حصاد التعاون الدولي| لزيادة إنتاجية المحاصيل.. استثمارات بـ 3.35 مليار دولار في قطاع الغذاء
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
دشنت وزارة التعاون الدولي، بالتنسيق مع الجهات الوطنية وشركاء التنمية، في يوليو من عام 2022، المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج «نُوَفِّــي»، وذلك لدعم جهود الدولة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، والمساهمات المحددة وطنيًا NDC، ورؤية مصر 2030، من خلال تعزيز جهود التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية، في ضوء رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27، كما تأتي المنصة تنفيذًا لتوجيهات رئاسة مجلس الوزراء بقيام وزارة التعاون الدولي بالترويج لقائمة المشروعات الوطنية الخضراء لدى شركاء التنمية والمؤسسات الدولية.
مشروعات "نُوَفِّــي"
تضم المنصة الوطنية المصرية لبرنامج "نُوَفِّــي" عدد 9 مشروعات تغطي 3 قطاعات رئيسية ألا وهي الطاقة، والغذاء، والمياه، وذلك لتعظيم الأثر الاجتماعي والاقتصادي والبيئي، بالإضافة إلى ذلك، تم اختيار عدد 4 مشروعات للنقل المستدام لإدراجهم في برنامج نُوَفِّي+ بهدف تعزيز تحول أخضر شامل. وتبلغ القيمة الإجمالية لاستثمارات مشروعات البرنامج 14.7 مليار دولار، منها 10 مليارات لقطاع الطاقة و1.35 مليار دولار لقطاع المياه و3.35 مليار دولار لقطاع الزراعة والأمن الغذائي.
و يستعرض "صدى البلد" في هذا التقرير ما حققه "نُوَفِّــي" من إنجازات في محور الغذاء على مدار عام 2023..
محور الغذاء
تم التنسيق مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين والجهات الوطنية على مدار العام الماضي، فيما يتعلق بتنفيذ مشروعات محور الغذاء ضمن برنامج «نُوَفِّــي»، والذي يتضمن تنفيذ 5 مشروعات.
-تكيف إنتاج المحاصيل في وادي النيل والدلتا.
-تعزيز التكيف في شمال الدلتا المتأثرة بارتفاع مستوى سطح البحر.
-تحقيق المرونة بالمناطق النائية والأكثر احتياجا.
-تحديث نظم الري في الأراضي الزراعية القديمة، وإنشاء نظام إنذار مبكر.
ادوات التمويل المبتكرة
يتضمن محور الغذاء 5 مشروعات باستثمارات نحو 3.35 مليار دولار، بينما بلغت إجمالي التعهدات من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، حتى الآن نحو 1.74 مليار دولار، من خلال التعاون مع البنك الإسلامي للتنمية، والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، وبنك الاستثمار الأوروبي، والوكالة الفرنسية للتنمية، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، ويتم تنفيذ المشروعات بالتنسيق الوثيق مع الجهات الوطنية المعنية ممثلين في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ووزارة الموارد المائية والري .
شركاء التنمية لمحور الغذاء
تم اختيار الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) كشريك رئيسي لمحور الغذاء نظرا لما يتمتع به الصندوق من خبرات عالمية واسعة في مجال التنمية الزراعية والريفية الشاملة والمستدامة، وقدرته على إيجاد حلول متكاملة وحشد التمويلات التنموية وتعبة الموارد والتزامه بتمويل المناخ ودعم قدرات أصحاب الحيازات الصغيرة على التكيف مع المناخ.
كما تم إعلان البنك الدولي شريك فني رئيسي لمشروعي تكيف إنتاج المحاصيل في وادي النيل والدلتا وإنشاء نظام إنذار مبكر للتغيرات المناخية. وتوقيع خطاب شراكة بهدف وضع الترتيبات المؤسسية لقيام البنك الدولي بتقديم الدعم الفني اللازم لإعداد التصميم الفني للمشروعين، وتوقيع خطابين للتعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي والاتحاد الأوروبي بهدف تقديم الدعم الفني اللازم لإعداد التصميم الفني لمشروع التكيف في شمال الدلتا المتأثرة بارتفاع مستوى سطح البحر بالتعاون والتنسيق فيما بينهما وكذا القيام بمهامهما كشريكين تنمويين رئيسيين لتنفيذ المشروع. وإعلان البنك الإسلامي للتنمية كشريك تنموي فني رائد لمشروع تحقيق المرونة بالمناطق النائية والأكثر احتياجاً.
