أشرف سنجر: الرأي العام الأمريكي ضعيف وغير مؤثر في صنع القرار
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قيّم الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية، موقف الرئيس الأمريكي جو بايدن في التعامل مع الحرب التي تشنها دولة الإحتلال الإسرائيلي على فلسطين، قائلا: "اللوبي يملك مالا ويصنع السياسة في واشنطن، بالإضافة إلى الرأي العام الذي يعتبر ضعيفا وغير مؤثر في عملية صنع القرار، ولكن الضغط الذي يمارسه يحتاج إلى وقت كي نرى نتائجه في البيت الأبيض".
وأضاف، خلال حوارع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري مقدم برنامج "كلام في السياسة"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ مشكلة بايدن تكمن في أنه بدأ التعاطف مع إسرائيل في السابع من أكتوبر، مشيرًا إلى أن عملية اغتيال صالح العاروري ليست بعيدة عن العامل الاستخباراتي الأمريكي المساعد لإسرائيل.
مارس المقبل
وتابع خبير السياسات الدولية لقطاع أخبار المتحدة: "جيش الاحتلال كان مجرما في أنه قتل الأبرياء والنساء والأطفال بمسح كامل في قطاع غزة"، مشيرًا إلى أن الحرب ستكون مادة مهمة للمزايدة بين الجمهوريين والديموقراطيين في الفترة القادمة في تجاه إنهاء الحرب، وتوقع ألا تصل الحرب إلى مارس المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أشرف سنجر جو بايدن الاحتلال الاسرائيلي فلسطين البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
مصر.. الإعدام والمؤبد لقتلة مينا موسى بعد جريمة هزّت الرأي العام
قضت محكمة جنايات شمال القاهرة، اليوم الأربعاء، بالإعدام شنقاً للمتهم الأول، والسجن المؤبد للمتهم الثاني، في قضية قتل الممرض المصري مينا موسى، وذلك بعد أخذ الرأي الشرعي من مفتي الديار المصرية.
وجاء الحكم عقب تحقيقات موسعة كشفت تفاصيل الجريمة المروعة، التي هزّت الرأي العام المصري على مدار الأشهر الماضية.
تفاصيل قضية مينا موسىبدأت الواقعة عندما استجاب الشاب مينا موسى، البالغ من العمر 21 عاماً، لإعلان وهمي عن وظيفة ممرض منزلي، حيث تم استدراجه إلى شقة بمنطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة، وعند وصوله، فوجئ بوقوعه في فخ مدبر، إذ قام المتهمان بالاعتداء عليه وتوثيقه، قبل أن يجبراه على تسجيل رسائل صوتية تطلب فدية مالية من أسرته، بلغت 120 ألف جنيه.
ومع تعذّر الحصول على المبلغ، أقدم الجناة على قتله بطريقة وحشية، حيث قاما بتقطيع جثمانه إلى أشلاء، والتخلص منها في ترعة الإسماعيلية، في محاولة لإخفاء معالم الجريمة.
وبعد اختفاء مينا لعدة أيام، أبلغت أسرته الجهات الأمنية التي كثّفت جهودها لكشف ملابسات الحادث. وخلال عمليات البحث، تمكّنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية المتهمين، والقبض عليهما، حيث اعترفا بارتكاب الجريمة، وأرشدا عن بعض أجزاء الجثمان التي تم العثور عليها.
وكشفت التحقيقات أن المتهمين قاما بنشر الإعلان الوهمي لاستدراج ضحايا بغرض الحصول على أموال من ذويهم، وأن مينا لم يكن الضحية المستهدفة تحديداً، بل وقع فريسة لخطة شيطانية أعدها الجناة مسبقاً.
أثار الحادث غضباً واسعاً بين أهالي مركز ملوي بمحافظة المنيا، الذين أطلقوا هاشتاج "#حق_مينا_لازم_يرجع" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بسرعة القصاص من القتلة. وعند العثور على أجزاء من جثمانه، نُظمت جنازة مهيبة حضرها الآلاف، وسط مشاعر مختلطة من الحزن والغضب، مع ترديد الأهالي لعبارات تطالب بإنزال أشد العقوبات على الجناة.
وفي 22 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قررت محكمة جنايات شمال القاهرة إحالة أوراق المتهمين إلى المفتي لاستطلاع الرأي الشرعي في إعدامهما، وحددت جلسة 27 يناير (كانون الثاني) للنطق بالحكم.
وجاء حكم اليوم ليؤكد الإعدام للمتهم الأول والسجن المؤبد للثاني، وسط حالة من الارتياح لدى أسرة الضحية وأهالي قريته.