باحث سياسي: أصابع الاتهام تشير إلى الموساد الإسرائيلي في تفجيري كرمان
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال الكاتب والباحث السياسي مختار حداد، إن أصابع الاتهام تشير إلى الموساد الإسرائيلي في التفجير الذي وقع قرب الطريق المؤدي إلى مقبرة كرمان المدفون فيها قاسم سليماني.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الانفجار تم في منطقة مليئة بالزوار الذين يحييون ذكرى قاسم سليماني، ولم يكن تفجيرا انتحاريا لكنه تفجير حقيبتين عن بعد.
وأوضح أن هذه عملية إرهابية استهدفت مواطنين معظمهم من النساء والأطفال، جاؤوا من مختلف المدن الإيرانية للاحتفال، والموساد الإسرائيلي دائما له دور في العمليات الإرهابية داخل إيران.
ولفت إلى أن عشية العملية تم استهداف القيادي الفلسطيني صالح العراوري، واليوم يقع الانفجار في ذكرى اغتيال قاسم سليماني، ما يدل على أن الأحداث مرتبطة، وإسرائيل تعاني أزمة كبرى بعد فشلها في قطاع غزة،
اقرأ أيضاًوزير الداخلية الإيراني: مقتل أكثر من 100 شخص في تفجيرات كرمان الإرهابية
فصائل فلسطينية: إطلاق صاروخ أرض جو تجاه مروحية إسرائيلية شرق خان يونس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانفجار الموساد الإسرائيلي تفجيري كرمان ذكرى قاسم سليماني قاسم سليماني
إقرأ أيضاً:
باحث: موسكو تتريث بشأن الهدنة وسط مخاوف من إعادة تموضع كييف
أكد الدكتور رامي القليوبي، الباحث في الشأن الروسي والأكاديمي بكلية الاقتصاد في معهد الاستشراق بموسكو، أن الموقف الروسي من مقترح الهدنة لا يزال غامضًا، في ظل حسابات استراتيجية معقدة تشمل المصالح الروسية والموقف الأمريكي المتغير.
أوضح القليوبي خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن موسكو قد تنظر إلى الهدنة كفرصة لمنح دونالد ترامب إنجازًا دبلوماسيًا في حال فوزه بالرئاسة الأمريكية، إلا أن هناك مخاوف روسية من استغلال أوكرانيا لهذه الهدنة لإعادة التموضع، وتلقي المزيد من الأسلحة والمعلومات الاستخباراتية.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمقاطعة كورسك مرتديًا الزي العسكري تحمل إشارة واضحة على عزم موسكو مواصلة القتال، رغم وجود محللين سياسيين مقربين من الكرملين يرجحون قبول روسيا بالهدنة بشروط صارمة.
بحسب القليوبي، قد تتضمن الشروط الروسية لقبول الهدنة ما يلي: استبعاد الأراضي التي تعتبرها روسيا "روسية"، مثل مقاطعة كورسك، من وقف إطلاق النار، السماح للقوات الروسية بمواصلة تقدمها حتى حدودها المعترف بها دوليًا، بدء المفاوضات الفعلية على أرض الواقع، وليس فقط عبر وسطاء دوليين، وقف إمداد أوكرانيا بالأسلحة والبيانات الاستخباراتية خلال الهدنة.
وأشار القليوبي إلى أن التفاهم بين روسيا والإدارة الأمريكية المستقبلية قد يكون ممكنًا، لكنه يعتمد على الشروط التي ستُطرح، مشيرًا إلى أن مخرجات اجتماع جدة لم تكن مقنعة لموسكو، التي ترى أن توقيت الهدنة قد لا يكون مناسبًا حاليًا، خاصة مع تحقيقها تقدمًا على الأرض.