الأثر التنموي لمشروعات محور الغذاء
تنعكس مشروعات الغذاء على ملايين المواطنين في المستهدفة، حيث يعمل مشروع تكيف إنتاج المحاصيل في وادي النيل والدلتا على تعزيز إنتاجية المحاصيل وتكيفها مع التغيرات المناخية في منطقة وادي النيل والدلتا، ودعم قدرات صغار المزارعين على التكيف مع مخاطر وتداعيات التغيرات المناخية، ومن المتوقع أن يستفيد منه نحو 30 مليون مواطن من قاطني وادي النيل والدلتا، ويسهم في زيادة إنتاجية المحاصيل بنسبة 10-15% وزيادة الدخل بنسبة 10-20%.
ويعمل مشروع إنشاء نظام إنذار مبكر، على إنشاء وحدات وأنظمة إنذار مبكر بما يحسن نظام التنبؤ بتغيرات الطقس ويدعم الخدمات المقدمة للفلاحين في إطار التنبؤ بالطقس الزراعي، وإنشاء منظومة تأمين زراعي ضد مخاطر التغيرات المناخية في المناطق العرضة للمخاطر؛ وفيما يتعلق بمشروع التكيف في منطقة شمال الدلتا المتأثرة بارتفاع مستوى سطح البحر، من المقرر أن يستفيد منه 10 ملايين مواطن، ويعمل على تمكين أصحاب الحيازات الصغيرة من المزارعين على تنفيذ السياسات المتعلقة بالتكيف ومواجهة ارتفاع مستوى سطح البحر، وتعزيز استجابة المجتمعات الريفية للكوارث والآثار الناجمة عن ارتفاع مستوى سطح البحر، وتشجيع التنوع الزراعي من أجل تحقيق الأمن الغذائي وزيادة الدخول.
وبالنسبة لمشروع تحقيق المرونة بالمناطق النائية والأكثر احتياجًا، والذي يعمل على زيادة قدرة المناطق المعرضة للتأثر مناخيا على الصمود من خلال تدخلات محددة تهدف إلى تحسين سبل عيش المزارعين. وذلك بالمناطق الصحراوية والنائية، ويبلغ عدد سكان تلك المناطق والمزمع استفادتهم من أنشطة المشروع حوالي 5 مليون شخص وذلك من خلال إدخال العديد من تقنيات التكيف التي من شأنه أن يساعد المجتمعات الضعيفة على تقليل الخسائر.
بينما يستهدف مشروع تحديث نظم الري في الأراضي الزراعية القديمة، زيادة كفاءة عملية الري من 50% إلى70%، كما يعزز توفير فرص عمل لأكثر من 21 ألف رجل وامرأة من الأكثر احتياجًا في المناطق الريفية، وتحسين قدرات التكيف وتقليل الضعف وتمكين المجتمعات المعرضة لأخطار التغيرات المناخية، وتقليل الفاقد من مياه الري بنسبة 20%، وزيادة إنتاج المحاصيل بنسبة 15%، وتوفير مياه لإضافة 2.5% من المساحة إلى الأراضي المزروعة. ومن المقرر أن يتم دمجه مع مشروع تحسين مرونة المناخ الزراعي بتحديث الممارسات الزراعية.
المستهدفات المستقبلية
واستمرارًا للتنسيق بين مختلف الأطراف ذات الصلة، تشهد الفترة المقبلة الانتهاء من الجوانب الفنية، استعدادًا لبدء التنفيذ، واستكمال عملية حشد آليات التمويل واستثمارات القطاع الخاص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استثمارات القطاع الخاص ارتفاع مستوى سطح البحر التخفيف والتكيف التغيرات المناخية الطاقة والغذاء المؤسسات الدولية
إقرأ أيضاً:
محافظ جنوب سيناء: 1.422 مليار جنيه تكلفة مشروعات تنموية وخدمية خلال 2024
شهدت محافظة جنوب سيناء خلال عام 2024 زخما كبيرا في حجم إنجازات المشروعات التنموية والخدمية بتكلفة إجمالية بلغت 1.422 مليار جنيه، والتي جاءت في مقدمتها مشروعات قطاع الصحة بتكلفة إجمالية بلغت 1.353 مليار جنيه.
وتلتها مشروعات الكهرباء بتكلفة إجمالية بلغت 38.2 مليون جنيه، ثم مشروعات قطاع مياه الشرب والصرف الصحي، بتكلفة إجمالية بلغت 14.998 مليون جنيه، وجاءت في المرتبة الرابعة مشروعات قطاع الإسكان بتكلفة إجمالية بلغت 13.5 مليون جنيه، ثم في المرتبة الخامسة قطاع التعليم ما قبل الجامعي بتكلفة إجمالية بلغت 3.31 ملايين جنيه.
وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير كافة سبل الدعم للمواطن البسيط والإرتقاء بالخدمات المقدمة له، فضلا عن توفير الدعم اللازم للمستثمرين لتشجيع الاستثمار، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه تم إعتماد خطة التنمية الشاملة المستدامة بقطاعاتها الخمس والتي ستتم تنفيذ مشروعاتها بداية من عام 2025 وتشمل: قطاع رأس سدر لاستقبال السياحة الداخلية، و قطاع أبو زنيمة وأبو رديس لدعم الصناعات المعدنية والبترولية، وقطاع سانت كاترين كوجهة دينية وتاريخية، وقطاع شرم الشيخ ودهب كمركز عالمي للسياحة، وقطاع نويبع كمركز لوجستي للتصدير والنقل إلى أوروبا.
وقال محافظ جنوب سيناء، الدكتور خالد مبارك، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس - إن المحافظة شهدت تحولات نوعية في مختلف المجالات التنموية، من خلال تنفيذ مشاريع ضخمة تهدف إلى تعزيز البنية التحتية وتحقيق التنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، ومن أبرز هذه المشروعات في قطاع الصحة، مجمع الفيروز الطبي بطور سيناء والتي بلغت تكلفته الإجمالية 1.353 مليار جنيه .
وفي قطاع التعليم ما قبل الجامعي، تم صيانة مدرسة الشهيد أحمد المنسي للتربية الفكرية بطور سيناء، بتكلفة إجمالية بلغت 1.52 مليون جنيه، بجانب صيانة مدرسة السادات الإعدادية برأس سدر، بتكلفة إجمالية بلغت 1.079 مليون جنيه .. وفي قطاع الإسكان تم إنشاء حديقة خلف العمارات بطور سيناء، بتكلفة إجمالية بلغت 9.9 ملايين جنيه، بجانب استكمال الممشى السياحي بمدينة دهب بتكلفة مالية: 3.6 ملايين جنيه .. وفي قطاع مياه الشرب والصرف الصحي تم إحلال وتجديد محطة رفع الصرف الصحي الرئيسية برأس سدر، بتكلفة إجمالية بلغت 10.78 ملايين جنيه، فضلا عن إحلال وتجديد شبكات مياه بمدن نويبع بتكلفة إجمالية بلغت 4.218 ملايين جنيه .. وفي قطاع الكهرباء تم توصيل التيار الكهربائي للتجمع التنموي وادي سعال بسانت كاترين بتكلفة إجمالية بلغت 37 مليون جنيه، بالإضافة إلى توصيل التيار الكهربائي لمعسكر الشباب بطور سيناء بتكلفة إجمالية بلغت 1.2 مليون جنيه.
وفيما يتلعق بالإنجازات التي حققتها مبادرة حياة كريمة بالتجمعات البدوية على مستوى المحافظة، أوضح الدكتور مبارك، أن المحافظة ضمن المرحلة الثالثة القادمة بالمبادرة الرئاسية ولكن نظرا لأهمية دعم الأهالي بالوديان والتجمعات البدوية البعيدة فإنه تم تنفيذ عدد من المشروعات والمبادرات لحين بداية المرحلة الثالثة أبرزها إعداد قوافل تعليمية لمساعدة طلاب الثانوية العامة في مراجعة المواد الدراسية قبل امتحانات الثانوية العامة بعشرة أيام، فضلا عن توزيع 5000 كرتونة مواد غذائية على الأهالي بالوديان، بجانب مشاركة مديرية الصحة في تنظيم القوافل الطبية بالتنسيق بين مؤسسة حياة كريمة ووزارة الصحة، بجانب توزيع عدد من التروسيكلات على المستحقين، فضلا عن تنظيم فعاليات ترفيهية لأهالي الجبيل بطور سيناء، وتوزيع لحوم صكوك الأضاحي بعيد الفطر المبارك بعدد ١٠٠٠ كيلو لحمة على ألف أسرة من الأسر الأولى بالرعاية تحت رعاية وزارة الأوقاف، وإقامة بطولات رياضية، منها إقامة بطولة كرة القم بشرم الشيخ لشباب المحافظة بالوديان، وتوزيع بضائع لعدد من الأكشاك ضمن دعم الحالات الانسانية، بجانب توزيع أجهزة منزلية على الحالات الإنسانية المستحقة، وتوزيع ٦٠٠ شنطة مدرسية على الطلبة في كافة المدارس والتجمعات، بالإضافة إلى تنظيم قوافل طبية مجانية والتي قامت بتوقيع الكشف الطبي وتوفير العلاج لـ 750 مواطنا بطور سيناء.
وبخصوص النهضة التي تحققت في مجال الثروة الزراعية والحيوانية أشار المحافظ إلى أن مساحة الأراضي القابلة للزراعة بالمحافظة تبلغ حوالي 365 ألف فدان، بخلاف مئات الآلاف من الأفدنة التي تنبت بها النباتات الطبية والعطرية بشكل طبيعي عند سقوط الأمطار وذلك بالمراعي بسهول وجبال جنوب سيناء.
