حسن نصر الله يوجه رسالة للمقاتلين: تضحياتكم ستعود بالخير على لبنان وسوريا وفلسطين
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله في كلمة مساء الأربعاء، إن القائد الكبير الشيخ صالح العاروري أمضى شبابه وعمره في الجهاد والمقاومة والعمل والقتال والأسر والهجرة والجهاد.
وأضاف نصر الله في كلمة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الرابعة لمقتل قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس في الضاحية الجنوبية لبيروت، "نجدد تبريكنا وتعازينا بشهادة القائد الكبير قاسم سليماني ورفاقه والشهيد القائد الكبير الحاج أبو مهدي المهندس وإخوانه".
وتابع قائلا: "كما نتوجه بالتعزية إلى عائلات الذين قتلوا في جوار مرقد سليماني في كرمان".
وتوجه نصر الله بالتعازي لعائلة صالح العاروري وللشعب الفلسطيني ولحركة حماس.
ووجه أمين عام حزب الله اللبناني التحية لكل من يقاتل عند الشريط الحدودي، مؤكدا أن دمائهم وتضحياتهم سيكون لها نتائج مباركة ومحمودة ستعود بالخير على لبنان وسوريا وفلسطين وكل الأمة.
وصرح نصر الله بأن الحاج قاسم سليماني كان إيمانه ونهجه دعم حركات المقاومة عدة وعديدا وتصنيعا، مشيرا إلى أنه كان يسعى إلى أن تصل كل حركات المقاومة إلى الاكتفاء الذاتي.
وأوضح أمين عام حزب الله أن قاسم سليماني اليوم أصبح بشهادته أقوى وأشد وأكثر حضورا ونراه في كل الساحات والجبهات وفي البنادق والعبوات ودموع الأطفال، مشيرا إلى أن هذا الصمود الأسطوري حاضر في هذه المعركة بقوة وما نراه اليوم هو من ثمار تضحياته على مدى عشرين عاما.
وأكد أن البطولات في فلسطين والإنجازات الميدانية ليست وليدة يوم ولا سنة ولا سنوات بل وليدة عقدين من الزمن من العمل الدؤوب في الفصائل الفلسطينية وكان الحاج قاسم و"قوة القدس" معهم في كل ما يطلبون.
وبخصوص "المقاومة في العراق"، أفاد نصر الله بأنها وجدت في الحاج قاسم الداعم والملجأ وأبو مهدي المهندس الشخصية الأساسية، ما أنتج نصرا عزيزا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيد حسن نصر الله حزب الله حسن نصر الله حماس غزة غزة مباشر قاسم سلیمانی نصر الله
إقرأ أيضاً:
مفتي عُمان يوجه رسالة إلى الدول الإسلامية بشأن غزة.. ماذا قال؟
وجه مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد الخليلي، رسالة إلى الدول الإسلامية بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال الخليلي في بيان عبر "إكس"، إن "إصرار الصهيونية العنيدة على رفض الانتقال إلى المرحلة الثانية من مراحل تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية، مع انتهاكاتها المتكررة واعتداءاتها المتتالية، يضاف إلى جرائمها المستمرة، بجانب رفضها ما اتفق عليه من إدخال المساعدات إلى قطاع غزة".
وأضاف "فلا بد من وقفة حازمة من الدول الإسلامية والدول المحبة للسلام، وتظافر الجهود على ذلك من داخل الأرض المحتلة وخارجها".
وتابع "فإن المسلمين جميعا شركاء في هذا الأمر، وقد أرشدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ما للمسلم على المسلم من حقوق في قوله (المسلم أخو المسلم لا يخذله ولا يسلمه)".
وخرق الاحتلال الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار، ما أسفر عن استشهاد عدد من الفلسطينيين خلال الأيام الماضية، إضافة إلى منعه مرور المساعدات إلى قطاع غزة.
رفض الصهيونيـ.ـة العنيدة الانتقال إلى المرحلة الثانية من مراحل تبادل الأسرى؛ مما يضاف إلى جرائمها المستمرة وانتهاكاتها المتكررة، بجانب رفضها إدخال المساعدات إلى قطاع غـ.ـزة.
فلا بد من وقفة حازمة من الدول الإسلامية والدول المحبة للسلام، وتضافر الجهود داخل الأرض المحتلـ.ـة… pic.twitter.com/cHsNWZyi3b