مجزرة جديدة بقصف للاحتلال الإسرائيلي على مخيم جباليا (شاهد)

استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، الأربعاء، في قصف للاحتلال الإسرائيلي الذي استهدف منزلا مأهولا في مخيم جباليا، للاجئين الفلسطينيين، شمالي قطاع غزة.

وقالت وزارة الصحة في غزة، في بيان مقتضب، على منصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك": إن القصف أسفر عن "عشرات الشهداء والإصابات سقطوا جراء استهداف منزل يعود لعائلة خليل في معسكر جباليا (شمال)".

#عاجل
مجزرة مروعة وسط مخيم جباليا للاجئين ترتكبها طائرات الاحتلال في قصف للمناطق السكنية..
الإبادة الجماعية في غزة مستمرة يا عالم pic.twitter.com/mJKCpDwzaz — Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) January 3, 2024 #عاجل مجزرة جديدة
مشاهد مروعة من المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بعد قصف عمارة سكنية في مخيم جباليا شمال قطاع غزة pic.twitter.com/wJSbjlrRet — بلال نزار ريان (@BelalNezar) January 3, 2024
وفي هذا السياق، قال عدد من الشهود، في تصريحات إعلامية، إن "عددا من الفلسطينيين الذين استشهدوا جراء هذا الاستهداف ما زالوا عالقين تحت أنقاض هذا المنزل" مردفا: "هرع مواطنون منذ لحظة القصف لإنقاذ العالقين، فيما لا تتوفر الإمكانيات لديهم لانتشال الشهداء أو تنفيذ عمليات الإنقاذ".
مجزرة إسرائيلية بشعة جديدة في مخيم جباليا الفلسطيني..
pic.twitter.com/OTtcLsxlIQ — Dr.Sam Youssef Ph.D.,M.Sc.,DPT. (@drhossamsamy65) January 3, 2024 طيران الاحتلال يقصف منزل في مخيم #جباليا شمال #غزة، ويتسبب في مجزة جديدة.#Gaza_now #SaveGaza pic.twitter.com/Tj0p6YTPjl — Ultra Sawt ألترا صوت (@UltraSawt) January 3, 2024
إلى ذلك، وثّق مقطع فيديو نشره الصحفي الفلسطيني، أنس الشريف، على صفحته على منصة "فيسبوك"، مشهدا لـ"طفلة (شهيدة) ما زالت معلقة تحت ركام الطوابق العلوية من المنزل المستهدف، ولم يظهر منها إلا رأسها وجزءا من أكتافها".

وفي السياق نفسه، ما زالت آليات الاحتلال الإسرائيلي العسكرية تتمركز عند أطراف بلدة جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، بعد انسحابها منهم منذ عدة أيام. فيما تشهد تلك المناطق عدة اشتباكات بين قوات جيش الاحتلال المتوغلة ومقاتلي الفصائل الفلسطينية، بينما يواصل جيش الاحتلال غاراته العنيفة على بلدة جباليا ومخيمها.

وبحسب تصريحات سابقة لوزارة الصحة، فإنه يتعذر على طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إلى مناطق الاستهداف في مناطق شمالي قطاع غزة، بسبب نقص الوقود وسيارات الإسعاف وتدمير الطرق والبنى التحتية، فضلا عن إخراج المستشفيات والمراكز الصحية في هذه المناطق عن الخدمة بسبب الاستهداف المتكرر وعدم توفر الإمكانيات.

المصدر: عربي21