وقال الدكتور خالد مبارك، إن المساحة المستصلحة بالمحافظة تبلغ حوالي 66 ألف فدان ويعتمد ري الاراضي المنزرعة بمحافظة جنوب سيناء على المياه الجوفية، موضحا أن وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي قامت بتنفيذ مشروعات على أرض سانت كاترين، منها مشروع إنتاج تقاوي بنجر السكر، والذي يساهم في توفير تقاوى مصرية من تلك المحصول لتأمين احتياجات السوق المحلي وترشيد الاستيراد الذي كان يصل إلى نسبة 100 % من تقاوي بنجر السكر، إلى جانب مشروع إحلال وتجديد معصرة زيتون أبو صويرة لتصل طاقته التصنيعية إلى 2 طن زيتون / الساعة.
وأضاف أنه بالنسبة لتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي بالجمعيات التعاونية الزراعية، أوضح المحافظ، أنه تم توزيع 21000 شكارة سماد (سلفات النشادر) مدعم بنصف الثمن علي مزارعي مدينة طور سيناء خلال عام 2024 وتم وضع أولوية في التوزيع على الأراضي المستهدف زراعتها بمحصول القمح للموسم الشتوي (2023 – 2024)، فضلا عن توفير 40 ألف شتلة أشجار مثمرة وتوزيعها على بعض مدن المحافظة ( ابورديس – ابو زنيمة – الطور - دهب ) ضمن مبادرةرئيس الجمهورية لزراعة 100 مليون شجرة مثمرة .
وتابع أنه في مجال المدارس الحقلية بالاشتراك مع منظمة الفاو، تم تنفيذ 30 مدرسة حقلية في مجالات الإنتاج الحيواني والنباتي في رأس سدر والطور ونويبع .. وجار إنتاج دفعة جديدة من دجاج التسمين بعدد 13500 دجاجة بمزرعة التسمين بالمنطقة الصناعية بطور سيناء، إلى جانب إطلاق 66 قافلة زراعية إرشادية بمدن (راس سدر – ابوزنيمة – مدينة طور سيناء)، والتي استهدفت مزارعي الأودية والتجمعات البدوية وذلك لنشر الممارسات الزراعية الحديثة وحث المزارعين على زراعة محصول القمح ضمن خطة تم وضعها للنهوض بمحصول القمح للموسم القادم بالإضافة إلى الزيارات والمتابعات الميدانية، بالإضافة إلى أنه تم فحص 44 ألفا و394 نخلة بمدن المحافظة وعلاج 303 من النخيل ضد السوسة الحمراء باستخدام مبيد رينوكام 48 %، ومكافحة الآفات الزراعية على مساحة 36550م2 بمدن المحافظة .
وأوضح المحافظ، أنه تم حصاد مساحة 800 فدان قمح خلال العام الجاري بزيادة 190% بالمقارنة بالعام الماضي، وتوريد 150 طن قمح بزيادة 160% عن العام الماضي، وتدريب المزارعين علي الممارسات الزراعية الجيدة، وتوزيع بطاريات تربية الدجاج البياض على المنتفعين، مشيرا إلى أنه تم إنشاء 6 تجمعات تنموية، بمعرفة شركة تنمية الريف المصري الجديد وهي شركة معنية باستصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان كمرحلة أولى من أربعة ملايين فدان , وهي شركة مساهمة مصرية 100% .
وبخصوص التحديات التي واجهت القيادات التنفيذية للحفاظ على أملاك الدولة، قال المحافظ الدكتور خالد مبارك، إنه بالنسبة للتصالح على بعض مخالفات البناء وتقنين الأوضاع بالنسبة لواضعي اليد على أراضي أملاك الدولة حيث بلغ عدد الطلبات المقدمة خلال العام 6862 طلبا للتصالح وحيث تم الموافقة على 6635 طلبا، وهناك 255 حالة حصلت على الموافقات النهائية، وبلغ عدد الحالات الجاري التعاقد معها 167 طلبا، وتم التعافد النهائي مع 48 حالة، مضيفا أنه بلغت معدل الإنجاز لملفات تقنين وضع اليد على أراضي أملاك الدولة 96.69 %.
وبشأن أهم الفعاليات الدولية والعربية والقومية التي عقدت بالمحافظة أوضح المحافظ، أن أبرز هذه الفعاليات تسليم جائزة التميز العالمية للمنصة الجغرافية للمحافظة، افتتاح المسرح الصيفي بطور سيناء، إنطلاق مهرجان الإضاءة السانوي بمنطقة سوهواسكوير .