قال الكاتب الصحفي عزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويكلي، إن هناك صعوبة في إدراك إلى أين يقودنا تطور الأمور في الحرب على غزة، فالأمور الآن اتسعت ووصلت إلى بيروت، بعد اغتيال صالح العاروري، وهي مرحلة كانت متوقعة.

إسرائيل أعلنت أنها ستسهدف قيادات حماس

وأضاف خلال لقائه مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري في برنامج «كلام في السياسة» على شاشة «إكسترا نيوز»، أن إسرائيل أعلنت أنها ستسهدف قيادات حماس في الداخل والخارج وستقوم بتصفيات من هذا النوع، وهي مرحلة كانت باتفاق واضح مع أطراف غربية.

وأوضح أنه بعد أعياد الميلاد اجتمع مكتب الأمن القومي في البيت الأبيض مع مستشار نتنياهو، واتفقوا على استهداف قادات حماس ذات القيمة العالية، حيث تسعى أمريكا إلى تقليل الخسائر من المدنيين في غزة، وبالتالي تريد التركيز على تصفية أفراد لهم أهمية كبرى لدى حماس، بخاصة بعد شكوى جنوب إفريقيا لإسرائيل في محكمة العدل الدولية.

الهدف هو إجهاض المساعي المصرية 

وذكر أن المقلق فيما يجري حاليا هو اتساع رقعة الصراع التي حذرت منه مصر، والهدف الأساسي لما يجري هو إجهاض المساعي المصرية لعدم توسع دائرة الحرب، والمتطرفون في الحكومة اليمينية مثل بن جفير يحاول أن يغلق كل الأبواب أمام المساعي المصرية، وإسرائيل تحاول أن تجعل الحرب القادمة بين العالم الغربي وما يطلق عليه محور المقاومة، وهم إيران ووكلاؤها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كلام في السياسة إكسترا نيوز إسرائيل عزت إبراهيم المساعی المصریة

إقرأ أيضاً:

«لوموند»: إسرائيل تعاني من الهجرة العكسية

كتبت إيزابيل ماندراود، مراسلة صحيفة لوموند الفرنسية في "تل أبيب" إن “آلاف الإسرائيليين غادروا للاستقرار في الخارج، وإن مزيداً من الناس قد يفعلون ذلك في المستقبل”، مشيرة إلى أن أهم أسباب هذه الهجرة هي “الوضع الاقتصادي" و لكن يأتي انعدام الأمن والحرب في غزة وسياسات حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمكانة المتعاظمة للدين في المجتمع على رأس الأسباب العوامل التي جعلت أزمة الهجرة تتفاخم.

الصحيفة ذكرت أنه “بحسب بيانات المكتب المركزي للإحصاء الصادرة في ديسمبر 2024، وصلت أعداد المغادرين إلى مستويات قياسية، إذ غادر البلاد 82 ألفا و700 إسرائيلي من دون أن تكون الحرب هي السبب”.

من جهته، يوضح أستاذ علم الاجتماع في جامعة “تل أبيب”، إسحاق ساسون، أن 24 ألف إسرائيلي فقط عادوا في عام 2024، حسب التقرير، مما يعني أن هذه الفجوة “تمثل تغييرًا جذريا مقارنة بالعقد السابق”.

تؤكد ماندراود أنه “لا أحد يعرف إذا كانت الهدنة الهشة في غزة ستكون كافية لوقف النزوح خاصة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حذر من أن الحكومة تحتفظ “بالحق” في استئناف الحرب إذا رأت ذلك مناسباً، والحقيقة هي أن العديد من الإسرائيليين معادون للسياسات التي ينتهجها الائتلاف الحاكم الذي يهيمن عليه اليمين المتطرف، وإذا لم يتغير شيء في الانتخابات المقبلة سوف يغادر مزيد من الناس”.

مقالات مشابهة

  • بعد 470 يوما من الحرب.. خسائر إسرائيل في غزة بالأرقام
  • استطلاع: غالبية عظمى في إسرائيل تعتقد أن أهداف الحرب لم تتحقق
  • بيراميدز يغلق الباب أمام رحيل إبراهيم عادل
  • معهد صهيوني: صورة قاتمة لـ”وضع إسرائيل” في الحرب منذ 7 أكتوبر 
  • هل انتصرت “إسرائيل” في حربها على غزة؟ 
  • «لوموند»: إسرائيل تعاني من الهجرة العكسية
  • حماس: مماطلة إسرائيل بإدخال المساعدات قد تؤثر على إتفاق وقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن
  • لوموند: إسرائيل تشهد فرارا لم يسبق له مثيل
  • بالطو فتح له الأبواب.. كيف تحول عصام عمر من أدوار الظل إلى نجم صاعد؟
  • لوموند: إسرائيل تشهد هجرة لم يسبق لها مثيل