أوروبا تعاني بسبب الفيضانات بعد العاصفة هينك
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
واجهت أجزاء من شمال غرب أوروبا صعوبات اليوم الأربعاء في التصدي للتأثيرات الناجمة عن أحدث سلسلة من العواصف الأطلسية، بعدما تسببت في سقوط أمطار أو ثلوج، بينما تعرضت مناطق بشمال الدول الاسكندنافية لبرد شديد.
وفي شمال فرنسا، ساعدت فرق الإنقاذ في إجلاء السكان من منازل غمرتها المياه في بلدة أركيس في إقليم با دي كاليه، وهي منطقة تغمرها المياه للمرة الثانية خلال شهرين.
ومن المتوقع هطول أمطار أخرى تتراوح ما بين 20 و40 ملليمترا في غضون ساعات. وأشار إنذار أحمر إلى أن أحد الأنهار على وشك أن يفيض على ضفتيه.
وفي جنوب النرويج، قالت بلدة كريستيانساند إنها أغلقت مدارسها وأوقفت جميع الحافلات العامة بعد تساقط الثلوج بكثافة.
وتسببت العاصفة (هينك) على جانبي بحر الشمال، في عواصف وأمطار غزيرة في إنجلترا وويلز أمس الثلاثاء، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي وتعطل حركة السفر بالقطارات وإغلاق الطرق الرئيسية بسبب الفيضانات.
وسقطت الأشجار في الشوارع وعلى الطرق وخطوط السكك الحديدية، مما أسفر عن مقتل سائق سيارة في جنوب غرب إنجلترا.
وقالت كارينا فان كوتر حاكمة مقاطعة فلاندر الشرقية في بلجيكا في بيان اليوم الأربعاء إن امرأة تبلغ من العمر 59 عاما توفيت أمس الثلاثاء بعد أن صدمها سياج أطاحت به الرياح خلال فترة هطول أمطار غزيرة في البلاد.
وقال مكتب الأرصاد الجوية السويدي إن قرية كفيكجوك في القطب الشمالي سجلت درجة حرارة ليلية بلغت 43.6 تحت الصفر المئوي، وهي أقل درجة حرارة تُسجل في السويد خلال شهر يناير منذ 25 عاما.
وفي لابلاند بشمال فنلندا، فُقدت امرأة في عاصفة ثلجية أثناء تزلجها أمس الثلاثاء، وعُثر على جثتها في وقت لاحق حيث لاقت حتفها في انهيار جليدي. وقالت الشرطة الفنلندية إن البحث مستمر عن طفلها اليوم الأربعاء. أخبار ذات صلة عواصف ثلجية في الصين تغلق الطرق وتأخر الرحلات الجوية المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عواصف ثلجية
إقرأ أيضاً:
طقس بارد وثلوج في أوروبا تؤثر على حركة الطيران والتنقل
قالت وسائل إعلام بريطانية، إن عاصفة ثلجية وطقسا باردا يضرب البلاد، واستجابت خدمات الطوارئ للعديد من الحوادث بما في ذلك الحوادث المرورية والانزلاقات بسبب الثلوج والجليد وحالات الفيضانات وغير ذلك من حالات الطوارئ.
الأسبوع الماضي، أثار تساقط الثلوج بكثافة اضطرابات في حركة النقل في انجلترا وألمانيا وهولندا الأحد، مع إغلاق مطارات لفترات موقتة، وإلغاء أو تأخير رحلات.
وبسبب تأخر رحلات آتية من شمال أوروبا، تأثرت الحركة الجوية في مطاري مدريد وبرشلونة.
وكادت الأحوال الجوية تؤدي إلى إلغاء مباراة ناديي ليفربول ومانشستر يونايتد لكرة القدم ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب أنفيلد التابع لنادي ليفربول.
وفي منطقة وست يوركشير، تراكمت الثلوج حتى سماكة 12 سنتيمترا، بحسب هيئة الأرصاد في المملكة المتحدة.
وفي المناطق المرتفعة، وصلت سماكة الثلوج إلى نحو 40 سنتيمترا.
وأعلن مطار مدينة مانشستر الدولي في منتصف النهار، استئناف حركة الملاحة الجوية بعد تعليقها لساعات عدة.
وحذرت سلطات المطار عبر منصة إكس من أنه "قد يسجل تأخير في مواعيد الإقلاع والهبوط بينما تعمل فرقنا على إذابة الجليد عن الطائرات وفتح المدارج".
وفي ألمانيا، اضطرت مطارات عديدة لتعديل جداول رحلاتها الأحد بسبب التساقط الكثيف للثلوج والأمطار.
وأكدت سلطات مطار فرانكفورت، وهو الأكبر في البلاد، إلغاء 120 رحلة من أصل نحو 1090.
وفي مطار شيبول الرئيسي أوروبيا في أمستردام ألغيت 68 رحلة جوية وتأخرت أكثر من 200 بسبب تساقط الثلوج.
وألغيت بشكل رئيسي رحلات إلى وجهات أوروبية، وأيضا رحلات طويلة إلى الولايات المتحدة.
وفي النروج، يتوقع أن تتساقط الثلوج بكثافة في جنوب شرق البلاد، ولكن لم تشهد الحركة الجوية سوى اضطرابات طفيفة حاليا.
وفي السويد، وضع معهد الأرصاد الجوية غالبية أنحاء البلاد في حالة تأهب باللونين الأصفر والبرتقالي، وألغيت رحلات قطارات بسبب البرد في شمال البلاد.