العلاقة لا تنقطع.. خالد الجندي يكشف عن 3 وسائل لإيصال الخير للمتوفيين
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن العلاقة مع الأموات لا تنقطع، مستشهدًا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم "إذا مات ابن ادم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له".
العلاقة مع الأموات لا تنقطعوأضاف خالد الجندي، خلال تقديم برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة دي ام سي، أن معنى ذلك أن هناك وسائل لإيصال الخير إلى المتوفيين وهذه من عظمة الإسلام ورحمة ربنا بنا، موضحًا أن العصاة الذين تم ذكرهم في القرآن معظمهم ندموا وتابوا على ما فعلوا، وقال: "كل واحد بيبقى عنده أمل في رحمة ربنا ولابد أن يفوض العبد أمره لله".
وتابع: "يجب على العبد أن يفوض أمره لله ويكون راجيا عفو الله لآخر لحظة"، موضحا أن معظم القصص التي ذكرها القرآن الكريم ليس فيها أسماء وذكر الأسماء قليل ومنع سرد الأسماء حتى يعمم التجربة وكل واحد يضع نفسه مكان أبطال القصة.
ورد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، علي محرفي تصريحاته حول قصة قابيل وهابيل.
خالد الجندي يرد على محرفي تصريحاته حول ابنى آدموقال خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المُذاع علي فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء، :" هناك ابنين لسيدنا آدم وفيهم واحد قتل الثاني اسمهم ايه هنفترض هابيل وقابيل، إنما الحقيقة لا نعرف الأسماء الحقيقية ايه".
وأضاف خالد الجندي:" بعض الغلابة نقلوا في بعض المواقع إنني أقول أنه لا يوجد أحد من ابني آدم قتل الثاني، والقرآن قال إن في واحد من ابني آدم قتل الثاني وإنما لم يقل أو يذكر أسماء لهما، وما وظيفتنا، انه لا يوجد دليل علي الاسم، ولكن هناك دليل أن هناك واحد من الاثنين قتل الأخر".
وتابع خالد الجندي مستشهدًا بآيات الذكر الحكيم:" وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد الجندي المجلس الاعلى للشئون الاسلامية لعلهم يفقهون صدقة جارية علم ينتفع به قصة قابيل وهابيل خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
لماذا تعددت واختلفت كتب تفسير القرآن؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الأدلة الشرعية التي يعتمد عليها العلماء في استنباط الأحكام الفقهية تنقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية: دليل قطعي الثبوت، دليل ظني الثبوت، ودليل قطعي الدلالة.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين، أن الدليل القطعي الثبوت هو الذي لا خلاف فيه، مثل القرآن الكريم، حيث لا شك في صحة ما ورد فيه، مضيفا أن هناك دلالات قطعية تؤكد معاني معينة بشكل لا يختلف عليه اثنان، مثل قوله تعالى "قل هو الله أحد".
وأوضح أن الدليل الظني يتعلق بأمور قد تكون محلاً للاجتهاد أو تعدد الفهم، مثل بعض الآيات التي لها معاني متعددة بحسب سياقها، مثل "المطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء" أو "لامستم النساء"، وهذه النصوص يمكن أن تختلف دلالتها بناءً على تفسير العلماء.
وأشار الجندي إلى أن الأحاديث المتواترة تعد دليلاً قطعي الثبوت، حيث يتم نقلها عبر سلسلة من الرواة بحيث يستحيل تواطؤهم على الكذب، مستشهدًا بمثال من الصلاة، حيث يجتمع المسلمون في جميع أنحاء العالم على نفس عدد الركعات في الصلاة، وهو دليل على صحة النقل المتواتر.
وتطرق الجندي إلى الاختلاف في تفسير النصوص القرآنية، حيث قال: "القرآن الكريم كله قطعي الثبوت، لكن التفسير يختلف من عالم لآخر، مثل تفسير ابن كثير، والطبري، والقرطبي، وهذا الاختلاف يرجع إلى أن المعاني ظنية، وليست قطعية، لو كانت المعاني قطعية، لما كان هناك مجال لاختلاف التفسير."
وأكد أن الاختلاف في التفسير ليس أمرًا سلبيًا، بل هو مرونة علمية، تعكس رحمة الله في فهم النصوص، موضحا أن العلماء يجب أن يكونوا على دراية واسعة باللغة العربية وأصولها، بما في ذلك الصرف والنحو والبلاغة، حتى يتمكنوا من استنباط الأحكام بدقة.