تعاون بين "جمعية البيئة" و"فيوليا" لتعزيز التعليم البيئي
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
بهدف دعم مسابقة "نمط" للاستدامة البيئية في مدارس عُمان ولمواصلة بناء قدرات العُمانيين في الجوانب ذات الصلة، أبرمت شركة فيوليا عُمان اتفاقية رعاية لمدة عامين مع جمعية البيئة العُمانية.
وانطلاقاً من مكانتها الرائدة في إدارة الموارد واستغلالها، طالما عززت شركة فيوليا من تعاونها طويل الأمد مع جمعية البيئة العُمانية بهدف زيادة مستوى الوعي حول أهم الممارسات التي من شأنها الحفاظ على البيئة.
وبموجب هذا التعاون، ستدعم فيوليا عُمان جهود بناء إمكانات وقدرات العُمانيين مع التركيز على إدارة الجمعيات غير الحكومية وحماية البيئة وصون مواردها. كما ستدعم الشركة أيضاً النسختين القادمتين من مسابقة "نمط" للاستدامة البيئية، الفعالية التعليمية السنوية التي تُقام لتعزيز الوعي البيئي وتشجيع الممارسات الصديقة للبيئة بين المئات من طلبة المدارس الحكومية في عُمان. ويتم تنظيم هذه المسابقة من جانب جميعة البيئة العمانية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بهدف رفع الوعي البيئي وإتاحة منصة للشباب لمشاركة أفكارهم ومشاريعهم البيئية المبتكرة. وتهدف هذه المسابقة إلى تشجيع الجيل الجديد وزيادة شغفه تجاه الاستدامة إذ تقوم بدورٍ مهمٍ في إيجاد مستقبل أكثر استدامة لعُمان. ونقوم فيوليا برعاية هذه المسابقة منذ إطلاقها في عام 2019 وشارك فيها حتى الآن ما يقارب 500 مدرسة حكومية من أنحاء عُمان.
وقال الدكتور عامر المطاعني رئيس مجلس إدارة جمعية البيئة العُمانية: "يطيب لي أن أتقدم بجزيل الشكر والامتنان والتقدير لشركة فيوليا عُمان نظير جهودها لبناء قدرات المهتمين بالبيئة وكذلك رعايتها ودعمها المستمر لمسابقة "نمط" للمدراس الحكومية. فطالما تؤكد فيوليا عُمان كونها شركة رائدة في المجال البيئي عبر التزامها العالمي بالاستدامة وهو ما يظهر جلياً من خلال تعاونها الوثيق معنا من أجل إيجاد مستقبل أكثر استدامة في عُمان. وفي جمعية البيئة العمانية، ندرك أن شراكتنا مع مختلف المؤسسات مثل فيوليا عُمان يساهم بدورٍ فاعلٍ في تعزيز جهودنا التي نبذلها من أجل حماية البيئة وصون ومواردها والتنمية المستدامة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"طوف وشوف معالم بلادنا السياحية" جامعة القناة تطلق مبادرة لتعزيز الوعي الثقافي
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن مبادرة "طوف وشوف.. معالم بلادنا السياحية" التي أطلقتها كلية السياحة والفنادق تهدف إلى نشر الوعي السياحي بين مختلف الفئات المجتمعية لتعريفهم بمعالم مصر السياحية وآثارها
وأوضح مندور، أن المبادرة تسعى إلى غرس روح الانتماء الوطني وتعزيز الفهم الثقافي للسياحة، مما يساهم في دعم السياحة الوافدة إلى مصر، مشيرًا إلى أن الجامعة تواصل جهودها لدعم مثل هذه المبادرات التي تجمع بين التعليم والتوعية الثقافية.
من جهتها، أكدت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن المبادرات الطلابية مثل "طوف وشوف" تسهم في تنمية الوعي المجتمعي لدى الشباب وتعزز مشاركتهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خصوصا في القطاع السياحي الذي يمثل أحد أهم ركائز الإقتصاد الوطني
وفي ذاك السياق ـ شهدت كلية الحاسبات والمعلومات بإشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف العام على كلية الحاسبات والمعلومات ، والدكتور محمد عبد الله وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
انطلاق أولى ندوات المبادرة، بإشراف الدكتورة نيفين جلال عميد كلية الساحة والفنادق، والدكتورة سمر مصلح وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
وحاضر فيها كل من الدكتورة سمر مصلح، مؤسس المبادرة ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد رفعت، المدرس بقسم الإرشاد السياحي.
تناولت الندوة موضوعات متنوعة شملت منطقة وادي الملوك ومقبرة توت عنخ آمون، حيث تم شرح طرق الدفن في مصر القديمة وأبرز الكنوز المكتشفة داخل وادي الملوك، مع استعراض أسماء المقابر وعواصم مصر القديمة ودور الدولة الحديثة في تطور هذه المناطق الأثرية
وقدمت الدكتورة سمر مصلح محاضرة بعنوان "المعالم السياحية.. تراث وتاريخ"، حيث ركزت على توضيح أهمية منطقة وادي الملوك ومقبرة توت عنخ آمون كجزء من التراث المصري القديم، مؤكدة دور هذه المواقع في إبراز الحضارة المصرية وجذب السياح من مختلف دول العالم،
ضمن أنشطة المبادرة، نظمت الدكتورة سمر مصلح و الدكتورة إسراء جمال، المدرس بقسم الإرشاد السياحي، محاضرة لطلاب مدرسة السادات الثانوية بنين تحت عنوان "التجلي الأعظم.. ماهية ودوره في تنشيط السياحة بجنوب سيناء". تناولت المحاضرة الأنماط السياحية المختلفة بمدينة سانت كاترين، وسلطت الضوء على مشروع التجلي الأعظم الذي يعكس الرمزية القدسية للمدينة، مع شرح الأهمية الدينية والتاريخية لسيناء كجزء لا يتجزأ من الهوية المصرية واستهدفت الندوة طلاب مدرسة السادات الثانوية بنين
جاءت هذه الفعاليات بتنظيم من إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تحت إشراف إيفون حبيب، مدير الإدارة
جدير بالذكر أن جامعة قناة السويس من خلال هذه المبادرة حرصها على تنمية وعي الطلاب بدورهم المحوري في الترويج للمعالم السياحية والثقافية لمصر، وتعزيز ارتباطهم بتراثهم الوطني العريق.