممكنة.

وعلى وقع هذه التطورات، حذّرت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، الحكومة الإسرائيلية، من عرقلة صفقة التبادل مجدداً، متوجّهة إلى نتنياهو بالقول: "في حال لم تقبل الصفقة مع حماس، فإن الملايين سيخرجون إلى الشوارع". وأضافت أن "الحكومة أمام أكبر اختبار أخلاقي: هل ستستمر في التخلي عن الأسرى أم ستتحرك لإنقاذهم؟".

في هذه الأثناء، يستعد جيش الاحتلال لتخفيض قوّاته في غزة وتحديداً في رفح، إضافة إلى مناطق الشمال، وبعض مخيمات المنطقة الوسطى، وتلك التي تتمركز عند الجدار الفاصل مع المستوطنات، علماً أن الجيش يتكون من سبع فرق، أربع منها تشارك في الحرب جنوباً، وثلاث وُضعت في الشمال لمواجهة التصعيد المستمر مقابل "حزب الله". وأتى قرار التخفيض بعدما أعطى المستوى السياسي الضوء الأخضر للجيش للانتقال إلى المرحلة الثالثة من الحرب، والتي تشمل عمليات اقتحام خاطفة ومحدودة، تعرف باسم "الغزوات الموضعية"، وتقوم على معلومات استخبارية مكثّفة، مقابل سحب القوات من المدن والأحياء داخل القطاع".

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الأخبار اللبنانية

مقالات مشابهة

  • "لعبة الكلمات" في مفاوضات غزة.. عقبة أخيرة أمام وقف الحرب
  • اجتماع حزب الله بحماس.. لقاء تصعيد أم تهدئة؟
  • غضب بالأجهزة الأمنية من محاولات نتنياهو تعطيل الصفقة
  • عضو سابق بمجلس الحرب: نتنياهو سيعرقل اتفاق غزة
  • كاتب إسرائيلي: غضب بالأجهزة الأمنية من محاولات نتنياهو تعطيل الصفقة
  • تقرير: جرائم القتل والسرقة تعمّق الفوضى في قطاع غزة
  • صحيفة تكشف مستجدات مسار التفاوض بشأن وقف الحرب على غزة
  • مصر تدخل مرحلة جديدة بحكومة تضم كفاءات (فيديو)
  • جيش الاحتلال يشتكي من نقص الذخائر ويريد هدنة في غزة
  • "سي إن بي سي": نزوح جديد في خان يونس نتيجة رد إسرائيل على صواريخ حماس