رويترز تستبعد وقوف داعش وراء الهجوم على ايران
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
استبعدت وكالة رويترز الدولية للانباء اليوم الأربعاء (3 كانون الثاني 2024)، وقوف تنظيم داعش الإرهابي وراء الهجوم الذي وقع على منطقة كرمان الإيرانية واستهدف المعزين بذكرى اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني.
وقالت الوكالة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان "الهجمات التي تنفذها الجماعات الإرهابية ومنها تنظيم داعش، عادة ما تقترن بإعلان عن المسؤولية"، مؤكدة ان "اخر هجمة استهدفت ايران ونفذت من قبل داعش وقعت في عام 2022 وتم تبنيها بشكل رسمي، الامر الذي لم يحصل الان".
وتابعت "على الرغم من عدم وجود أي تبني للمسؤولية من أي طرف حتى الان، الا ان إسرائيل، والمتهمة الان بالوقوف وراء الهجوم من قبل بعض مسؤولي النظام الإيراني، لا تعلن بالعادة عن مسؤوليتها عن الهجمات ولا تنكرها أيضا"، مشيرة الى "وقوف إسرائيل وراء الهجوم بشكل غير مباشر".
وأضافت الوكالة "على الرغم من الاتهامات ضد إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم، الا ان المعلومات المتاحة حتى الان لا توفر أي معطيات تشير الى تورط دولة اجنبية بالهجوم الإرهابي"، بحسب وصفها.
يشار الى ان "منطقة كرمان تعرضت الى هجوم إرهابي استهدف المعزين باغتيال الجنرال قاسم سليماني خلف ما يقارب المئة قتيل ومئتين جريح"، بحسب الوكالة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وراء الهجوم
إقرأ أيضاً:
رويترز: رفعت الأسد هرب من سوريا واستقر في دبي
قال مسؤولان أمنيان لبنانيان، اليوم الجمعة، إن رفعت الأسد، عَمّ الرئيس السوري بشار الأسد، سافر من بيروت إلى دبي في الأيام الأخيرة.
ويواجه رفعت الأسد، اتهامات في سويسرا، بارتكاب جرائم حرب، فيما يتصل بقمع الانتفاضة عام 1982.
وأوضح المسؤولان، لوكالة “رويترز”،: إن "العديد من أفراد" عائلة الأسد سافروا إلى دبي من بيروت، وإن آخرين بقوا في لبنان منذ الإطاحة بالأسد في الثامن من ديسمبر 2024.
وأضاف المسؤولان اللبنانيان، أن السلطات اللبنانية لم تتلق طلبات من الإنتربول لاعتقالهم، بما في ذلك “رفعت”.
وقال المسؤولان، إنهما لا يعرفان ما إذا كان رفعت أو أفراد عائلة الأسد الآخرين يعتزمون البقاء في دبي أو السفر إلى مكان آخر.
كان رفعت، في أواخر الثمانينيات من عمره، شقيقًا لوالد الأسد، الرئيس الراحل حافظ الأسد، وقاد قوات النخبة التي سحقت انتفاضة تنظيم الإخوان عام 1982 في مدينة حماة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 10 آلاف شخص.
في عام 2022، زعمت مجموعة مراقبة الشبكة السورية المستقلة لحقوق الإنسان أن ما بين 30 ألفًا إلى 40 ألف مدني قُتلوا في حماة.
وأحال مكتب المدعي العام السويسري، رفعت الأسد، للمحاكمة، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بشأن عمليات القتل والتعذيب في حماة، بموجب مبدأ أن جميع البلدان لها ولاية قضائية على مثل هذه الجرائم وقد نفى مسؤوليته.
هذا الشهر، قالت السلطات القضائية السويسرية إنها اقترحت تأجيل المحاكمة بسبب سوء حالته الصحية.
وغالبًا ما يوصف هجوم حماة عام 1982 بأنه نموذج لحملة بشار الأسد اللاحقة على التمرد الذي بدأ في عام 2011 وأطاح به هذا الشهر.
وعندما استولى المتمردون على حماة في 6 ديسمبر، أشار زعيمهم أحمد الشرع إلى ذلك، قائلاً إنهم "سيطهرون ذلك الجرح الذي استمر في سوريا لمدة 40 عامًا".
وساعد رفعت الأسد حافظ الأسد في الاستيلاء على السلطة في انقلاب عام 1970، وشغل منصب نائب الرئيس قبل أن يتحدى شقيقه على السلطة دون جدوى ويذهب إلى المنفى.
وعاش في سويسرا وإسبانيا وفرنسا، حيث أدانته المحكمة في عام 2020 بشراء ممتلكات بملايين اليورو باستخدام أموال محولة من الدولة السورية في عام 2021 عاد إلى سوريا.