الجزيرة:
2025-03-10@12:55:01 GMT

كاتب إسرائيلي: اغتيال العاروري لن يغير الواقع

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

كاتب إسرائيلي: اغتيال العاروري لن يغير الواقع

تناول كاتب إسرائيلي النتائج المحتملة لاغتيال صالح العاروري والقياديين بكتائب القسام سمير فندي وعزام الأقرع على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وعلى إسرائيل، قائلا إنه سيضر بمفاوضات تبادل الأسرى بين الجانبين.

وقال الكاتب الإسرائيلي ناحوم برنياع إن عملية الاغتيال بالضاحية الجنوبية في بيروت ستضر على المدى القصير بنشاطات حركة حماس في لبنان، لكنها لن تغير الواقع، "فحماس حركة أكبر من أي من شهدائها المحتملين، بمن فيهم يحيى السنوار"، وفق تعبيره.

أسباب مفترضة للاغتيال

وقال الكاتب في مقال له نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بعنوان "القضاء على العاروري مقامرة" إن السلطات المعنية في إسرائيل لديها عدد من الأسباب لهذا الاغتيال إلا أن الاغتيالات المركزة "لا تقاس فقط بالضربة التي يتلقاها العدو"، وتساءل عما يمكن أن تفعله هذه الخطوة بهم؟

وأجاب بأن من بين كل ردود الفعل المحتملة لحماس فإن الأكثر إثارة للقلق هو ما يتعلق بالمحتجزين لديها، مشيرا إلى أن الأرجح هو أن يؤدي ذلك إلى عرقلة وربما نسف عملية المفاوضات لإطلاق سراحهم.

القياديان في القسام عزام الأقرع (يمين) و سمير فندي (مواقع التواصل)

وقال الكاتب: صحيح أن فرصة التوصل إلى صفقة كانت ضئيلة حتى قبل عملية الاغتيال لكن فيما يتعلق بحياة المحتجزين فإن أي تأخير قد يكون أمرا حاسما، وأن أي اغتيال قد يؤدي إلى اغتيال مضاد، وليس من المريح الاعتراف بذلك، "لكن قرار الاغتيال كان مقامرة على حياة المحتجزين وسيثبت الوقت ما إذا كان هذا الرهان مبررا أم لا".

حزب الله سيرد عاجلا أم آجلا

كما رأى الكاتب أن حزب الله سيرد عاجلا أم آجلا، وستكون مساحة الرد لديه أكبر من تلك التي لدى (حماس)، لأنه يمكن أن يكسر قواعد الاشتباك المتفق عليها حاليا في تبادل إطلاق النار في الشمال ويخاطر بخوض حرب شاملة؛ كما يمكنه مهاجمة السياح الإسرائيليين أو المراكز اليهودية خارج إسرائيل؛ ويمكنه أيضا السماح للعناصر الفلسطينية في لبنان بالانتقام عبر الحدود، أو في المقابل يمكنه الانتظار بصبر حتى يجد الوقت الملائم للرد.

وفيما يتعلق بالمفاوضات التي يجريها الأميركيون والفرنسيون في لبنان منذ أسابيع وشجعتها إسرائيل، رأى الكاتب أن عملية اغتيال العاروري لا تصب في مصلحتها، وقد كان الأمل معقودا على هذه المفاوضات للتوصل إلى تسوية بالوسائل الدبلوماسية، تمنع الحرب وتسمح للسكان بالعودة إلى منازلهم، حيث كان وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى المنطقة مرتقبا في نهاية الأسبوع لتعزيز الاتصالات. لكنه أعلن الليلة الماضية، بعد عملية الاغتيال، إلغاء زيارته.

