ترحيل اللاجئين السوريين من تركيا
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن ترحيل اللاجئين السوريين من تركيا، الشرق الأوسط السعودية في حملة تعد الأضخم بترحيل اللاجئين السوريين من تركيا، إلى مناطق شمال غربي سوريا، أعادت السلطات التركية خلال الأيام .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ترحيل اللاجئين السوريين من تركيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الشرق الأوسط السعودية: في حملة تعد الأضخم بترحيل اللاجئين السوريين من تركيا، إلى مناطق شمال غربي سوريا، أعادت السلطات التركية خلال الأيام الأخيرة الماضية، عبر المنافذ الحدودية في شمال غربي وشمال شرقي سوريا، نحو 700 شخص، بينهم أرباب أسر وشبان، أُجبروا على ترك عائلاتهم تواجه مصيراً مجهولاً، بعد فقدانها من يعيلها ويؤمن لها ثمن الطعام والدواء وإيجارات المنازل.
ووفقاً لإحصائيات رسمية لعدد اللاجئين السوريين المرحلين قسرياً من تركيا، أعادت السلطات التركية خلال شهر يونيو (حزيران) الماضي، 992 لاجئاً عبر بوابة باب الهوى الحدودية شمال إدلب، ونحو 1538 لاجئاً سورياً عبر معبر تل أبيض الحدودي بريف الرقة. في حين بلغ عدد المرحلين عن طريق منفذ «باب الهوى» من تركيا منذ مطلع العام الحالي وحتى الآن 6307 لاجئين سوريين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة باشاك شهير التركية: سوريا كنز معرفي وحضاري
اللاذقية-سانا
أكد رئيس جامعة باشاك شهير التركية الدكتور عماد الدين الرشيد أن سوريا جزء لا يتجزأ من أمة لها خصائصها الوظيفية، والمكون البشري فيها يعتبر بمثابة الكنز المعرفي والحضاري الذي يجب وضعه في مكانه الصحيح.
وأوضح الدكتور الرشيد في محاضرة ألقاها اليوم في جامعة اللاذقية تحت عنوان “الهوية السورية في مجتمع متعدد” أن العنصر البشري في سورية من صنع هذا الكنز المعرفي والحضاري، لذا فهناك حاجة ماسة للتكافل بين الجميع من أجل سوريا.
وبيّن الدكتور الرشيد أن للهوية معنى خاصاً وعاماً وهي جملة من المعتقدات والتقاليد والعادات والقيم والأعراف والمبادئ، فضلاً عن أن لها بعداً آيديولوجياً واجتماعياً، معتبراً أن الهوية لا تعد من صنع الحكومات، وإنما صناعة تاريخية من صنع الآباء والأجداد وهي راسخة بالمجتمعات والأمم.
وركز الدكتور الرشيد في محاضرته على الجانب المعرفي والوجودي للهوية والتي تتشكل من فكرة مهمة وهي الفلسفة الحاكمة والمسيطرة، والتي هي تراكم أجيال من المعارف والمفاهيم والمناهج، وهي تستلهم قوتها من المعرفة، وبالتالي فإن أمة المواطنة تلتقي في أبعاد العيش في البقعة الجغرافية وتتقاطع في البعد التاريخي لها.
ولفت إلى أن الهوية السورية التاريخية متجذرة، فضلاً عن أن اللغة العربية هي من أهم مكوناتها وهي ذات بعد حضاري مضافاً لها الدين السمح والثقافة الشعبية التي تشكل ركيزة مهمة للهوية السورية لأنها تعكس تنوع المجتمع في الأديان والأعراق، مشدداً على ضرورة وضع دستور يعبر عن الشعب السوري بكل مكوناته.
حضر المحاضرة رئيس لجنة تسيير الأعمال بالجامعة الدكتور محمد الشيخ ونواب رئيس الجامعة وثلة من أعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة.