رويترز تستبعد وقوف داعش وراء الهجوم على ايران
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
استبعدت وكالة رويترز الدولية للانباء اليوم الأربعاء (3 كانون الثاني 2024)، وقوف تنظيم داعش الإرهابي وراء الهجوم الذي وقع على منطقة كرمان الإيرانية واستهدف المعزين بذكرى اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني.
وقالت الوكالة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان "الهجمات التي تنفذها الجماعات الإرهابية ومنها تنظيم داعش، عادة ما تقترن بإعلان عن المسؤولية"، مؤكدة ان "اخر هجمة استهدفت ايران ونفذت من قبل داعش وقعت في عام 2022 وتم تبنيها بشكل رسمي، الامر الذي لم يحصل الان".
وتابعت "على الرغم من عدم وجود أي تبني للمسؤولية من أي طرف حتى الان، الا ان إسرائيل، والمتهمة الان بالوقوف وراء الهجوم من قبل بعض مسؤولي النظام الإيراني، لا تعلن بالعادة عن مسؤوليتها عن الهجمات ولا تنكرها أيضا"، مشيرة الى "وقوف إسرائيل وراء الهجوم بشكل غير مباشر".
وأضافت الوكالة "على الرغم من الاتهامات ضد إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم، الا ان المعلومات المتاحة حتى الان لا توفر أي معطيات تشير الى تورط دولة اجنبية بالهجوم الإرهابي"، بحسب وصفها.
يشار الى ان "منطقة كرمان تعرضت الى هجوم إرهابي استهدف المعزين باغتيال الجنرال قاسم سليماني خلف ما يقارب المئة قتيل ومئتين جريح"، بحسب الوكالة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وراء الهجوم
إقرأ أيضاً:
رويترز: الجيش الروسي يحاصر القوات الأوكرانية في كورسك
كشفت وكالة رويترز نقلا عن مصادر، اليوم الجمعة أن آلاف القوات الأوكرانية التي اقتحمت منطقة كورسك الروسية الصيف الماضي في توغل مفاجئ، أصبحت محاصرة تقريبا من قبل القوات الروسية هناك، في ضربة كبيرة لكييف التي كانت تأمل في استخدام وجودها هناك كوسيلة ضغط على موسكو في أي محادثات سلام.
وتدهور وضع أوكرانيا في كورسك بشكل حاد في الأيام الثلاثة الماضية، كما تظهر خرائط مفتوحة المصدر، بعد أن استعادت القوات الروسية الأراضي كجزء من هجوم مضاد مكثف كاد يقطع القوة الأوكرانية إلى نصفين ويفصل المجموعة الرئيسية عن خطوط إمدادها الرئيسية.
يأتي الموقف الخطير لأوكرانيا بعد أن علقت واشنطن تبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف وتثير احتمال إجبار قواتها على التراجع إلى داخل أوكرانيا، أو المخاطرة بالأسر أو القتل.
يأتي هذا التحول في ساحة المعركة في وقت تتعرض فيه كييف لضغوط أمريكية متزايدة للموافقة على وقف إطلاق النار مع موسكو، ومع استمرار القوات الروسية في التقدم على طول أجزاء من خط المواجهة داخل أوكرانيا، حتى مع قيام القوات الأوكرانية بشن هجوم مضاد في منطقة واحدة.
وقال باسي باروينين، المحلل العسكري في مجموعة بلاك بيرد ومقرها فنلندا، لرويترز: "الوضع (بالنسبة لأوكرانيا في كورسك) سيئ للغاية".
وأضاف: "الآن لم يتبق الكثير حتى يتم تطويق القوات الأوكرانية أو إجبارها على الانسحاب، والانسحاب يعني خوض معركة خطيرة، حيث ستتعرض القوات للتهديد المستمر من قبل الطائرات بدون طيار والمدفعية الروسية".
وتابع "إذا لم تتمكن القوات الأوكرانية من استعادة الوضع بسرعة، فقد تكون هذه هي اللحظة التي يبدأ فيها نتوء كورسك في الاقتراب أخيرًا من جيب محاصر".
ولم يكن هناك تأكيد رسمي للدفع الروسي من وزارة الدفاع الروسية أو الجيش الأوكراني، وكلاهما يميل إلى الإبلاغ عن تغييرات في ساحة المعركة.