وخلص الكاتب في ختام مقاله إلى أن هناك شيئا واحدا مؤكدا وهو أن اغتيال العاروري ورفاقه سيضر على المدى القصير بنشاطات حماس في بيروت، لكنه لن يغير الواقع، فحماس حركة أكبر من أي من شهدائها المحتملين، بمن في ذلك السنوار.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

تضارب الأنباء بشأن اغتيال مسؤول في الاستخبارات الإيرانية

بغداد اليوم- ترجمة

تضاربت المعلومات بشأن اغتيال مسؤول أمني في جهاز الاستخباراتي الإيراني بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران.

وأفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأحد، (9 آذار 2025)، بأن نائب رئيس الاستخبارات الأمنية في مدينة "سيب وسوران" الحدودية مع باكستان تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة، مساء اليوم.

وقالت وكالة أنباء "تسنيم" التابعة للحرس الثوري في تقرير لها ترجمته "بغداد اليوم"، إن "مسلحين من تنظيم جيش العدل البلوشي هاجموا منزل رئيس جهاز الاستخبارات بمدينة سيب وسوران".

وأضافت أن "المسلحين لاذوا بالفرار بعد فشلهم في تنفيذ العملية"، مشيرة إلى أن السلطات الأمنية فتحت تحقيقاً عاجلاً لكشف ملابسات الحادث وتعقب الجناة.

فيما أفادت مواقع إخبارية إن أحد قوات الشرطة أصيب بجروح خطيرة جراء الهجوم الذي أعلنت جماعة "جيش العدل" الإرهابية تعلن مسؤوليتها عنه والذي استهدف "جلالي" نائب رئيس استخبارات الشرطة.

من جانبها، أعلنت جماعة جيش العدل عن اغتيال المسؤول في جهاز الاستخبارات، مضيفة أن "العملية كانت ناجحة".

وبحسب التقرير السنوي لعام 2024 لحملة النشطاء البلوش، قُتل ما لا يقل عن 106 عسكرياً وأصيب 29 آخرون، ومن بين هذه الإحصائيات أيضًا مقتل 11 من الباسيج البلوش وإصابة اثنين من الباسيج الأصليين، وكان من بين القتلى أيضا 6 مجندين بلوش.

وفي حادث آخر، نقلت وكالة إيرنا الرسمية عن الشرطة في سيستان وبلوشستان أن ضابط الشرطة الملازم رضا دريني قُتل في اشتباك مسلح مع لصوص في مدينة إيرانشهر، كما أصيب شرطي آخر خلال الهجوم.

وأعلنت الجهات الأمنية الإيرانية عن تفكيك خلية إرهابية تابعة لتنظيم "جيش الظلم" في مدينة تشابهار جنوب شرق، حيث تم اعتقال 6 عناصر من المجموعة، بينما قُتل أحد أفرادها خلال العملية.

كما تمكنت القوات من مصادرة كميات من الأسلحة والذخائر التي كانت بحوزة أعضاء التنظيم، والذين كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية في المنطقة.

وتشهد محافظة سيستان وبلوشستان تصاعداً في المواجهات بين الجماعات المسلحة، مثل جيش العدل، والقوات الأمنية، حيث أصبحت الهجمات المسلحة والاشتباكات أمراً متكرراً في هذه المحافظة الحدودية.

مقالات مشابهة

  • كاتب إسرائيلي: محظور علينا الخروج إلى مغامرة في سوريا
  • تضارب الأنباء بشأن اغتيال مسؤول في الاستخبارات الإيرانية
  • Honor Magic V4.. هاتف جديد من هونر يغير قواعد التصوير
  • تفاصيل إعلان حركة حماس موافقتها على تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة
  • تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية حماس
  • حماس تدعو لخطوات عربية وإسلامية عملية لتعزيز صمود الفلسطينيين
  • وفد حركة حماس يصل القاهرة لإجراء مباحثات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • وفد من قيادة حركة “حماس” يصل القاهرة
  • حركة حماس: عدوان الاحتلال على المساجد إمعانٌ في حربه الدينية
  • وفد من حركة حماس فى القاهره لبحث إجراءات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة