الاعمار العراقية تكشف عن مشاريع جديدة لفك الاختناقات المرورية: هذا ما تنتظره بغداد
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
شفق نيوز/ كشفت وزارة الاعمار والاسكان، اليوم الأربعاء، عن وجود مشاريع جديدة لفك الاختناقات المرورية بغداد، فيما بينت ان هناك 3 حزم للمشاريع ستنطلق بـ"دراسة وتخطيط".
وقال المتحدث باسم الوزارة نبيل الصفار، لوكالة شفق نيوز، إنه "فيما يتعلق بمشاريع الحزمة الأولى الخاصة بفك الاختناقات المرورية في بغداد، فهي كانت تتضمن 16 مشروعا"، مبيناً أن "14 مشروعاً انطلقت بشكل فعلي، ويتم العمل بها بشكل واقعي و المشروعين الاثنين المتبقيين سيتم الانطلاق بها خلال الأيام القليلة المقبلة".
وأضاف الصفار، "نعمل على جعل هذا العام 2024، عام إنجازات، وخلاله سوف نشهد افتتاح بعض مشاريع فك الاختناقات المرورية"، موضحا أنه "ستكون هناك حزمة ثانية خاصة بمشاريع الحزمة الأولى الخاصة بفك الاختناقات المرورية".
وبين ان الوزارة "تنتظر وصول التخصيصات المالية لهذه المشاريع من أجل انطلاق الحزمة الثانية، كما هناك حزمة ثالثة، وهذه الحزم سوف تطلق بدراسة وتخطيط حتى لا يكون هناك أي إرباك في شوارع العاصمة".
وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تعهد، في 31 كانون الأول الماضي، بأن يكون "2024 عاماً للإنجازات وتحويل الخُطط إلى واقع عمل.
وأطلق السوداني مطلع شهر آذار 2023، ومن خلال وزارة الاسكان والاعمار، ما قال إنها "الحزمة الأولى من مشاريع فك الاختناقات المرورية في بغداد"، والتي تضمنت بحسب الوزارة إنشاء 16 مجسراً وطريقاً جديداً.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي وزارة الاعمار والاسكان الاختناقات المروریة
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة لـبغداد اليوم: وصلنا الى الاكتفاء الذاتي من القمح
بغداد اليوم - بغداد
اعلن وزير الزراعة عباس جبر العلياوي، اليوم الخميس (23 كانون الثاني 2025)، عن وصول الوزارة الى الاكتفاء الذاتي من القمح مبينا ان الانتاج تجاوز الـ6 مليون طن.
وقال العلياوي لـ"بغداد اليوم"، ان "العراق كان يستورد من تركيا ما يقارب الـ3 مليون طن من القمح مما سبب فقدان العملة الصعبة باتجاه الاستيراد اضافة الى ان الوزارة عملت على توفير فرص عمل كبيرة بانتاج هذه الكمية حيث تم دعم المزارعين بستة ترليون وهو احد اهم انجازات الحكومة رغم قصر المدة".
واضاف ان "التقنيات الحديثة للري تجاوزت 13 الف منظومة ومرشة سببت عدم اخذ المياه بكثافة من الانهر وغيرها وهذه للمرة الاولى التي تستخدم هكذا كمية".
والموسم الماضي، كشفت حسابات أجرتها "رويترز" أن محصول القمح الوفير والفائض الضخم في الحبوب في العراق، أحد أكبر مستوردي القمح في الشرق الأوسط، يجعل الحكومة تتعرض لتكبد خسارة صافية تقدر بنحو نصف مليار دولار.
وتدفع الحكومة للمزارعين أكثر من مثلي السعر العالمي في السوق لتشجيع زراعة الغذاء الأساسي في ظل ظروف قاحلة في كثير من الأحيان.
ووفقا للحسابات التي استندت إلى أرقام رسمية ومحادثات مع أكثر من عشرة مسؤولين حكوميين ومزارعين وأصحاب مطاحن ومحللين ومصدرين، فإن الحكومة ستتكبد خسارة قدرها 458.37 مليون دولار، بمجرد أن تدفع للمزارعين، على افتراض أنها تمكنت من بيع الفائض إلى المطاحن الخاصة في العراق بسعر متفق عليه.