ارتفاع عدد ضحايا الانفجارات في إيران إلى 211 قتيلا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
ارتفع عدد ضحايا الانفجارات في كرمان الإيرانية خلال مواكب الجنازة في ذكرى وفاة الجنرال قاسم سليماني إلى 211، حسبما ذكرت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية.
إيران.. ارتفاع حصيلة التفجير الدموي خارج مرقد قاسم سليماني في محافظة كرمانوقال التلفزيون الرسمي في بيان: "بلغ عدد ضحايا الهجوم الإرهابي في كرمان 211 قتيلا".
وبعد الحادثة بقليل أعلنت السلطات الإيرانية أن الانفجار كان نتيجة عملية إرهابية وخلّفت العشرات بين قتيل وجريح ويبدو أن أعداد الضحايا مرشحة للارتفاع.
ونقلت وكالة "تسنيم" للأنباء نفي مصادر أمنية أن تكون التفجيرات انتحارية مؤكدة أنها جرت بواسطة حقيبتين في داخلهما عبوات ناسفة.
وقبل ذلك تحدث التلفزيون الإيراني عن انفجار إسطوانات للغاز قرب الطريق المؤدية إلى مرقد سليماني. وقدرت الإصابات بـ15 إصابة في بداية الأمر.
وأفادت الوكالات بسماع دوي انفجارين قرب مرقد سليماني، وأعلن التلفزيون الرسمي بداية عن سماع دوي انفجار قرب مسجد "صاحب الزمان" في كرمان بجنوب الجمهورية الإسلامية حيث يرقد القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري.
ويصادف اليوم الأربعاء الذكرى السنوية الرابعة لمقتل سليماني في مطار العاصمة العراقية بغداد ومعه أبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي" العراقي ورفاقهما.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران طهران قاسم سليماني
إقرأ أيضاً:
توكل كرمان: آن الأوان لحل القضية الفلسطينية وعلى العالم أن يقف إجلالاً لنضالهم
في أول تعليق لها على اتفاق وقف النار في غزة قالت الناشطة الدولية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان انه "قد آن الأوان لحل القضية الفلسطينية وان يقف العالم كله إجلالاً لنضال للشعب الفلسطيني وإيمانه بقضيته العادلة وحقه في التحرر من الاحتلال.
واعتبرت توكل كرمان في منشور على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن الاتفاق يضع حداً لمأساة إنسانية استمرت خمسة عشر شهراً، طالت أكثر من مليوني فلسطيني، وصنعت مآس إنسانية ستبقى لزمن طويل وصمة عار في جبين الإنسانية.
كما رحبت كرمان، بإعلان اتفاق وقف اطلق النار في غزة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، مشددة على أنه آن الأوان لحل القضية الفلسطينية وان يقف العالم كله إجلالاً لنضال للشعب الفلسطيني وإيمانه بقضيته العادلة وحقه في التحرر من الاحتلال.
وأضافت"أبارك لسكان غزة فرحتهم باتفاق وقف الحرب، الذي يمثل كسراً لحرب الإبادة الوحشية وخطوة مهمة نحو إنهاء معاناة إنسانية مؤلمة عاشها الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ وكل المدنيين الذين دفعوا ثمناً باهظاً لهذه الحرب الوحشية".
وتابعت كرمان: أشيد بكل الجهود التي بُذلت لتحقيق هذا الاتفاق، وأدعو إلى العمل الجاد لضمان تنفيذه بكل تفاصيله بما يفتح آفاقاً جديدة نحو سلام دائم وشامل.
واعتبرت كرمان أن "الملمح الإنساني لهذا الاتفاق، من تبادل الأسرى إلى إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة، وعودة النازحين، خطوات مهمة ضمن اتفاق وقف الحرب ونتطلع ان تكون بداية تهيء لاتفاق سلام شامل يؤدي في نهاية المطاف إلى إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة.
وعبرت كرمان عن أمنياتها في أن يعود النازحون إلى منازلهم، وأن تبدأ جهود إعادة الإعمار لتضميد جراح غزة ، وبناء مستقبل يمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة والعيش بكرامة وسلام فوق أرضه التي ارتوت بتضحياته جيلاً وراء جيل ، تضحيات وإيمان بالحق والحرية والكرامة تجعل شعب الجبارين من اكثر شعوب الأرض عبر التاريخ ايماناً بارضه وكرامته واستعدادا للدفاع عنها.
وقالت كرمان: وفي هذه اللحظة التي تفصل بين الحرب والعودة لممارسة الحياة اليومية في غزة بدون قصف وخوف ودماء وقتلى وجرحى، أدعو الجميع، دولاً ومنظمات ومجتمعات، إلى مضاعفة جهودهم لتعزيز الحوار وإرساء أسس السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، مشددة على أن العدالة وحق تقرير المصير وحقوق الإنسان هي السبيل إلى مستقبل أفضل في الشرق الأوسط والعالم كله .
وتابعت كرمان: فلنجعل من هذا الاتفاق بداية لعهد جديد تُحترم فيه حقوق الفلسطينيين، وأن تدرك الدول الكبرى والعالم كله بأن تحقيق السلام في الشرق الأوسط أساسه إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحق الشعب الفلسطيني في العيش بسلام على ارضه وإقامة دولته المستقلة على حدود 67.
وأردفت كرمان قائلة: لقد كُسرت حرب الإبادة ولم تنكسر إرادة غزة التي تحملت الأهوال.