سياسية وأخرى.. ثلاث رسائل تحملها مسيّرات وصواريخ الفصائل تجاه أربيل
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، إن هناك ثلاث رسائل تقف وراء تكرار استهداف الفصائل لمدينة أربيل بإقليم كردستان.
سلام في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” أوضح أن “الرسالة الأولى هي للولايات المتحدة الأمريكية ومفادها: لا مكان آمن لكم في العراق وجميع المناطق هي تحت مرمى النيران”.
وأضاف أن “الرسالة الثانية هي للمنظمات الدولية والشركات الاقتصادية والبعثات الدبلوماسية: “بأن أربيل لم تعد كما كانت مدينة الاستقرار والأمان”، ولكن هذا حلم بالنسبة لهم، فالإقليم سيبقى مستقرا ومكانا لتواجد تلك المنظمات والبعثات”.
وأشار إلى، أن “الرسالة الثالثة هي سياسية، ويريدون التأكيد على أن الصواريخ والمسيرات يمكنها تركيع الحزب الديمقراطي الكردستاني، وهذا الأمر مستحيل، فهم يريدون دخول الإقليم كطرف في الحرب الدائرة بين الولايات المتحدة وإيران لإضعافنا وهذا لن يتحقق”.
ومنذ 17 تشرين الثاني الماضي، صعّدت الفصائل العراقية من هجماتها على القوات الأمريكية التي تتمركز في قواعد عراقية بمدينة اربيل وعين الأسد فضلا عن مواقع بالعاصمة بغداد ومنها السفارة الأمريكية التي تعرضت إلى هجوم بصواريخ تم اطلاقها من مكان قريب.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية: الجنائية الدولية أنسب مكان لمحاكمة الأسد
قالت أليس جيل إدوارد المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالتعذيب والمعاملة اللاإنسانية والمهينة، إن المحكمة الجنائية الدولية هي أنسب مكان لمحاكمة رئيس النظام المخلوع بسوريا بشار الأسد.
وتطرقت إدوارد إلى أدلة الجرائم والتعذيب التي ظهرت بعد الإطاحة بنظام الأسد في سوريا وأكدت على ضرورة محاكمة مرتكبي الجرائم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فلسطينيون يرفعون دعوى بلندن ضد شركة بي بي لدعمها الجيش الإسرائيلي بالنفطlist 2 of 2رايتس ووتش: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة وتمنع المياه عمداend of listوأشارت إلى أن نظام الأسد يأتي على رأس قائمة تضم الدول التي مارست التعذيب على نطاق واسع.
وذكرت أن النظام استخدم التعذيب سنوات طويلة وسيلة للسيطرة على شعبه وبث الخوف فيه وكبت أي معارضة.
وأوضحت أن ما ظهر في سوريا عقب الإطاحة بالنظام يطابق ما جمعه مكتب المقرر الخاص المعني بالتعذيب التابع للأمم المتحدة منذ عام 2011 مع بدء الثورة السورية.
وشددت على أن جميع الجرائم الدولية، لا سيما التعذيب والإخفاء القسري والاعتقالات التعسفية والإعدامات والقتل غير القانوني، يجب التحقيق فيها ومحاكمتها بصورة مستقلة ومحايدة.
ودعت المقررة الأممية الإدارة السورية الجديدة إلى قبول النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية لكي تتم محاكمة الأسد.
وطالبت، الدول الأخرى بتقديم طلب إلى المحكمة الجنائية الدولية فيما يتعلق بالتعذيب في سوريا.
إعلانوقالت "حان الوقت لكي يواجه الأسد العدالة، والمكان الأنسب لمحاكمته هو المحكمة الجنائية الدولية".
وأكدت على أهمية مشاركة الدول والمنظمات الدولية الأخرى مثل الأمم المتحدة في القضايا المتعلقة بالتعذيب في سوريا، وعلى ضرورة إجراء التحقيقات على يد هيئة مستقلة ومحايدة.
وسيطرت فصائل سورية، في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، على دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.