الوثائقي العماني "الزيج" يحقق الجائزة الـ15 دوليًا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
حقق الفيلم الوثائقي العماني "الزيج" للمخرج صلاح الحضرمي مزيدًا من الجوائز الدولية والتي وصلت إلى 15 جائزة دولية، وذلك بعد تتويجه بجائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان مومباي السينمائي الدولي بجمهورية الهند.
وحظي الفيلم بالقبول لتمثيل سلطنة عمان في 16 مهرجانًا دوليًا، كما جرى اختياره للعرض فقط في 6 فعاليات محلية ودولية، وحظي بالمنافسة في 4 مهرجانات محلية ودولية ستنعقد خلال الفترة القريبة المقبلة.
وقال مخرج الفيلم صلاح الحضرمي: "نسعد بهذه المشاركات وهذا التتويج ونسعد أكثر عندما يتم إعلان النتائج في هذه المهرجانات يقال الفيلم العماني، وهذا فخر لنا بأن نمثل السلطنة في هذه المحافل والمهرجات، وأبارك للزملاء طاقم العمل كافة".
يُشار إلى أن فيلم "الزيج" من إنتاج الجمعية العُمانية للسينما، يتناول الفيلم بطريقة سينمائية ارتباط الإنسان العماني بمهنة زراعة قصب السكر وكيفية التصنيع والتي امتزجت بين المتعة والصعوبات مع توضيح القيمة الغذائية للمنتج والأثر البيئي والقيمة الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع العماني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إعدام الطواقم الإنسانية في رفح.. جريمة إسرائيلية موثقة وسط صمت دولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف مكتب الإعلام الحكومي الفلسطيني في غزة، اليوم الاثنين، عن جريمة صادمة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، تمثلت في إعدام 15 من أفراد الطواقم الإنسانية أثناء أدائهم مهامهم في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ووفق البيان الصادر عن المكتب، فإن الأدلة تؤكد أن بعض الضحايا تعرضوا للتصفية الجسدية وهم مكبلو الأيدي، حيث أُطلقت عليهم النار في أماكن قاتلة بالرأس والصدر، مما يشير إلى تنفيذ عمليات إعدام ميدانية بقرار مباشر من جيش الاحتلال.
وأكد البيان أن هذه الجريمة لم تكن استهدافًا عشوائيًا، بل عملية قتل متعمدة بحق الطواقم الإنسانية، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية التي تكفل حماية العاملين في المجال الإغاثي والإنساني.
من جهتها، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أمس الأحد، العثور على جثث عدد من المسعفين الذين فُقدوا عقب هجوم إسرائيلي على غزة، في دليل جديد على استهداف الاحتلال المتكرر للكوادر الطبية والإغاثية.
الاستهداف الممنهج للطواقم الإنسانية: جريمة حرب بلا محاسبة
تأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة من الانتهاكات الإسرائيلية التي تستهدف الطواقم الطبية والإغاثية، حيث وثّقت منظمات حقوقية عشرات الاعتداءات على المسعفين والمرافق الطبية منذ بدء العدوان. وتعد هذه الجرائم انتهاكًا خطيرًا لاتفاقيات جنيف التي تفرض حماية خاصة للعاملين في المجال الإنساني.
ورغم فداحة الجريمة، لا تزال الاستجابة الدولية دون المستوى المطلوب، وسط مطالبات بضرورة محاسبة الاحتلال على جرائمه المستمرة بحق المدنيين والعاملين في الميدان الإنساني.